العناصر التأسيسية للعمل الرياضي في القرية أو الحي

من خلال التجربة العملية على ارض الواقع , رأينا من الواجب توثيق تلك التجربة الرياضية حتى تعين من يود التصدي لتأسيس وسط رياضي مناسب . و هذه التجربة في مجملها تعنى بتوضيح الخطوات العملية اللازمة لتأسيس هذا الواقع الرياضي خدمة لأفراد القرية أو الحي و بتوجيه سليم لأكبر قطاع بشري فيها .

و من الأهداف الأساسية لذلك هو لوضع القواعد الرئيسية لبناء منظومة رياضية تحتاج إلى الفكر الرياضي الاجتماعي التطبيقي . فلا يكفي أن نضع تلك الأسس و القواعد و أن ندعو الأهالي إليها و أن نكسب بذلك ثقتهم و إنما ينبغي أن نحول تلك التجربة النظرية إلى تجربة عملية تناسب الواقع الاجتماعي و السيكولوجي لأهل القرية أو الحي . و لا ندعي أبدا كمال تلك التجربة , و لكنها تضل قاعدة متينة من الممكن البناء عليها .
- مرحلة وضع الأهداف : -
إن أي مجتمع يحرص على الارتقاء بالمستوى الرياضي لأبنائه عليه أن يكرس جهوده لتحديد الأهداف السليمة التي من اجلها تم تأسيس هذا الوسط الرياضي . و يجب أن تحدد تلك الأهداف بوضوح , و لذا لا بد من إعدادها و صياغتها بشكل جيد و مراجعتها باستمرار للتأكد من مدى ملائمتها لظروف العصر و لاحتياجات أهالي القرية أو الحي أو المجتمعات الريفية بشكل عام . و لا بد أن نشير أشارة بسيطة هنا , هي أن الهدف يشير إلى نهاية بعيدة يراد الوصول إليها , لذا لا ينبغي الاستعجال في تحقيق الأهداف و إنما يتم تحقيقها خطوة خطوه .

و على الرغم من الاختلاف في الرأي حول الأهمية النسبية للأهداف بالنسبة للمختصين إلا انه يمكن تصنيفها إلى : -
1- أهداف بدنية
2- أهداف مهارية
3- أهداف اجتماعية
4- أهداف عقلية
5- أهداف نفسية

و من الممكن تحقيق تلك الأهداف السابقة من خلال تحقيق النمو المتكامل للأفراد بدنيا ً و عقليا ً و نفسيا ً و اجتماعيا ً عن طريق /

1- الاهتمام بالصحة و العناية بالقوام .
2- الإعداد البدني العام .
3- تحقيق مستويات عليا من اللياقة البدنية .
4- تعليم المهارات الحركية للأنشطة الرياضية .
5- اكتشاف ذوي القدرات و المواهب الرياضية الخاصة و رعاية الموهوبين منهم وصقلهم بالإعداد الخاص للتدريب .
6- شغل أوقات الفراغ .
7- تنمية الثقافة الرياضية .
8- الاهتمام بالجانب الترويحي و الكشفي و الإرشادي .
9- الإعداد للبطولات الرياضية .

- مرحلة الدعوة لدعم المشروع الرياضي التأسيسي :-

v يقوم المختصون أو المتصدون الرياضيون في القرية أو الحي بالدعاية للمشروع و ذلك بالاتصالات الشخصية و إقامة الاجتماعات مع الناس و الأهالي لبيان أهمية تأسيس واقع رياضي أو بناء مؤسسة رياضية ( كمقر للنادي ) - على سبيل المثال - تعنى بتحقيق الأهداف السابقة .
v معرفة دوافع الأفراد و ذلك لانضمامهم إلى الوسط الرياضي و خدمة المؤسسة الرياضية و بالتالي خدمة للمصالح العليا .
v الإعلان عن المشروع , و تكليف احد الأعضاء المختصين بنشر الدعوة لإنشاء مؤسسة رياضية أو مشروع رياضي .
v عمل الندوات و إقامة الاجتماعات .
v استعمال الملصقات التي تحث على الرياضة و تبيان فوائدها .
v مقابلة الراغبين في العمل داخل الوسط الرياضي .
v معرفة رغباتهم و ميولهم و طريقة عملهم .
v يتم أخذ بيانات المسجلين و الرغبة في العمل و يتم تدوين أسمائهم و أعمارهم و حالتهم الاجتماعية و وسيلة الاتصال و عملهم وتاريخهم التعليمي و توضع في سجلات خاصة يمكن الرجوع إليها عند الحاجة .
v تدبر الأموال اللازمة لتحقيق هذا المشروع .
v إعداد الأدوات و المنشآت و الملاعب الخاصة بالمشروع الرياضي .
v الاتصال بالجمعيات و الأندية و الشركات و المؤسسات الرسمية المختصة لدعم هذا المشروع .
v اختيار الأفراد المناسبين و تدريبهم على نوع المهام المنيطة بهم .
v تشكيل اللجان و تحديد المهام و تعين الأفراد .

- مرحلة تشكيل اللجان و تحديد المهام : -
إن مرحلة تشكيل اللجان و تحديد المهام هي احد المراحل الهامة في موضوع الدليل التأسيسي للعمل الرياضي في القرية أو الحي . لذا ينبغي أن يتلاءم تشكيل اللجان مع الأهداف التي تمت صياغتها لإنشاء المشروع الرياضي , و أن تعكس أيضا تطلعات و رغبات المنتسبين لهذا الوسط الرياضي , و كما ذكرنا سابقا ً فقد تتناسب هذه اللجان و هذه المهام في مكان وقد لا تتناسب في مكان آخر , ولكن تبقى برامج أساسية يمكن البناء عليها و تطويرها بما يتلاءم و الجو السائد .
- مرحلة التنفيذ : -

· عند التنفيذ يجب أن توزع المسؤوليات المختلفة على الأعضاء كل بحسب كفاءته و خبرته و ميوله و رغبته.
· اعتماد مبدأ الترغيب و التحفيز في أداء العمل .
· المتابعة الدقيقة و المستمرة في أداء عمل اللجان بغرض الوصول إلى الأهداف المنشودة .

- مرحلة التقويم : -
يجب إجراء تقويما ً عاما ً لكل مفاصل العمل . و ذلك في سبيل تحقيق الهدف الأساس الذي تم إنشاء المشروع من أجله . و التقويم يشتمل على /

· مدى الدقة في تنفيذ الخطة التي وضعت .
· مدى كفاية الوسائل و الأجهزة المستخدمة .
· مدى قيام كل فرد بالمهام المسندة إليه .
· الثغرات التي تكون قد حدثت عند وضع الخطة أو مرحلة التنفيذ .
· مدى ما تم تحقيقه من أهداف .

بقلم الاستاذ / واصل علي الفضل

الشكر موصول للكاتب ابومحمد واصل الفضل
حقيقة موضوع يستحق الاشاده به وبالاسلوب الراقي الذي حضى به كاتبه
فالموضوع عام وليس مقصود به الرياضه لدينا في القريه فهو حكى بمنظومة المجتمع الرياضي ولم يشخص لفئة معينه وان وددت التعليق على بعض المفردات التي جائب به من اجل تطبيقها لدينا

و من الأهداف الأساسية لذلك هو لوضع القواعد الرئيسية لبناء منظومة رياضية تحتاج إلى الفكر الرياضي الاجتماعي التطبيقي
اخي ابو محمد جميل جدا ما تطرقت له وهو يجب علينا ان نبني قاعده رئيسئه من اجل بناء منظومه رياضيه لدينا لكن انت قد جربت ذلك من خلال رئاستك للتاج فهل تخبرنا بان القريه او بالاخص المحسوبين على الرياضه باستطاعتهم القيام بتلك المنظومه وبناء تلك القاعده ؟

مرحلة وضع الأهداف : -
إن أي مجتمع يحرص على الارتقاء بالمستوى الرياضي لأبنائه عليه أن يكرس جهوده لتحديد الأهداف السليمة التي من اجلها تم تأسيس هذا الوسط الرياضي . و يجب أن تحدد تلك الأهداف بوضوح , و لذا لا بد من إعدادها و صياغتها بشكل جيد و مراجعتها باستمرار للتأكد من مدى ملائمتها لظروف العصر و لاحتياجات أهالي القرية أو الحي أو المجتمعات الريفية بشكل عام . و لا بد أن نشير أشارة بسيطة هنا , هي أن الهدف يشير إلى نهاية بعيدة يراد الوصول إليها , لذا لا ينبغي الاستعجال في تحقيق الأهداف و إنما يتم تحقيقها خطوة خطوه .

لا اضن ذلك يحصل في ظل ما نراه من تكتلات وابتعادات واحزاب فالرياضه لدينا اصبحت وكانها دول فهناك من يقف مع ذلك وهناك من يحرض على ذاك وهناك من لايحب النجاح لذاك فكيف تريد ان تاتي مجموعه من اجل ان ان تبني وهناك من يخرب وهل تريد ان تاتي مجموعه تود ان تقود تلك المنظومه وهي تعرف بان هناك من يحاربها وبشكل كبير فمن يتسيد ملاعبنا في الوقت هذا هم من لايردون النجاح لاحد غيرهم والدليل ما قيل لاحد الاخوه الشباب خط احمر فكيف تريد ان تكون هناك منظومه قادره على النهوض بالرياضه لدينا .

و على الرغم من الاختلاف في الرأي حول الأهمية النسبية للأهداف بالنسبة للمختصين إلا انه يمكن تصنيفها إلى : -
1- أهداف بدنية
2- أهداف مهارية
3- أهداف اجتماعية
4- أهداف عقلية
5- أهداف نفسية
نعم اخي ابومحمد فلو اتفقنا بان الاختلاف بالرأي لايفسد للود قضيه لكن ليس هذا هو مربط الفرس فالمثل مثل يقال ولكنه لايطبق لدينا برياضة القريه انما المطبق هو وان اختلفنا سنظل مختلفين لانك لاتريد ان تكون معي وانا على راس الهرم بالرياضه وانا صاحب الحق وانا من اقرر وكلمتي هي الاولى والاخيره وهذا ما جرى بانتخبات التاج قبل سنتين فما جنيناه من تلك القطرسه والتقطرس وفرض الرأي على الاخرين بحجة اننا لجنه ومن حقنا ان نفرض من يكون رئيسا للفريق هنا جاء الخلل وجائت النتيجه العكسيه التي من خلالها الشباب اليوم يدفع ضريبتها والفريق الضحية الكبرى فالفريق متهالك ومفكك وهويته ضائعه ونتائجه مخيبة للامال فلم يشهد التاج ان دك مرماه بالسبعه الا بهذا العهد .

- مرحلة الدعوة لدعم المشروع الرياضي التأسيسي :-
v يقوم المختصون أو المتصدون الرياضيون في القرية أو الحي بالدعاية للمشروع و ذلك بالاتصالات الشخصية و إقامة الاجتماعات مع الناس و الأهالي لبيان أهمية تأسيس واقع رياضي أو بناء مؤسسة رياضية ( كمقر للنادي ) - على سبيل المثال - تعنى بتحقيق الأهداف السابقة .
v معرفة دوافع الأفراد و ذلك لانضمامهم إلى الوسط الرياضي و خدمة المؤسسة الرياضية و بالتالي خدمة للمصالح العليا .
v الإعلان عن المشروع , و تكليف احد الأعضاء المختصين بنشر الدعوة لإنشاء مؤسسة رياضية أو مشروع رياضي .
v عمل الندوات و إقامة الاجتماعات .
v استعمال الملصقات التي تحث على الرياضة و تبيان فوائدها .
v مقابلة الراغبين في العمل داخل الوسط الرياضي .
v معرفة رغباتهم و ميولهم و طريقة عملهم .
v يتم أخذ بيانات المسجلين و الرغبة في العمل و يتم تدوين أسمائهم و أعمارهم و حالتهم الاجتماعية و وسيلة الاتصال و عملهم وتاريخهم التعليمي و توضع في سجلات خاصة يمكن الرجوع إليها عند الحاجة .
v تدبر الأموال اللازمة لتحقيق هذا المشروع .
v إعداد الأدوات و المنشآت و الملاعب الخاصة بالمشروع الرياضي .
v الاتصال بالجمعيات و الأندية و الشركات و المؤسسات الرسمية المختصة لدعم هذا المشروع .
v اختيار الأفراد المناسبين و تدريبهم على نوع المهام المنيطة بهم .
v تشكيل اللجان و تحديد المهام و تعين الأفراد .

كل ما تطرقت له اخي ابو محمد لايمكن تطبيقه في ظل تلك القطرسه والعنجهيه والتسلط فلن اعلق عليه لانني ارأى انه لايستطيع احد من القائمين على الرياضه القيام بتلك الخطوات لما يعارضها من افكار هدامه وافكار لاتستطيع العمل من اجلها .

مرحلة تشكيل اللجان و تحديد المهام : -
إن مرحلة تشكيل اللجان و تحديد المهام هي احد المراحل الهامة في موضوع الدليل التأسيسي للعمل الرياضي في القرية أو الحي . لذا ينبغي أن يتلاءم تشكيل اللجان مع الأهداف التي تمت صياغتها لإنشاء المشروع الرياضي , و أن تعكس أيضا تطلعات و رغبات المنتسبين لهذا الوسط الرياضي , و كما ذكرنا سابقا ً فقد تتناسب هذه اللجان و هذه المهام في مكان وقد لا تتناسب في مكان آخر , ولكن تبقى برامج أساسية يمكن البناء عليها و تطويرها بما يتلاءم و الجو السائد .

ارجع الى ما بنيته انت وسار عليه من خلفك هل تراه الان ؟

مرحلة التقويم : -
يجب إجراء تقويما ً عاما ً لكل مفاصل العمل . و ذلك في سبيل تحقيق الهدف الأساس الذي تم إنشاء المشروع من أجله . و التقويم يشتمل على /
· مدى الدقة في تنفيذ الخطة التي وضعت .
· مدى كفاية الوسائل و الأجهزة المستخدمة .
· مدى قيام كل فرد بالمهام المسندة إليه .
· الثغرات التي تكون قد حدثت عند وضع الخطة أو مرحلة التنفيذ .
· مدى ما تم تحقيقه من أهداف .

لايستطيع احد ضمان ذلك لانه عمل بالسابق وانتهي واصبح كالمثل القائل
كلام الليل يمحوه النهار

مشكور استاذ واصل على هذا الموضوع القيم
الله يعطيك العافيه على جزيل الايضاع
ونتمنى لك التوفيق
شكرا لك

لك الشكر يا استاذ واصل الفضل
فقد كفيت ووفيت
ولكن وكما اوضح الاخ تجاوي برده فانا اتفق معه ومع ما طرحه
فعندنا وفي ظل تلك الهيمنه على الفريق لايستطيع التاج اعادة امجاده السابقه بحسب ما نسمعه من السابقين
نتمنى ان توجد اللحمه الحقيقيه وتعود الاجواء الاوليه ليعود التاج كما نسمع عنه