|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
نجمة الليل | دموع الورد | كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) | ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ |
|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا |
بقلم : |
قريبا | قريبا |
][ ... الرف الأدبي ... ][ •• قصص، روايات، كتب، شعر وخواطر •• |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
حويراتي ماسي
|
![]() والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتو
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: قلت أين قبري ؟ قال هنا , وأشار بيده الى الأرض. هذه الجملة كانت نهاية الحلقه الثانية : بداية الحلقة الثالثة : نظرت فرأيت جسدي تحت الثرى , فمررت بجسدي المبضع وأنا في طريقي الى أهل البيت (ع) . كدت أن أحزن وأكتئب إلا أن ملك الموت بادرني بالقول : هيا بنا نذهب , لا تشغل نفسك بذلك , إن ما تريد أن تراه اليوم يشغلك عما سواه . وصلنا كلمح البصر الى رحاب النبي الأكرم وفاطمة والأئمة الطاهرين (ع) ,و ودعني وانصرف , فبقيت مع هؤلا الصفوة . وهنا جفلت فجاه مما اعتراني بين النوم واليقظة , وحاولت أن ارى ( محمد شوشتري ) ثانية -, ولكني لم أفلح . وحينما رجعت الى الروايات لآرى مدى صدق ما رأيته في الليلة الثانية - أي رؤية المعصومين - وجدت أن ذلك مطابق لما نقل عن الأئمة الطاهرين ومصداق لما قاله . زمن هذه الروايات مثلاً الرواية الأولى والثانية والثالثة , ومن الرواية الخامسة الى الرواية العاشرة وغيرها للباب السابع من ( من أبواب الموت ) في كتاب بحار الأنوار ) [ راجع الصفحة 173 من الجزء السادس ]. وفي الليلة الثالثة كنت وحيداً في الغرفة , وأنا أدعو بدعاء قبل هجوعي , وألهج بذكر ( لاحول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم ) حتى أمسيت في حالة روحية عالية . رأيت فجاة شبح روح ( محمد شوشتري ) قد ظهر في إحدى زوايا الغرفة , ولكن لا أعلم كيف رأيته , أفي النوم أم في اليقظة ؟ أقبل على وهو يقول : نعم ما صنعت الليلة , لما دعوت كثيراًوكررت ذكر ( لاحول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم ) , فلولا دعاؤك لحال دون لقائي بك شاغل , فأجيز لي اللقاء بك وإخبارك بما جرى لى أمس وفى هذه الليلة . استطرد حديثة قائلاً : حينما أحضرت بين يدى المعصومين ( ع) أصبحت نفسي لا تطاوعني في الابتعاد عنهم لحظة واحدة على الرغم من كوني لست جديراً بمجالستهم . ولكني أدركت للوهلة الأولى أن روحي تفتقر الى بعض الكمالات , ولازالت تتصف ببعض الرذائل, فلست حرياً بمخالطتهم كثيراً مادمت حاملاً لبعض هذه الصفات . وكان حالي كحال من يرتدي ثوباً قذراً , ووجهه يعلوه الدرن , ويداه ملوثتان , ثم يغشى مجلساً يحضره الأعيان وهو يريد أن يجالسهم بيدأني لما شعرت بالخجل والحرج تطوع أحد أولياء الله , ولا أريد الافصاح عن اسمه لتزكية روحي وتطهيرها , وأصبحت من المقرر أن أطهر نفسي بنفسي من لوث الرذائل أولاً وتحت إشراف ذلك ذلك الرجل الصالح , ثم أكمل معارفي وأحوزعلى الكمالات الروحية , حتى أصير جديراً بمعاشرة الائمة الأطهار(ع) ياليتني قد أنجزت هذه المهمة في الدنيا حتى لا أعوق هنا , لآن الانسان لا يدرك خطورة معاشرة آل البيت (ع) مادام لم يتذوق لذة مجالستهم . وحينما يحس بهذه النعمة يخرج من جنابهم , وينفى بعيداً عنهم , لكي يطهر روحه ويصلح نفسه ,فسيقاسي حينذاك ألم الفراق الذي لا يطاق . ثم أجهش بالبكاء وهو يقول : لذا أوصيك بالمبادرة الى تزكية روحك مادمت حياً , وأن تجهد نفسك للوصول الى الكمالات الروحيبة , لكي لا تقاسي العناء هنا . والآن أستأذنك للذهاب الى درسي , ولعلي أوفق للحضور عندك بعد ليال إن شاء الله . لما تنبهت لنفسي ما رأيته بعد ذلك , وما أدري أكنت يقظاًَ أم نائماً ؟ ويستفاد من كلامه هذا ومن بعض الروايات التي تشير الى هذا المعنى أيضاً أنه لابد من تزكية أرواح الشيعة والمؤمنين في عالم البرزخ إن كان يعلق بها بعض الرذائل , وينبغي تعليمها بعض المعارف , والوصول بها الى الكمالات الروحية , وإعدادها لدخول عالم القيامة والجنة , لان من انطوت نفسه على ذرة من الرذائل لا يتأتى له دخول الجنة . وفي الليلة الثالثة وما بعدها دعوت وكررت ذكر( لاحول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم )لحظور روح السيد محمد , ولكن دون طائل . وبعد أربع ليال رأيته أمامي فجأة , وأنا منكب على أداء صلاة الليل والتهجد . وكان يرتدي ثوباً جديداً يتلألأ نوراً , ويعلو وجهه جمالاً منقطع النظير , ويبدو عليه الوقار والرزانة , ذعرت أول الأمر , إلا أنه سكن روعي بصوته الرخيم وهو يقول: لا تخف , جئت لأكمل لك بقية قصتي . ثم أردف كلامة بالقول : لقد كنت خلال الأيام المنصرمة منكفئاً الى طلب العلم وتزكية النفس علاوة على زيارة أرواح الأصدقاء والأقرباء كانت كلها هناك بما فيها أصدقائي القدامى وسائر أرواح شيعة أمير المؤمنين (ع) . وأول من رايته هو المرحوم فلان ( يقول الكاتب أتى على ذكر أحد العلماء و الصلحاء الذي تربطني به علاقة وثيقة ) في اجتماع يضم أرواح الشيعة في وادي السلام قبل ثلاثة أيام . عرفني الى جميع من موالي أمير المؤمنين (ع) فأحدقوا بي وطفق كل منهم يسالني عن أصدقائه . الى هنا تنتهي الحلقة الثالثة : الحلقة القادمة بها الكثير من الاحداث والعبر , حتى نلتقى أقول ( لاحول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم وانشاء الله يارب تعجبكم هذا القصص وتسعدكم وتستفيدو منها بارك الله فيكم اخوتى فى الله والسلام عليكم ورحمة الله تعاله وبركاتو ) |
|
|
![]() |
|
|