نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا


][ ... قسم الحوار العام ... ][ •• ملَجَأ رُوْحٍٍ مُتشٍردهَـ لا مَكْان لهًا [ للمواضيع العامه ] ••

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-2013, 12:41 AM   #1
.:: إداري أخبار القرية و التغطيات ::.
افتراضي الشاعر الإحسائي جاسم الصحيح : الإمامُ الحسين (ع) هو رمزُ الحبِّ والعطاءِ الإنساني

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



حاوره : سرمد سالم / عدسة : أحمد مظلوم


هو أحد الشعراء البارزين على المستوى العربي. امتاز بتجارب إبداعية كثيرة نال على أثرها جوائز عديدة. سخر وجدانه وقلمه لخدمة الدين، فكان ارتباط قصائده وثيقاً بآل البيت(ع) من خلال مفردات عذبة سلسة كوَّنت جملاً رصينةً أحصتها دواوينه التسعة التي ازدانت صفحاتها بذكر ورثاء العترة الطاهرة(ع). صدح صوته بمحافل جمة, نثر فيها صوراً من لغة الخيال، رسمها إحساسه المرهف على لوحات الإبداع؛ لتكون للمدى البعيد لافتاتٍ تربو على سنا الوجدان، وروافد عذبة تصبّ رحيقها بشغاف القلوب، لتسهم في إرشاد الناس إلى طريق الصواب.
هو شاعر إحسائي بدأ بالظهور على الساحة الأدبية عبر الاحتفالات الدينية والاجتماعية, نشرت قصائده في العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية، وهو عضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وعضو النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية، يعمل مهندساً في شركة (أرامكو) السعودية للنفط.. أطلَّينا عليه حينما حلَّ ضيفاً على كربلاء، فكان لنا معه هذا الحوار، وابتدئنا بالتعرف على السيرة الذاتية للشاعر فقال:

سيرتي هي كسيرة أي شاعر من الإحساء ينتمي للطائفة الشيعية، بدأ من الحسينية وهو يحمل في داخله بذرة الموهبة الشعرية، وبدأ بالاستماع للمنبر الحسيني حتى تتململ هذه البذرة في داخله، وتخرج إلى خارج تربة الذات (إن صحَّ التعبير) وتبدأ بالتسنبل (أي تتحول إلى سنابل)؛ فالبداية بكل تأكيد هي في الحسينيات والمساجد، وفي احتفاليات آل البيت (ع)، حيث كنت أشارك في البداية عبر حفظ القصائد، والاهتمام بالمشاركة في المحافل، ثم عندما وصلت لمرحلة شعرت من خلالها أنني أستطيع الكتابة، بدأت أكتب واتسعت الرقعة الجغرافية، حيث كانت محصورة داخل الكتب، مثلاً: قراءة الكتب الخاصة بالدين، والمشاركة في محافل دينية في طقوس الشعائر الحسينية، والندب واللطم وهكذا… ومن ثم اتخذت جانباً إنسانياً شاملاً، وبدأت أكتب على مساحة رقعة الوطن العربي بأكمله، والحمد لله حصلت بعض المفاصل التاريخية في حياتي، وهي التي منحتني بعض الشهرة كفوزي بجائزة (الببطين الشعرية)، وفوزي بمسابقة (أمير الشعراء)، وبعض المشاركات العامة على مستوى الوطن العربي والمهرجانات التي منحتني، والحمد لله بعض الحضور الثقافي في المشهد العربي.
ما أبرز الدواوين المطبوعة؟
هنالك تسعة دواوين مطبوعة، وربما بدأت بطباعة أولها منذ عشرين عاماً، وكان تحت عنوان (ظلي خليفتي عليكم)، وواصلت بمعدل ديوان كل سنتين تقريباً، وكان آخرها (وأَلَنَّا له القصيد) ومن هذه الدواوين ديوان ضخم اسمه (أعشاش الملائكة)، وهو يضم الكثير من قصائدي في أهل البيت (ع) ومراثي العلماء الأجلاء، وكذلك الديوان الأخير الذي يعتبر امتداداً لديوان أعشاش الملائكة.
جاسم الصحيح شاعر معروف على مستوى القصيدة العمودية، فهل لكم تعاملات مع الرواديد الحسينيين وما أبرزها؟
لي تعاملات وإن كانت قليلة ولكنها مهمة، أحدها بحرب تموز في جنوب لبنان، وربما هي من أبرز القصائد التي تم تداولها في ذلك العام موضوعها يحكي عن السيد حسن نصر الله أداها الشيخ حسين الأكرف، وهنالك تعاملات أخرى مع أحد الأصدقاء، وهو رادود احسائي مشهور جداً في المملكة والخليج اسمه السيد محمد مكي، ودائماً ما أتعامل معه في هذا الجانب، وقد انتقى الكثير من القصائد وأداها.
كيف أدخلتَ عوالم الهندسة إلى الشعر؟
نعم، لقد درست الهندسة الميكانيكية، لكن لم يكن بيدي أن أدرس غيرها؛ لأن الشركة هي التي بعثتني، وحددت مجال التخصص، ولكني شاعر قبل الهندسة، وأعتقد أن الشعر هو هندسة الذات بالكلمات، فالإنسان يولد ويصل إلى مرحلة يفتح وعيه، ويخلق لنفسه الذات من المدرسة أو البيت، وعندما يتفتح الوعي يبدأ يفكر في ذاته قد يختلف عن بعض الأشياء التي تغذى بها، فيعيد هندسة ذاته وهذا ما يحصل عبر القصيدة.
هنالك من يصفك بأنك قريب جداً من عوالم الأستاذ صلاح عبد الصبور فما الذي يقربك منه؟
لي شرف كبير أن يُقال عن تجربتي إنها قريبة من الأستاذ صلاح عبد الصبور هذا الأستاذ الكبير العابر للأجيال، لكن ربما ما يجمعنا في الكتابة هي الثقافة الصوفية، حيث أنني قرأت فيها كثيراً، ولذلك تأثرت كتاباتي وأصبحت قصيدتي دائماً ما تأخذ بعداً صوفياً وعرفانياً، وكذلك قصيدة الأستاذ صلاح عبد الصبور، فربما هذا هو وجه التشابه الذي يقرِّب التجربتين من بعض مع الفارق الابداعي.
كيف ترى تأثير القصيدة الحسينية على المتلقي؟
الإمام الحسين(ع) هو رمز إنساني عالمي، وهو حاضر في الشعر الإنساني العالمي، ولا يقتصر لدى الشعراء الشيعة فقط، فالكثير من الشعراء وأنا منهم أتأثر به حتى عندما أكتب قصيدة خارج نطاق الجو الحسيني، فذكر الإمام الحسين (ع) يقفز إلى القصيدة وإن كانت القصيدة غزلية؛ لأنّ الإمام الحسين (ع) هو رمز الحب والعطاء الإنساني.
كيف يتم التعامل مع القضايا الكبيرة في الشعر، وخاصة قضية الإمام الحسين (ع)؟
إن التعامل مع القضايا الكبرى بالنسبة للشاعر بغاية الأهمية، فيجب أن يكون الشاعر مثقفاً بما يكفي للتعامل مع قضية كبرى وإلا أفسدها؛ وإن الإمام الحسين (ع) صاحب قضية كبرى بمعنى لايمكن التعامل مع هذه القضية بالسهولة؛ لأنه عظيم، وهذا الأمر يتطلب ثقافة عظيمة من الشاعر ليتعامل معها.
تأثير الوعي الفطري للشاعر على طبيعة القصيدة؟
لاشك أن الشاعر هو محصول من محاصيل بيئته، شأنه شأن أي حقل في البيئة وأي حقل ينبت محاصيل، فالبيئة تنبت الشاعر والمثقف كمحصول من محاصيلها، ولذلك يبقى دائماً مرتبطاً بالأرض والبيئة التي نشأ فيها، فالقصيدة تنبع من أعمق نقطة في المكان وتصعد إلى أعلى نقطة في الزمان وهو الخلود.
الأبعاد المرسومة داخل القصيدة من يقوم بتحديدها؟
لاشك أن الشاعر هو الذي يحدد أبعاد القصيدة، لكن القصيدة هي عبارة عن دفق وجداني، وهذا ما يصفوه بشيطان الشعر أو وحي شاعر، وهذه الحالة هي الكتابة بحالة أشبه بالغيبوبة، ولكن كل شاعر بعد أن ينتهي من الحالة الوجدانية هذه، لابد أن يراجع قصيدته على شموع الصنعة، ويشذب ويهذب ويحذف ويضيف… إلى آخره؛ فالشاعر هو المسؤول عن قصيدته، لكن المتلقي يمكن له أن يعيد قراءة القصيدة بحسب مكتسباته الثقافية، فربما هو يخرج بمنجز من القصيدة يختلف عن نوايا الشاعر، فهذه الأمور تعتمد على قدرة المتلقي الثقافية وقراءاته ومكتسباته.
على ماذا يعتمد نجاح القصيدة؟
نجاح القصيدة يعود لما يملكه الشاعر من موهبة أولاً، وثانياً لما يملكه من مكتسبات ثقافية؛ لأن الموهبة الفطرية لا تكفي، هي مهمة جداً كأساس، لكن إن لم تدعم بثقافة تضمحل وتجف بروحها، لذلك عندما يكون الشاعر مُلمَّاً بعناصر الكتابة، يستطيع عندها أن يصل بالقصيدة إلى النجاح.
مقومات الشاعر والخصوصية التي يتمتعُ بها؟
إن الشعر هو مالا يمكن كتابته نثراً، وتأثيره تأثير جمالي وليس تأثيراً فعلياً. وكما هو معروف، أن رسالة الشعر هي إيصال الجمال عبر الكلمة، وهو أرقى صيغة كلامية يستطيع الإنسان أن يقدِّمَها للآخرين، ومن عناصره توظيف المجاز وحضور المجاز بكثافة في القصيدة بحيث يقودك في نهاية المطاف إلى الحقيقة.
المدى التوصيلي للقصيدة داخل المجتمع؟
لاشك أن الشعر في نهاية المطاف هو حالة نخبوية ليس حالة عامة، وحتى الناس الذين يقرؤون الشعر أو يحبون الشعر ويستمعون إليه في مكان ما متاح لهم، لكن ليس على استعداد أن يذهبَ للمكتبة لشراء كتاب شعر ويقرأه ويحفظه وهكذا…؛ لأن الشعرَ هو حالة نخبوية ومنذ بداياته عبر التاريخ. ونحن دائماً ما نحاول وبشتى الوسائل أن نوصلَ القصيدة، ولذلك عندما تكون قصيدة قابلة للإنشاد، وينشدها رادود او أحد المنشدين، فأنها تصلُ إلى شريحة أكبر من المتلقين، وهذا ما يسعد الشاعر.
الشعر يتعدد من حيث الكتابة، فما الطور السائد في الإحساء؟
التكوين الوجداني الإحسائي تكوين عراقي، ومعظم الشعراء الشعبيين في الإحساء يكتبون باللهجة العراقية، ويسمعون للشعر الشعبي العراقي، ويتأثرون بالشعراء الشعبيين العراقيين.


من مواضيعي

0 « الري » تحدد مواعيد السباحة في عيون الأحساء
0 المرحوم عبدالوهاب العصري وحديث ذو شجون
0 موعد بداية التسجيل لتقوية الفصل الدراسي الثاني لعام 1433هـ
0 فطور يوم عيد الفطر بمرفا المنتظر ( 1433 هـ )
0 تعازينا لعائلتي البوخضر والعايش



التعديل الأخير تم بواسطة مراسل الحويرات ; 03-06-2013 الساعة 12:52 AM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 02:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi