«عضو بلدي الأحساء» يقر بإخفاق المجلس وفشل تحويل البلدية لأمانة

«عضو بلدي الأحساء» يقر بإخفاق المجلس وفشل تحويل البلدية لأمانة

حمل الجهاز التنفيذي أسباب التعثر
«عضو بلدي الأحساء» يقر بإخفاق المجلس وفشل تحويل البلدية لأمانة
عبداللطيف المحيسن- الأحساء


مساع حثيثة لتحويل البلدية إلى أمانة مستقلة

اعترف عضو المجلس البلدي بالأحساء حجي طاهر النجيدي بإخفاق المجلس خلال الفترة الماضية في بعض الانجازات التي كان يتمنى تحقيقها والتي كان منها تحويل البلدية إلى أمانة، وقال بأن هذا الاخفاق أمر طبيعي جداً لأن تجربة المجالس البلدية لا تزال تجربة حديثة، وما تحقق لا يمكن أن نخفي شعورنا بأنه لا يرتقي إلى مستوى طموح الأعضاء، وبالإجمال هو مرض نوعاً ما إذا ما تم مقارنته بما أنجزته مجالس أخرى على مستوى المملكة، ويجب أن نركز على مسألة حداثة التجربة». وقال النجيدي الذي كان يتحدث خلال اللقاء الذي أقامه أهالي مدينة المبرز له مساء أمس: «لم ننجح في جزئيات بسيطة من تطلعاتنا مثل مشروع فصل البلديات، وتحويل البلدية إلى أمانة، لكن لدينا أمل في تحقيق ذلك أو نقله لمن سيأتون بعدنا».و عن تجربة المجالس في المملكة بين بأن هناك مجالس تحركت وحققت إنجازات متواصلة، وأخرى تسير ببطء ولم تحقق ما هو مأمول منها، ولهذا التعثر أسباب عدة من أهمها عدم الانسجام بين المجلس والجهاز التنفيذي، ودخول التجربة بحماس عال ومبالغ فيه، دون النظر إلى الواقع وما يفرضه، وهذا ما أحدث إحباطاً كبيراً.وأكد أن حجم إنتاجية أي مجلس مرتبط بعمل وفاعلية أعضائه، فمتى ما عملت المجموعة متكاملة ويداً بيد، متى ما تحققت نتائج كبيرة. مضيفاً بأن المجلس البلدي في الأحساء عمل على تغيير مسار المشاريع في البلدية، فما نراه الآن لا يجيّر بالمطلق للبلدية إذ لا تنكر مساهمة المجلس في رفع الميزانيات لبعض المشاريع، وقد يفسر البعض ما يحصل من جهد نتيجة لتوفير المال وجهد البلدية، لذا نؤكد على أن ذلك لا يجير بالمطلق للبلدية فالمجلس شريك أيضاً.
وسرد النجيدي ما حققه المجلس خلال الثلاثة أعوام الماضية، وقال: عمل المجلس على توزيع المشاريع بتنمية متوازنة، وهذا انعكس على التوزيع فتجد المشاريع في القرى مثلما تجدها في المدن، وتحرك المجلس أيضاً على رفع المخصصات المالية للبلدية بسبب زيارات قمنا بها للمسؤولين في هذا الشأن، وأيضاً تحرك المجلس لتذليل الصعاب المرتبطة بمشاريع الصرف الصحي المتعلقة بالبلدية، وحققنا نتائج كبيرة في هذا الجانب. وأوضح: أن المجلس تحرك للمطالبة بفصل البلديات الفرعية بميزانيات مستقلة كما كانت في السابق، مما ينتج عنه رفع مخصصات المدن وينعكس إيجابياً على مستوى المشاريع في الأحساء»، مضيفاً: يتطلع المجلس لتحويل البلدية إلى أمانة، وبشكل جدي فهو حلم نطمح لتحقيقه، واقترحنا في وقت سابق إنشاء القرية الشعبية التي ستحتضن المهن والحرف الشعبية المحلية من أجل المحافظة على هذا التراث، وإنشاء مدينة الملك عبدالله للتراث والثقافة.وأشار النجيدي إلى «فعَّلنا إسراع إقامة المدينة الصناعية في جواثا، مع متابعة وضع المسالخ وخرجنا بهذا الخصوص بتوصيات إيجابية تم تنفيذها، مع العمل على تحسين مداخل الأحساء، وتقديم رؤية ودراسة علمية للإصحاح البيئي وتبنتها البلدية بصورة جدية»، مضيفاً: «قدمنا ورقة عمل بشأن الاختناقات المرورية، وهو قيد الدراسة وشارفت على الانتهاء في انتظار ما ستخرج بها الشركات الموكلة بهذا الأمر من نتائج». وأكد أن «المجلس قدم رؤية واضحة لعمل طريق دائري للأحساء من مدينة العيون وينتهي بشارع القرى الشرقية، ويبدأ بتغطية المصارف الزراعية ليستفاد منه كطريق رديف للطرق الرئيسية في الأحساء»، مضيفاً: «اقترحنا أكثر من ممشى في الأحساء نفذت بعضها، وستأتي البقية على التوالي ضمن توزيع عادل يخدم جميع الأحساء، وأيضاً حرصنا على تفعيل قرارات البلدية للتوجه العمراني نحو العقير

الراحل الحزين

يسلمووووو

على نقلك الموضع

بيني اوبينك مانشوف وجهيهم الا وقت الأانتخبات او لنتخبتم


خلاص يبترء منك


تحياتي لك

الراحل الحزين

يسلمووووو

على نقلك الموضع

الراحل الحزين

يسلمووووو

على نقل الموضوع