اختفاء أجهزة تكييف وحواسب واختناقات مرورية في أول يوم دراسي

انتظم نحو 6 ملايين طالب وطالبة في 30 ألف مدرسة بمختلف المناطق أمس، واقتصر برنامج اليوم الأول على توزيع الكتب وانتقال الطلاب لفصولهم الجديدة.
وبدأت العملية التعليمية للعام الدراسي الجديد ببرامج لتهيئة الطلاب المستجدين في الأول الابتدائي وبرامج للتعريف بمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم في 50 مدرسة.
وسجلت المنطقة الشرقية والرياض أمس مع إطلالة العام الدراسي الجديد نحو 87 حادثة نتيجة الاختناقات المرورية أسفرت عن وفاة شاب، فيما شهدت العاصمة زحاما مروريا كبيرا تركز في الميادين الرئيسية وسط تواجد مكثف لأفراد المرور.
إلى ذلك تمكن لصوص من السطو على المدرسة الثانوية الرابعة بطريق سلطانة بالمدينة المنورة وسرقة 40 جهاز تكييف من داخل المدرسة، واضطرت إدارة التربية والتعليم للبنات إلى تأمين الكميات المسروقة قبل بداية الدراسة.
كما فوجئ المعلمون والطلاب بمدرسة ابتدائية بمركز الخشل بمنطقة جازان باختفاء 14 جهاز كمبيوتر بينها الجهاز الرئيسي الذي يحمل برنامج معارف الخاص بكافة بيانات المدرسة ومنسوبيها.
وسجلت مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية صباح أمس أول حادثة حريق بسبب تماس كهربائي في المدرسة الـ 16 المتوسطة للبنات بحي بدر بمدينة الدمام تم على إثرها إخلاء قرابة 400 طالبة.

--------------------------------------------------------------------------------

شهدت العاصمة الرياض صباح أمس زحاما مروريا كبيرا تركز في الميادين الرئيسية وسط تواجد مكثف لأفراد المرور. وعلق عديد من السائقين في الشوارع الفرعية بعد محاولتهم تجنب الازدحام في الشوارع الرئيسية.
وأكد رئيس قيادة التحكم المروري بمرور الرياض الرائد إبراهيم أبو شرارة الألمعي أن الحركة المرورية كانت في معدلها العادي على الرغم من الكثافة في حركة السير لتزامن دوام موظفي الدولة جميعهم مع بداية العام الدراسي، وكانت الحركة المرورية طبيعية عدا بعض الطرق التي تشهد أعمال صيانة والتي كانت تحوي عدداً من اللوحات التحذيرية والإرشادية لقائدي المركبات لمعرفة خط سيرهم، مضيفاً أن الغالبية من قائدي المركبات اختلفت عليهم حركة السير في الطرق التي اعتادوا السير فيها لأعمالهم على الرغم من أنها نفس الطرق وبنفس المعدل السابق قبل بدء الإجازة الصيفية.
وبين الألمعي في تصريح لـ"الوطن" أن الخطة المرورية التي أعدتها إدارة المرور بالرياض نجحت أمس وسوف تمتد جهودها خلال الأسبوعين القادمين لضمان استمرارية وسهولة الحركة المرورية داخل الرياض، مضيفاً أن الخطة المرورية شملت أكثر من 500 دورية رسمية وسرية تم توزيعها في المواقع الهامة لجميع الطرق وعمل أكثر من 1070 رجل أمن من ضباط وأفراد في الميدان بالإضافة إلى 140 دراجة نارية تم تخصيصها في المواقع التي تتم الاستفادة منها في تسهيل الحركة المرورية، وسجلت إدارة المرور في الساعات الأولى من الساعة 6 _ 8 صباحاً 57 حادثاً مرورياً كانت حوادث طفيفة دون تلفيات أو إصابات في الأرواح ناتجة عن الاصطدام الخلفي بين المركبات أو ممارسة بعض السلوكيات الخاطئة أثناء السير في الطرق ومنها التجاوزات الخاطئة.

و شهدت أغلب شوارع مدينة جدة يوم أمس عدة اختناقات مرورية بدءا من السابعة صباحا وحتى الساعة الثامنة مع انطلاق مركبات طلاب المدارس وموظفي القطاعين العام والخاص، بعد أن ظلت هادئة نهارا خلال طيلة الأسبوع الماضي.
وعمدت دوريات المرور لإغلاق العديد من المداخل على شارعي حراء وقريش تخفيفا للضغط عليهما ومثلهما طريق المدينة فقد تم إغلاق مدخل الخدمة بدءا من شارع صاري بحيث يتم الدخول لطريق المدينة من المدخل الثاني بطريق الخدمة قبيل جسر المربع كما تم إغلاق المدخل الآخر للقادمين من طريق التحلية باتجاه البلد أسفل جسر التحلية والعمل على فتح المدخل التالي بطريق الخدمة على نفس امتداد طريق المدينة والمحاذي لسوق المساعدية وذلك لتخفيف الضغط على طريق المدينة النازل باتجاه البلد كما شهدت عدد من التقاطعات مثل تقاطع طريق المدينة مع صقر قريش أسفل الجسر ارتباكا في حركة السير إثر تخطي العديد من المركبات للإشارة الضوئية وتداخل المركبات في الاتجاهات الأربع ما سبب حركة إرباك للسير دامت قرابة الثلث ساعة تم السيطرة عليها بتدخل رجال المرور بنزولهم لتنظيم المركبات المتداخلة وكذلك الحال للتقاطع أسفل جسر المدينة مع شارع حراء وكذلك الحال بشكل اخف بتقاطع شارع صاري مع طريق المدينة، فيما شهد شارع فلسطين ازدحاما وكثافة عالية في الاتجاهين .
وأوضح مدير مرور جدة العقيد محمد بن حسن القحطاني لـ "الوطن" أن يوم أمس لم يشهد مباشرة الكثير من طبلة المدارس لمدارسهم وكذلك طلاب الجامعة.
وأشار إلى وجود كثافة عالية على كافة المحاور وإن تواجد القوة كان كاملا يوم أمس بمن فيهم ضباط السير وأفراده وكذلك ضباط الإدارة وأفرادها الإداريون على حد سواء لمواجهة أي أزمات أو اختناقات مرورية محتملة بالميدان.
وقال إن أكبر مشكلة واجهت رجال المرور يوم أمس تمثلت في الزحام الشديد خاصة أمام بوابات مدارس البنات وذلك لإصرار كثير من قائدي المركبات على الوصول بالطلبة أو المعلمة إلى المكان المخصص للنزول وعلى البوابات مباشرة مما حدا برجال المرور إلى إرشاد الكثير من قائدي المركبات إلى أقرب المواقع التي تتواجد بها مواقف قرب المدارس وهذا ما سبب ارتداداً وكثافة عالية.
وأضاف أن المشكلة الوحيدة التي واجهتهم يوم أمس كانت تختص بمدارس البنات وخاصة الابتدائية منها حيث إن السائق لا يعمل على إنزال الطالبة ومغادرة الموقع بل يظل في مكانه لانتظار ولية أمر الطالبة والتي لا بد من تواجدها في أول يوم دراسي لمدة ساعة أو ساعتين خاصة للمستجدات بالصف الأول الابتدائي، منبها إلى أن هذه هي النقطة الوحيدة التي عطلت عمل أغلب رجال المرور يوم أمس في مثل هذه المواقع .
وعن باقي المحاور أضاف القحطاني أنها تشمل مناطق العمل والحفريات التي يظهر أثرها السلبي في مثل هذه المواسم وتم الحرص على تواجد ضباط سير وضباط إداريين ومثلهم الأفراد في كل محور من المحاور المحددة بالمدينة .
وعن إغلاق مداخل الخدمة بطريق المدينة أوضح القحطاني أن عملية الإغلاق هذه تعود لتواصل الحركة من شارع الخدمة للشارع الرئيسي بين كل جسر والآخر على امتداد طريق المدينة بحيث يتم إغلاق أول محول وفتح الآخر وذلك بهدف تحرير الطريق الرئيسي ولأن تواصل الخدمة من الشارع الرئيسي يعمل على إيقاف التحرك في الجانب الأيمن من الشارع الرئيسي وهو طريق المدينة نفسه حيث إنه طريق حر ناقل للحركة من شمال المدينة لجنوبها بحيث تعمل دوريات المرور على عملية تدخل الحركة كل ربع ساعة تقريبا أو حسب ما يراه رجل المرور من كثافة على طريق الخدمة فإنه يعمل على فتح الطريق متى ما سمح الوضع له.

--------------------------------------------------------------------------------

سجلت مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية صباح أمس السبت أول حادثة حريق في مدرسة للبنات بمدينة الدمام تم على إثرها إخلاء قرابة 400 طالبة وتزامن ذلك مع بداية العام الدراسي الجديد مما أثار استياء أولياء أمور الطالبات من استمرار حرائق المدارس وللعام التالي مطالبين في الوقت نفسه من الجهات العليا بالمنطقة إلزام الجهات المشرفة بضرورة تطبيقها تعليمات وقواعد السلامة في تلك المدارس للحفاظ على سلامة أبنائهم وبناتهم. وكانت عمليات الدفاع المدني قد تلقت بلاغ يوم أمس من إحدى منسوبات المدرسة السادسة عشرة المتوسطة للبنات بحي بدر عن نشوب حريق بالمدرسة حيث هرعت الفرق بمتابعة من مدير إدارة الدفاع المدني في المنطقة الشرقية اللواء حامد بن سيف الجعيد إلى موقع البلاغ حيث تمت السيطرة على الحادث والذي كان عبارة عن تماس كهربائي في أحد المفاتيح الكهربائية بالممرات الداخلية نتج عنه دخان كثيف.
وأكد الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية المقدم منصور بن محمد الدوسري ذلك لـ"الوطن" وقال كان لإدارة المدرسة والمعلمات دور كبير في إخلاء الطالبات وإغلاق عداد الكهرباء الخارجي مما ساهم في الحد من الحادث.
وذكر المقدم الدوسري أن عمليات الدفاع المدني تتعامل مع بلاغات حوادث المدارس بكل جدية وفي وقت زمني قصير من خلال استنفار كافة الفرق وسرعة مباشرة الموقع بهدف تقليل الضحايا وسرعة إنقاذهم في حال وقوع ذلك.
يذكر أن مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية سجلت خلال العام الدراسي الماضي أكثر من 40 حادثة حريق في عدد من مدارس مدن ومحافظات المنطقة شهدت خلالها عدداً من الإصابات أرجعها المسؤولون في المديرية إلى أن معظم حوادث الحرائق التي سجلتها خلال العام الماضي غالباً ما تكون نتيجة تهاون في تطبيق اشتراطات السلامة.

دائماً في كل بدايه سنه دراسيه يصير مثل هذه المواضيع

او ليش مانتعلم من أخطائنا ونتفاداهم مأدري


بدر بونادر

تحياتي لك علي نقلك الخبر

هلا وغلا دموع الوحي
منور الصفحه
دمة بو د
بدر بو نادر

بدر بونادر

تحياتي لك علي نقلك الخبر

هلا وغلا بغاليتنا رؤى منور الصفحه

تحياتي لك