نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   ..]] منتديات الحويرات [[.. > [:. الأقسام الرئيسيه .:] > ][ ... الـركـن الـطـبـي ... ][

][ ... الـركـن الـطـبـي ... ][ •• لِنَبضٍ يُشِعُ في فُتوةِ جَسَد سَليم ••

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-2008, 10:14 PM   #1
حويراتي مميز
 
الصورة الرمزية الراحل الحزين
Ss70010 العلاج السريع لمرض التخلف المزمن - بحث فريد على الاطلاق

العلاج السريع لمرض التخلف المزمن - بحث فريد على الاطلاق


بسم الله الرحمن الرحيم
الختان وقصة التطور والحضارة
نظرية وعلاج سريع لمرض التخلف المزمن

بقلم : صادق عبد الله

الفهرس :
اهداء :
مقدمة :
تعريف التخلف :
محاولات ونظريات كثيرة للخروج من واقع التخلف بدون نتيجة :
تقسيم لشعوب العالم الى ثلاثة اقسام بحسب التطور والتخلف :
الدول المتطورة هي شعوب سليمة ( العقل السليم في الجسم السليم ) :
درجة تخلف الشعوب تعتمد على شمول الختان للرجال فقط او للرجال والنساء :
المضار الطبية والتشريحية الثابتة عند الاطباء :
مقارنة جسدية بين الانسان المختون والحيوانات اللبونة السليمة :
الملتزمون بعادة الختان حتى الذين لايعرفون شيئا من دينهم :
القطع وتغيير خلق الله مخالف للقرآن ولفطرة الله وللاحاديث الصحيحة :
هل الختان تكليف شرعي ام جريمة منظمة ترتكب بحق الاطفال :
العقل عند بعض الطوائف الاسلامية هو المصدر الثالث للتشريع :
الدول الاسلامية الغير عربية اقل تخلفا من الدول الاسلامية العربية :
من نتائج الختان زواج الاقارب الذي هو من المسببات الرئيسية للتخلف :
لماذا يكون الطفل جميلا ونظر الوجه والجسم قبل الختان وعكسه بعده :
الواقع العربي والاسلامي قبل النفط وبعده :
من يلجأ عند من ، من يدرس من ، ومن يدرب من :
ما فائدة وضع نظريات اقتصادية واجتماعية للارتقاء بواقع شعوبنا :
المرض المزمن هو الذي لاعلاج له مطلقا :
التغير في احكام ختان الاناث من الواجب والفرض الى التحريم والعادة :
النتيجة والعلاج : كل ما علينا فعله للدخول في ركب الحضارة والتطور هو ان لانفعل شيئا :
النتيجة الكاملة باختصار :



اهداء :
الى الامة التي اراد لها الله تعالى ان تكون امة وسطا وشاهدا على الناس وقال عنها كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، اليها لكي تستعيد مكانتها الطبيعية والحقيقية بين الشعوب والامم .

مقدمة :
جعلت من بحثي هذا مختصرا ولو اردت الاسهاب لكان كتابا كبيرا وارجوا من الله ان يفهمها كل ذي لب ، وهو قناعتي التامة والراسخة وكل مقدمة هي اختصار لبحوث عميقة وطويلة ، وانا اعلم ان من يريد البحث في كل مقدمة يجد الكثير ، والنتيجة النهائية هي اننا شعوب كريمة وعريقة ونستحق العيش بكرامة كما الاخرين نمتلك ارادتنا وحريتنا واستقلالنا بترك تخريب انفسنا بانفسنا ، والله من وراء القصد .
وانا في الحقيقة كتبت مختصرات لاني لست كاتبا ولايوجد عندي وقت لها ، ولكني اعيش مع هذا الفكرة من صغري وقد ناقشت بها كثيرا في الكثير من المجالس وكذلك داخل الانترنت في ساحات الحوار ، وارسلت بعضها على شكل اسئلة الى المراجع الاسلامية والسياسية ، وانا مؤمن بهذه النظرية كأيماني بوجودي ، والشعور والاحساس بها في الواقع لايحتاج سوى الى قليل من النظر والفكر ، وسأحاول في مابقي من حياتي ان اوسع الكتابة في هذه المقدمات المختصرات لان في ذهني الكثير مما اريد ان اقوله بخصوص هذه المقدمات ولكني لااجد وقتا لذلك ،وأسأل من الله ان يمكنني من التوسع لضرب الامثلة الكثيرة التي لاحظتها وسجلتها طوال أيام حياتي لكي افيد اجيالا وانقذها من واقعها المرير الى جادة الصواب والفطرة السليمة والخلقة الصحيحة التي ارادها الله لها ، وانا اعتبر هذا خلاصة افكاري وجهدي في هذه الدنيا الفانية ، فأسال الله ربي ورب العباد وخالقي وخالق كل شيء ان يجعلها سهلة الفهم وسهلة التطبيق ، لان الفهم من دون تطبيق لاينفع شيئا خصوصا بترك هذه العادة الاثيمة السارية في النفوس كأنها من المسلمات الحياتية .
وأسأل من الله جل وعلى ان يجعلها لي صدقة جارية كلما استفاد منها فرد او جيل وانتفع ومن الله التوفيق .

تعريف التخلف :
التخلف هو خروج عن الحالة الطبيعية العامة الموجودة عند المجموع من البشر او المجتمع الى حالة اوطأ ، كمثال التخلف العقلي عند شخص معناه وجود مجموعة بشرية طبيعية لها درجة متعارفة من الذكاء عند الجميع وخروج هذا الفرد عن تلك الحالة الى أوطأ منها ، وهكذا فان اي خروج عن الحالة العامة الطبيعية في اي مجال الى الاوطأ يعتبر تخلفا ، وهذه الحالة تنطبق على الشعوب مقارنة بغيرها من الشعوب ، لان الشعوب هي مجموعة افراد .

محاولات ونظريات كثيرة للخروج من واقع التخلف بدون نتيجة :
عقدة الشعور بالنقص تلازم بعض الشعوب تجاه تطور الشعوب الاخرى ، ومنها الشعوب العربية حيث ان الانسان العربي كثيرا مايمدح التطور الغربي والانجاز الغربي والتقدم على جميع الاصعدة ، وقد كتب المفكرون العرب وغيرهم نظريات كثيرة لمعالجة واقع التخلف وواقع البؤس والمرارة التي تعيشها هذه الشعوب وهذه النظريات كبيرة وعديدة ولكنها لم تلمس عين الحقيقة في شيء وسواء طبقت هذه النظريات ام لم تطبق فأنها لم تجد نفعا ، واقوى هذه النظريات وأجرأها هي النظريات العلمانية والشيوعية التي غزت افكارها الشعوب العربية والاسلامية وغيرت لتكون اهم اهدافها الطعن بالاسلام وتعاليمه السمحاء ، وتصوير الاسلام كانه سببا وشماعة لتخلف الشعوب العربية والاسلامية ، كما حدث قي تركيا التي كانت مركز الخلافة الاسلامية وتحولت بين ليلة وضحاها الى اكبر دولة علمانية في المنطقة تعادي الاسلام في قوانينها أكثر من الدول الغير اسلامية .
وبالطبع والواقع جاءت هذه الافكار والنظريات كرد فعل ومحاولة للخروج من واقع التخلف المر الذي لايطاق ، لان الانسان محب للكمال في طبيعته ويسعى دائما للتحسن والتطور و الشعوب الاسلامية بمجموعها تراقب الشعوب الاوربية والشعوب الاسيوية وهم بشر كما هم ، قد بلغوا مراحل مهمة في التطور والثراء والعلوم ، وما شعوبنا الا متلقي ومستفيد فقط من تلك العلوم مقابل اثمان ندفعها يوميا ، و الذي عنده الثمن من بركات النفط فانه يدفعه واما الكثير فانها تنتظر المساعدات من هنا او هناك .

تقسيم لشعوب العالم الى ثلاثة اقسام بحسب التطور والتخلف :
لو اجرينا نظرة عامة وشاملة الى شعوب العالم والدول المتقدمة والمتأخرة فاننا بالعموم نستطيع تقسيم هذه الدول الى ثلاثة اقسام :
1- دول متقدمة ( كمثال دول اوربا والامريكيتين والكثير من الدول الاسيوية )
2- دول وسط (الدول العربية والاسلامية) .
3- دول متأخرة (معدمة) ( الكثير من الدول الاقريقية - القارة السوداء-).
وهذا التقسيم لايحتاج الى متبحر في العالم وشعوبه بل من خلال ابسط ثقافة يمكن عمل هذا التقسيم .

الدول المتطورة هي شعوب سليمة ( العقل السليم في الجسم السليم ) :
لو لاحظنا عادة الختان للاطفال التي تبقى اثارها الى الشباب وحتى الممات في هذه الشعوب ، فانها في الدول المتقدمة تكاد تكون معدومة وفي الدول الوسط للرجال فقط وفي الدول المتأخرة تكون للطرفين رجالا ونساءا .
بداية نستنتج ان التطور والكمال هو شي طبيعي للانسان ، والانسان كما خلقه رب العباد قادر على التعلم واكتساب التجربة والتطور ولكن الانسان يغير طبيعته بفعله بنفسه عادة الختان التي ان صح التعبير تغيير الانسان من انسان كامل كما خلقه الله الى انسان ناقص عن الخلقة الاولية وذلك بفعل نفسه ، وكما قيل ( العقل السليم في الجسم السليم ) .
فالانسان الذي يقطع منه هذا الجزء الحامي لعضوه او قطع عضوه كما في ختان الاناث فانه يكون مضطربا نفسيا وعاطفيا بسبب عدم انتظام واكتمال غرائزه ، وهذه الغريزة مهمة جدا لانها تتحكم بسلوكه الاجتماعي تجاه الجنس الاخر وتتحكم ببقاء نوعه ، فلاأحد عاقل يقول ان المرأة - التي تختن فلا تستطيع الاستمتاع مع زوجها ، وعدم وصولها الى ذروة اللذه التي زرعها الخالق في جسدها كجزء من بدل تحملها لالام الحمل والرضاعة - هي امرأة طبيعية وكاملة ولاغبار في حياتها وجسدها .
وكذلك بالنسبة للرجل فان قطع الغلفة سوف يعرض الحشفة وتكون غير محمية وفاقدة للوظائف الكثيرة الاخرى التي توفرها الغلفة وقد عدت على الاقل عشرين منها وسوف تكون والحال هذه مضطربة ومعرضة للاحتكاك وسوف يتعرض الانسان الى الاضطرابات والانفعالات الجنسية والاحساسات في غير مواضعها الطبيعية وبالتالي اضطرابا في تواصله مع المجتمع واضطرابا في تواصله مع المرأة وخللا في غريزة حفظ النوع البشري ، وبالتالي تخلفا عن الحالة الطبيعية .

درجة تخلف الشعوب تعتمد على شمول الختان للرجال فقط او للرجال والنساء :
بما ان الفرد الواحد هو جزء من المجتمع والمكون الاساسي له فاذا كان كل الافراد رجالا ونساءا غير طبيعين كما في المجتمعات التي تختن الرجال والنساء كما في الدول الافريقية فسوف يكون تخلفا عن الحالة الطبيعية يصورة كبيرة ، واما لو كان النصف فقط كما في المجتمعات التي تختن الرجال فقط ، فسوف يكون تخلفا اقل في المجموع لان النصف الاخر وهو النساء سوف يكون طبيعيا ، والطبيعي يقوم ويصحح الغير طبيعي فيكون التخلف بنسبة اقل .

المضار الطبية والتشريحية الثابتة عند الاطباء :
بالنسبة للمضار الطبية الناتجة عن الختان فانها كثيرة وعديدة وكتب علماء التشريح الكثير وعندي مقال طبي معتمد على اراء فطاحل الطب في الدول المتقدمة يبين على الاقل عشرين فائدة جسدية يتم فقدها بسبب ختان الرجل ، بالاضافة الى الامراض النفسية الطويلة المدى بالنسبة للرجل ، وأما المرأة فحدث ولاحرج فانها تفقد الكثير الكثير .
وهذه الابحاث التي تصف الحالة الطبية فانها بالاحرى تؤكد ان الانسان بعد الختان ليس هو قبله وانما يكون انسانا فاقدا لكثير من الامور التي خلقت معه عندما خرج من بطن امه ، وهذا يبين ان المجتمع المختون كاملا رجالا ونساءا او المختون رجالا فقط ليس هو المجتمع الطبيعي بل مجتمع به كثير من المشاكل الجسدية والنفسية والعاطفية نتيجة العبث والتخريب لهذا الجزء الحساس والهام للتواصل عاطفيا ونفسيا وبالتالي يكون هكذا مجتمع متخلفا عن المجتمع الطبيعي .
ويستطيع الباحث في الانترنت ان يجد المقالات الطبية الكثيرة وخاصة باللغة الانكليزية التي تبين ضرر الختان وفوائد الغلفة بكتابة الكلمات التالية في محركات البحث وهي : (( ضرر الختان ، الختان و الموت ، موت مختونة ، ختان الذكور و الاناث الجدل الديني والطبي والقانوني ، فوائد الغلفة أو foreskin advantage)) او غيرها من الكلمات المرادفة وسيجد الكثير من المقالات والابحاث .

مقارنة جسدية بين الانسان المختون والحيوانات اللبونة السليمة :
عندما تنظر الى الحيوانات اللبونة التي ينضوي نوع الانسان تحتها ، تجد انها تولد كما يولد الانسان حيث ان حشفتها محمية بالغلفة تماما كما الانسان ولاتظهر الحشفة الا عند الجماع مع الانثى ، وهي من الناحية الجسمية نفس الانسان كذلك ولكنها بأشكال مختلفة ، وتعريف الانسان هو حيوان ناطق في علم المنطق .
ولكن يدي الانسان طليقة فبدلا من استخدامها في حياته وعلومه فقط ، استخدمها كذلك في العبث بنفسه وتخريب اعضاءه وتخريب نفسه بالنتيجة ، اما الحيوانات فبقيت سليمة لان ايديها ليست حرة .
وعلى سبيل المقارنة من ناحية الاداء الجسدي نرى ان الحصان العربي الاصيل السليم هو سيد الميدان وبطل السباقات العالمية ويحافظ على نسله الشرق والغرب ، ولكن لو عدنا الى الانسان الذي عبث بنفسه وغيرها وقطع من جسمه الاجزاء في الختان فانه يكون معدوم تماما في السباقات العالمية ، مع ان الانسان العربي يحاول دائما الدخول في السباقات العالمية ولكنه يحصد الفشل دائما لانه ضعيف من الناحية الجسمية لانه غير سليم تماما مقارنة مع الشعوب الاخرى .
وهذه المقارنة ليست بها عيب لانها مقارنة جسدية فقط .

الملتزمون بعادة الختان حتى الذين لايعرفون شيئا من دينهم :
لقد ثبت ان عادة الختان قديمة بسبب طقوس قديمة عند الفراعنة والشعوب السابقة لنزول الوحي ، وتسربت هذه العادة على شكل طقوس دينية الى الاديان الابراهيمية ونسجت حولها الاحاديث وهذا امر يطول شرحه وقد بينه الكثير من الباحثين ، وعندي مصادر تبين تلك البحوث ، وفي الحقيقة ان اساس المشكلة هو الصياغة الدينية لهذه العادة ، ونلاحظ ان هذه العادة تطبقها حتى العوائل الغير ملتزمة دينيا او العلمانية لانها عادة ليست الا ويحرص على فعلها من لم يصل لربه ركعة واحدة في المجتمعات التي تمارس هذه العادة ، وهذا يبين انها عادة وليست طقس ديني .

القطع وتغيير خلق الله مخالف للقرآن ولفطرة الله وللاحاديث الصحيحة :
يحتج البعض بان الختان ثابت بالاحاديث ، مع ان الباحث يلاحظ التناقض الكبير بين تلك الاحاديث وقد تواتر عن فقهاء مكة الاوائل القول الشهير ( لايوجد في الختان خبر يرجع اليه ولاسنة تتبع ) ، وكذلك نلاحظ مخالفة تلك الاحاديث للقرآن الكريم حيث ان القرآن الكريم لم يتطرق لامن بعيد ولامن قريب الى الختان ، وان الختان مخالف لكثرة من الاحاديث الشريفة والايات القرآنية الناهية عن تعذيب النفس والمشيرة الى فطرة الخلق التي فطر الناس عليها وان لاتبديل لخلق الله ، فهي عادة متسربة الى النفوس والعقول احيطت ببعض الاحاديث الدخيلة والبحث طويل في هذا المجال وقد اسهب بعض الباحثين فيها وتوجد المصادر .
وهذا العبث مخالف للفطرة لانه تغيير لخلق الله وفطرته حيث قال تعالى صوركم فاحسن صوركم ، وتوجد قي الاسلام الحنيف آلاف الاوامر والنواهي كلها تتعلق بأمور عملية ومادية ووقتية وعبادية فيجب الاحرى الالتزام بتلك الاوامر و مخالفة هذا الشيء الذي يختلف عن تلك الاوامر بأنه قطع واجراء لعملية جراحية خطرة على البدن وعلى جزء حساس وهام فيه له ارتباط بحياة الانسان وتفاعله في المجتمع مع الجنس الاخر وله ارتباط بحفظ نوعه ، فنرى ان هذا الامر يخالف من حيث المضمون كل اوامر الله تعالى الاخرى التي لادخل لها بجسد الانسان بل بروحه وتربيتها من خلال الاعمال والعبادات والصدقات والزكوات ، اما هذه العملية الجراحية فهي تغيير لخلق الله وتغيير للفطرة السليمة التي وضعها الله في الناس وتشويه للصورة الجميلة (صوركم فأحسن صوركم) الى حالة ادنى وأقل من الطبيعي والى حالة متخلفة عن الطبيعي وعن الفطرة والخلقة الاولى .
كما انها مخالفة لجملة اخرى من الاحاديث الصحيحة الثابتة مثل ( لاتتشبهوا باليهود ) والمعروف ان دين اليهود وعلامتهم الفارقة التي يفتخرون بها هي الختان ، كما ان ارض ميعادهم ودخول الجنة والخروج من الجحيم كلها مرتبطة بهذا القطع وهذه العادة ، فالاولى عدم التشبه بهم في هذا الامر الذي هو اهم شيء عندهم على الاطلاق ، وتوجد مصادر عديدة تبين مدى ارتباط اليهود بهذا الامر، مع ملاحظة الايات القرآنية الكثيرة الذامة لليهود ولافعالهم ومع ملاحظة الاسرائيليات الكثيرة التي تضج بها كتب الحديث التي ادخلها اليهود الذين اصبحوا محدثين عن الرسول (ص) في العصور الاولى .
والقاعدة الفقهية الاولى والرئيسية في الاحاديث تقول بوجوب عرض كل حديث على القرآن الكريم فاذا كان موافقا له يؤخذ به واذا كان مخالفا للقرآن الكريم يضرب به عرض الجدار ، فلو عرضنا هذه الاحاديث التي تشرع ( الختان وتغيير خلق الله وتعذيب النفس وقطع جزء حيوي من البدن ) على القرآن الكريم لوجدناها تتساقط وتتهاوى كما بينا .
والحقيقة ان اغلب اصحاب الفتيا والفقه وهم من اصحاب التقوى يقلدون الذين سبقوهم من الفقهاء في كثير من الاحكام من دون اسهاب نظر وهناك تقديس واضح لكل قديم وتؤخذ ارائهم اخذ المسلمات ، وبعضهم يرغب فقط ان يشار اليه بالفقه والعلم بأي ثمن ولو بتقليد من سبقه من دون امعان نظر وتنطبق عليهم الاية القرآنية الكريمة - انقلها بالمعنى - ( انا وجدنا ابائنا على امة وانا على اثارهم لمهتدون ) .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من مواضيعي

0 صور تواقيع لشهر محرم الحرام
0 خطة تنموية مستدامة لـ 15 عاما بالتعاون مع مجلس المنطقة الشرقية
0 العلاج السريع لمرض التخلف المزمن - بحث فريد على الاطلاق
0 أسرار الكيبورد..جد مهمة
0 غرف نوم للكتاكيت ^^


  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العلاج الضوئي يساعد على تثبيت إيقاع الجسم الدوري الطبيعي تجـ بلاحدود ـاوي ][ ... الـركـن الـطـبـي ... ][ 4 05-06-2009 12:46 PM


الساعة الآن 03:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi