عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد ام البنين عليها السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلقه اجمعين وعلى ال بيته الطاهرين وصحبه المنتجبين .اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

السلام عليك يا أم البنين الأربعة
السلام على من قدمت الغالي والنفيس
السلام عليك يا من قدمت أغلى فداء
السلام على من بكت على الحسين سلام اللهعلية
السلام على من خافت على مشاعر الحسن والحسين سلام الله عليهم
السلام عليك بكل معانيك وأوصافك الجليلة
السلام عليك يازوجة ولي الله الأمين سلام الله علية
السلام عليك يا والدة العباس بن أمير المؤمنين سلام الله عليهم
نعزيك يا سيدي ومولاي يا ساحة النور والقداسه يا أمل المستضعفين يا
أمان اهل الارض يا بن الزهراء يا حجة الله على خلقه يا مهدي
وتعود الذكري الحزينة ذكري رحيل أم البنين سلام الله عليها

نعم المرأة ونعم الانسانة العظيمة التي مازالت صرخاتها تدوي
في صدر السماء وهي تنعي الحسين والعباس والسبايا سلام الباري عليهم
هذة الشخصية العظيمة والتي أختارها أمير المؤمنين علية السلام زوجةلة
كانت خير إمتداد لزهراء سلام الله عليها وخير أمٌ لاولاد فاطمة
وأي شخص في العالم أراد معرفة إمرأة سارت على النهج الفاطمي
فلينظر إلى شخصية أم البنين سلام الله عليها .

تصوير / حسين عبدالله البجحان

ففي الثالث عشر من جمادى الاخر من كل عام تقيم مكتبة الامام الخوئي قدس الله نفسه الزكيه مأتم لذلك المصاب الجلل ولهذا العام 1437 هجري اعتلى سماحة الشيخ حسين السعيد المنبر الحسيني وذلك بحسينية المصطفى صل الله عليه واله وسلم مقدما قرائته بابيات من النعي لمصاب تلك السيدة الجليله ام البنين وزوجة وصي الرسول وام الاقمار الاربعه العباس واخوته الذين بذلو مهجهم في سبيل سيدهم ومولاهم ابا عبدالله الحسين عليه السلام .
كما تحدث سماحته عن حياتها سلام الله عليها منذو ولادتها
حيث تربت السيدة أم البنين في أسرة عريقة شريفة من أجل الأسر منزلة وأعلاها شرفا وأجمعها للمآثر الكريمة والخصال الحميدة التي تفتخر بها سادات العرب كالجود والكرم والشجاعة والفحاصة والحمية والاباء ومكارم الاخلاق ومحامد الخصال من العفة والطهارة والنبل والكرم وأمثالها ونشأت على الايمان والزهد والتقوى فكانت تقية ورعة عفيفة النفس لينة الجانب فبوركت لها تلك النشأة وهنيئا لها تلك التربية .

تزوجها أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام وذلك بعد وفاة الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام وختلف المؤرخون أن تكون فاطمة الكلابية الزوجة الثانية للامامعلي عليه السلام فقيل انها الثالثة أو الرابعة وتسبقها أمامة بنت أبي العاص وخولة بنت جعفر بن قيس الحنفية حيث حل عقيل ابن ابي طالب ضيفا على ابيها لخطبتها لاخيه الامام علي عليه السلام وكان سلام الله عليه قاصدا من ذلك الزواج ان تلد له ولدا فارسا مقداد يكون ناصر ومعين لابنه الحسين عليه السلام يوم الطف وكان للامام عي سلام الله عليه ذلك حيث قال له اخيه عقيل عندما ناشده عن امراة ولدتها الفحول فقال له اينك عن فاطمة ابنت حزام وما ان جرى مراسم الزواج وحلت فاطمة ببيت الامام علي عليه السلام طلبت منه ان لايناديها بفاطمه بل يناديها بكنيتها بام البنين حفاظا على مشاعر الحسن والحسين وزينب لكي لايتذكرى امهما فاطمه وكانت ام البنين لهما اما ومربيه صالحه اثرت خدمتها لهما على نفسها منذو بداية زواجها كما انها سلام الله عليها ربت اولادها الاربعه العباس واخوته بان يكونوا خدما لسيديهما الحسن والحسين وهذا ما تجلى في شخصيتهما حيث كانا لايناديان الحسن والحسين بالاخوه بل بالساده الا يوم العاشر عندما خر صريعا ابالفضل العباس حيث نادى للحسين يا اخي ادركني .

وبعد ان اتم سماحته ذكرى المصاب شارك الجمع المؤمن باللطم والعزاء حيث قدم الرواديد احمد السلماان ومجتبى البجحان مجموعة من القصائد كما شاركهما الرادود الحسيني السيد محمد الهاشم وهو احد ابناء القريه ساكني مدينة الحفر .

ماااااااجورين بي وفاة ام البنين