الكويت تعيد الداعية العريفي لقوائم الممنوعين من دخول أراضيها

الكويت تعيد الداعية العريفي لقوائم الممنوعين من دخول أراضيها
وكالات

استمرار الجدل بين نواب مجلس الأمة.. والعبيكان يجدد الهجوم عليه

الكويت تعيد الداعية العريفي لقوائم الممنوعين من دخول أراضيها

كشفت تقارير كويتية أن وزارة الداخلية قررت إعادة اسم الداعية السعودي محمد العريفي، إلى قائمة الممنوعين رسمياً من دخول الكويت، في الساعة التاسعة مساء يوم الأحد، بعد أن أصدرت قرارا في وقت سابق، رفع اسمه من القوائم، التي تم وضع اسمه عليها، في الأسبوع الماضي.
وفور تراجع وزارة الداخلية الكويتية عن قرارها السابق، برفع اسم العريفي من القوائم، قال النائب وليد الطبطبائي "نأسف لأن الحكومة الكويتية استجابت لضغوط بعض الأشخاص الطائفيين، وعليها أنْ تعلم بأن الشعب الكويتي مستاء من مسلسل التخبط والتنازلات والاستفزازات".
وأكد الشيخ عبدالمحسن العبيكان العالم الشرعي والمستشار بالديوان الملكي السعودي، في تصريحات لصحيفة الوطن الكويتية، ما الهجوم الذي شنه العريفي، على رجل الدين الشيعي العراقي، آية الله علي السيستاني، والذي لاقى انتقادات رسمية من العراق، لا يمثل رأي الحكومة السعودية ، وأن إشعال الفتنة والتطرف وشق الصف، لا يخدم الأمة، بل يعطي فرصة لأعداءها للنيل من المسلمين وأهل العلم، مضيفاً "أننا نحترم الرموز الدينيه لكل الطوائف والأديان، وما خرج به العريفي مرفوض تماماً".
وعلى جانب آخر، أثنى النائب سيد حسين القلاف، على ما جاء بلسان الشيخ العبيكان، قائلا "لقد كفانا العلامة الفاضل عبدالمحسن العبيكان، مؤنة توضيح خلل العريفي، وأصحاب العريضة من بعض مشايخنا، ممن نحمل لهم كل تقدير واحترام، وأما نواب التكفير فلن نسلم ولن يسلم الوطن والمواطنون من مزايداتهم".
وكان 106 من رجال الدين في الكويت، ناشدوا الجهات الرسمية في الكويت، بالتراجع عن قرارها في منع الداعية السعودي د. محمد العريفي من دخول البلاد، لافتين إلى أن للعريفي جهدا مثمرا في المجتمع الكويتي، لا يخفى على أحد، وذلك من خلال ما ألقاه من محاضرات إيمانية وتربوية وعلمية في مساجد وجامعات وكليات الكويت، ومؤسسات المجتمع المدني فيها.
ودعا رجال الدين الذين وقعوا على البيان، إلى السماح للداعية العريفي بدخول البلاد، ليستفيد منه المجتمع، وليسهم في تعزيز القيم والثوابت التي يتميز بها في زياراته السابقة للبلاد، والتي يمر عليها العريفي مرة واحدة أسبوعيا، في طريقه إلى الدوحة قادما من الرياض، لتقديم برنامجه التليفزيوني.







لا يستغني العاقل عن المشاورة ومن حسُن عمله بلغ من الله آماله فكُن حلو الصّبر عند مرّ الأمر ومن غضّ طرفه أراح قلبه فلا سبيل أنجح من الايمان ولا مسلك أسلم من الأستقامه فمن شرف الهمة بذل الأحسان و من علامات الكرام تعجيل المثوبة و من السعادة التوفيق لصالح الأعمال فمفتاح الخير التبرّي من الشّر.