اعمال ليلة الرغائب بمسجد الاوحد

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين سيدنا محمد وعلى ال بيته الطاهين وصحبه المنتجبين .
ما معنى رجب؟
رجب من الترجيب أي التعظيم، و المرَّجَب يعني المعظَّم.
و يُعرف شهر رجب بالأصب و الأصم و شهر الله و شهر الاستغفار، فقد روى الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) عن النبی (صلى الله عليه و آله) أنه قَالَ: "... وَ سُمِّيَ شَهْرُ رَجَبٍ‏ شَهْرَ اللَّهِ الْأَصَبَّ لِأَنَّ الرَّحْمَةَ عَلَى أُمَّتِي تَصُبُّ صَبّاً فِيهِ، وَ يُقَالُ الْأَصَمُّ لِأَنَّهُ نُهِيَ فِيهِ عَنْ قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ وَ هُوَ مِنَ الشُّهُورِ الْحُرُمِ‏" 3.

معنى ليلة الرغائب
ليلة الرغائب معناها ليلة العطاء الكثير، حيث أن لهذه الليلة المباركة منزلة كبيرة عند الله و فيها يتضاعف الأجر و الثواب لمن صام نهارها و قام ليلها و أحياها بالصلاة و الدعاء و العبادة و العمل الصالح، و في هذه الليلة يبلغ الصائمون و المستغفرون حاجاتهم و تتحقق رغباتهم و لهذا فان الملائكة تُسميها ليلة الرغائب.
ما معنى ليلة الرغائب ، و متى تكون هذه الليلة ، و ما اهم اعمالها ؟

معنى ليلة الرغائب

ليلة الرغائب معناها ليلة العطاء الكثير، حيث أن لهذه الليلة المباركة منزلة كبيرة عند الله و فيها يتضاعف الأجر و الثواب لمن صام نهارها و قام ليلها و أحياها بالصلاة و الدعاء و العبادة و العمل الصالح، و في هذه الليلة يبلغ الصائمون و المستغفرون حاجاتهم و تتحقق رغباتهم و لهذا فان الملائكة تُسميها ليلة الرغائب.
متى تكون ليلة الرغائب
ليلة الرغائب هي ليلة الجمعة الأولى لشهر رجب من كل سنة ، فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

( صلى الله عليه و آله ) : " ... لَا تَغْفُلُوا عَنْ لَيْلَةِ أَوَّلِ جُمُعَةٍ مِنْهُ ـ أي من شهر رجب ـ فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ تُسَمِّيهَا الْمَلَائِكَةُ لَيْلَةَ الرَّغَائِبِ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ لَا يَبْقَى مَلَكٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا وَ يَجْتَمِعُونَ فِي الْكَعْبَةِ وَ حَوَالَيْهَا، وَ يَطَّلِعُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَيَقُولُ لَهُمْ: يَا مَلَائِكَتِي سَلُونِي مَا شِئْتُمْ ؟
فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا حَاجَتُنَا إِلَيْكَ أَنْ تَغْفِرَ لِصُوَّامِ رَجَبٍ.
فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: قَدْ فَعَلْتُ ذَلِكَ".

من اعمال ليلة الرغائب

ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : "مَا مِنْ أَحَدٍ يَصُومُ يَوْمَ الْخَمِيسِ أَوَّلَ خَمِيسٍ مِنْ رَجَبٍ ثُمَّ يُصَلِّي مَا بَيْنَ الْعِشَاءِ وَ الْعَتَمَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ صَلَّى عَلَيَّ سَبْعِينَ مَرَّةً، يَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ، ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ سَبْعِينَ مَرَّةً: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَ يَقُولُ: رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ تَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْظَمُ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَةً وَ يَقُولُ فِيهَا مَا قَالَ فِي الْأُولَى، ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَتَهُ فِي سُجُودِهِ فَإِنَّهَا تُقْضَى".
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُصَلِّي عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ هَذِهِ الصَّلَاةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ جَمِيعُ ذُنُوبِهِ وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ، وَ يُشَفَّعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي سَبْعِ مِائَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ مِمَّنِ اسْتَوْجَبَ النَّارَ..." 1 .

وبهذه المناسبه فقد احيا جمع من المؤمنين اول ليلة جمعه من هذا الشهر الفضيل بعد ان وفقهم الله بصيا اول يوم خميس من هذا الشهر حيث تم تعيين مسجدي ابالفضل العباس عليه السلام ومسجد الشيخ الاوحد قدس الله نفسه بالقريه لاداء اعمال هذه الليله .

ففي مسجد الشيخ الاوحد قدس الله نفسه توافد جع من المؤمنين لاداء اعمال اول ليلة جمعه من هذه الشهر فبعد اداء صلاة العشائين بامامة سماحة الشيخ حسين مبارك الخميس ادى الجميع الاعمال حيث بدئت بصلاة اثني عشر ركعه تفصل كل ركعتان منها بتسليم يقراء فيها فاتحت الكتاب وسورة القدر ثلاث مرات وسورة التوحيد اثني عشر مره في كل ركعه

وبعد الفراق من الصلاة قام الرادود الحسيني احمد السلمان بتذكير المؤمنين بالمستحبات التي تعمل بعد اداء الصلاه ومنها الصلاة على النبي محمد سبعون مره بقول ( اللهم صل على محمد الامي واله ) ثم يسجد ويقول سبعون مره ( سبوح قدور رب الملائكة والروح ) ثم يرفع راسه من السجود ويقول سبعون مره ( ربي اغفر وارحم انك انت العلي الاعظم )

ومن ثم يسجد مرة اخرى ويقول سبعون مره ( سبوح قدور رب الملائكة والروح ) وثم يسائل حاجته من الله فانها مقضيه بحول الله تعالى

صور من الاعمال

تصوير - بلال حامد الفايز

وفقة شكر وعرفان

وقبل ان نختم يتوجد علينا ان نقف وقفة اجلال واكبار وان نقدم لـ هؤلاء الفتيه المؤمنه ونظرائهم بالمساجد الاخرى بالقريه اسمى ايات الشكر والتقدير لسمو ارواحهم العزيزه حيث يقفوا وقفة بطوله معرضين ارواحهم لرصاص القدر والخيانه من اجل ان ينعم ابائهم واخوانهم المؤمنين باداء شعائرهم الدينيه في المساجد والحسينيات فكلامات الشكر لاتوفيهم حقهم لكنهم يتطلعون من المؤمنين بان يرفعوا اكغهم الى الله عند كل فريضه بالدعاء لهم بان الله يحميهم وان يجزيهم نظير عملهم البطولي بان يكته الله في سجل اعمالهم انه على كل شيئ قدير وبالاجابة جدير .

اقبل الله اعمالكم