تعلم كل يوم مسألة مفيدة - كل يوم تضاف مسألة فقهية هنا حول الطهارة

س13 : متى يحرم النظر إلى عورة الطفل ؟
يحرم النظر إلى عورة الطفل إذا بلغ مرتبة يقبح عرفاً في حقه أن ينظر إليه , بحيث يكون إهانةً له منافيا لكرامته فحينئذ يحرم ذلك , ويجري عليه حكم الكبير .

س14 : هل يجوز النظر إلى عورة المجنون , وكذلك النظر إلى عورة المعاق ؟
لا يجوز النظر إلى عورة المجنون والمعاق في جميع الأحوال , وعلى من يقوم بالتطهير أن يختار طريقة بحيث لا ينظر إلى عورة المجنون والمعاق سواءً أكانا يدركان ما حولهما أ, لا وعليهم أن يلبسوا قفاز أثناء تطهير العورة .

س 15 : إذا توضأ الإنسان وشرع في الصلاة , ثم شعر أنه خرج شيء منه ولا يدري أهو بول أم لا , وتحصل له هذه الحالة بصورة مستمرة فما حكم هذه الرطوبة ؟
إذا لم يعلم أنه بول لا يعتني بذلك , واستمرّ في صلاته وصلاته صحيحة إذا كان قد استبرأ بعد البول .

س16 : إذا خرج من الإنسان بعد البول بلل مشتبه فيه مردداً بين البول وغيره من الرطوبات الطاهرة كالمذي فماذا يحكم على هذه الرطوبة ؟
يبني على طهارته إذا كان مستبرئاً ولا ينتقض وضوؤه إذا كان على وضوء , وإن لم يكن قد استبرأ بنى على نجاسته وانتفاض وضوئه به .

س17 : أحياناً يكتشف بعد انتهاء الصلاة فيجد سائلاً لكنه مازال في الداخل ولم يخرج إلى الخارج , فعلى فرض أن هذا السائل بول هل يجب إعادة التطهير والوضوء والصلاة ؟
إذا كان في الداخل فلا شيء عليه إلا إذا خرج وعلم أنه بول .

س18 : إذا تبّول الإنسان ولم يكن لديه ماء و أراد أن يطهر مخرج البول فهل الأحجار أو الحصى أو الرمل تطهر مخرج البول ؟


لا تطهر حيث أنّ مخرج البول لا يطهرّه إلا الماء فقط , نعم الأحجار تطهّر مخرج الغائط على تفصيل في المسألة .

س19 : هناك ثلاث رطوبات تخرج من مجرى البول للإنسان وتعتبر طاهرة فما هي ؟

الرطوبات هي :
1 – المذي : وهو ما يخرج أثناء أو بعد الشهوة .
2 – الوذي : وهو ما يخرج بعد المني .
3 _ الودي : وهو ما يخرج بعد البول .
فإذا خرجت أي رطوبة من هذه الثلاث فإنها طاهرة أي لا تنجس الجسم أو اللباس ولا يجب إعادة الوضوء إذا خرجت حيث إنها لا تبطله .

س20 : ماذا يستحب حال التخلي ؟

يستحب للرجل حال التخلي إذا قضى حاجته من التبول أن يستبرئ من البول بأن ينقي المجرى مما تبقى فيه من البول , وكيفية الاستبراء : أن يمسح ضاغطاً من المقعدة ( الخاتم ) إلى أصل الذكر ثلاثاً , ثم يعصر أصل الذكر إلى طرفه ثلاثاً , ثم ينتر طرف الذكر ثلاثاً . ولا استبراء على المرأة , والبلل المشتبه الخارج منها محكومُ بالطهارة فلا يجب الوضوء منه إلا أن تعلم باشتماله على البول , نعم الأفضل لها أن تصبر قليلاً وتتنحنح ثم تعصر موضع البول عرضاً ويستحب كذلك أثناء التخلي التسمية عند الكشف .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

يعطيك العافيه

الوضوء

روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : (( من جدّد وضوءه لغير صلاة جدّد الله تعالى توبته من غير استغفار ))

س21 : ما هي أقسام الوضوء ؟

أقسام الوضوء هي :
1 – الوضوء الواجب : ويجب الوضوء للأسباب التالية :
أ - أداء الصلاة سواءً أكانت الصلاة واجبة أو كانت الصلاة مستحبة فيجب الوضوء لصحة الصلاة .
ب - الطواف الواجب .
ج - لمس كتابة القرآن , حتى المد والتشديد ونحوهما .
د - [ لمس اسم الجلالة وسائر أسمائه وصفاته ] , ويجوز مس أسماء الأنبياء والأوصياء وسيدة النساء – صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين – بدون وضوء ولكن يستحب مسّها على طهارة .
2 – الوضوء المستحب : وله أقسام :
أ ) ما يستحب حال الحدث الأصغر فيفيد الطهارة ومنه :
1 – زيارة أهل القبور
2 – قراءة القرآن أو كتابته أو لمس حواشيه أو حمله
3 – عند الدعاء وطلب الحاجة من الله
4 – عند زيارة الأئمة عليهم السلام ولو من بعيد
5 – عند رجوع المسافر إلى أهله قبل أن يدخل عليهم
6 – عند النوم للكون على الطهارة بل يستحب للإنسان أن يكون على طهارة في جميع الأوقات .
ب ) ما يستحب حال الطهارة كالوضوء التجديديّ .
ج ) ما يستحب حال الحدث الأكبر ( الجنابة سواءً أكانت من احتلام أو من جماع ) وهو لا يفيد الطهارة ( أي لا يرفع الجنابة ) وإنما يفيد رفع الكراهية في البقاء على الجنابة , فإذا كان الإنسان على جنابة سواءً أكانت من احتلام أو من جماع فإنه يكره له الأكل والشرب والنوم حتى يغتسل أو يتوضأ وترتفع هذه الكراهية بعد الوضوء – ويكفي في الوضوء هنا غسل اليدين لرفع الكراهية - , وكذلك يستحب للحائض الوضوء للذكر في مصلاها مقدار الصلاة .


فخلاصة القول : أنّ غاية الوضوء إمّا أن تكون شرطاً في صحة فعل كالصلاة والطواف , أو شرطاً في كماله كقراءة القرآن , أو شرطاً في جوازه كمس كتابة القرآن أو رفعاً لكراهيته كشرب الماء أو الأكل للمجنب , أو الوضوء للكون على الطهارة .

السيستاني : الوضوء التجديديّ لم يثبت إلا الصلاة المستحبة أو الواجبة فقط .

س 22 : إذا أراد الإنسان أن يتوضأ للصلاة قبل دخول وقت الصلاة ( أي قبل الأذان ) فبأي نية ينوي ؟

يجوز للإنسان الذي يريد أن يتوضأ قبل دخول وقت الصلاة أن ينوي في قلبه أي نية من النيات التالية :

1 – أن يتوضأ بنية القربة إلى الله تعالى من دون أن يحدد أي عمل من الأعمال ( أي أن الوضوء مستحب في نفسه من دون تحديد أي غاية من غايات الوضوء ) .
2 – أن يتوضأ بنية الكون على الطهارة .
3 – أن يتوضأ بنية أداء الصلاة أي متى أُذّن فسوف أصلي وهذه النية صحيحة ولا إشكال فيها نعم إذا قال الإنسان أتوضأ الآن وجوباً لوجوب الصلاة فإنّ هذه النية باطلة .

السيستاني : لم يثبت عندنا أنّ الوضوء مستحب في نفسه بل يجب أن يحدد الغاية أما للكون على الطهارة أو .... الخ .

</b></i>

مشكووور شيخنا الفاضل
على الافاااده في ميزان حسناتك