07-17-2011, 02:59 PM
|
#2
|
.:: مشرف المسائل الفقهيه ::.
|
الجواب :
ننقل إليكم هذه الإستفتاءات من موقع السيد السيستاني حفظه الله من هذا الرابط : http://www.sistani.org/local.php?modules=nav&nid=5&cid=47
(16 سؤال )
السؤال: كيف تكون الاستخارة ؟ ما هي كيفيتها ؟ واذا كنت محتارة بين شيئين وظهر لي بعد الاستخارة ان احدهما سلبي فهل يجب علي الا افعله واذا فعلته ما هو الحكم ؟
الجواب:الاستخارة طلب الخير من الله تعالى وهي دعاء فربما يستجاب وربما لا يستجاب وعلى كل حال فليس لها طريقة خاصة واردة في الشرع وانما دأب العلماء على فتح القرآن بعد التوجه الى الله تعالى وطلب الخير منه ويستدل بالآية الاولى في يمين الصفحة على كون العمل خيرا او شرا ولا يوجب ذلك تكليفا ولا يدل على الواقع فالغيب لا يعلمه الا الله تعالى ولم يجعل الله لنا نافذة للغيب ولكن الاستخارة تفيد في وقت الحيرة وعدم امكان الرجحان في احد الطرفين فتكون هي مرجحة لاحدهما ولا تحرم مخالفتها.
السؤال: ما راي سماحتكم في الاستخارة بالقرآن الكریم ؟
الجواب: یجوز الاعتماد علی الاستخارة ولكن بعد عدم التمكن من رفع الحیرة بالتدبر ومراجعة اهل الخبرة ومشاورة الاهل والاصدقاء فان بقیت الحیرة ولم یمكن ترجیح احد الامرین او الامور فالاستخارة ترجح احد الاطراف ولیس لها شان آخر كالكشف عن الغیب.
السؤال: هل الاستخارة بالطريقة المتبعة عندنا الان ، محبَّذة شرعاً أو واردة ؟ وهل هناك من ضير في تكرارالإستخارة مع التصدق لتوافق رغبة المستخير؟
الجواب: يؤتى بها رجاءاً ، عند الحيرة ، وعدم ترجُّح أحد الاحتمالات بعد التأمل والإستشارة ، وتكرار الخيرة غير صحيح الاّ مع تبدل الموضوع ، ومنه التصدق ببعض المال .
يأتي التفصيل أكثر والشرح والإجابة عن بقية المسائل
|
|
|
|
|