نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-14-2012, 10:23 AM   #1
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية الاسير

الاسير غير متواجد حالياً
Ss70014 لنتدارك 000 تقصيرنا

لنتداركْ تقصيرنا
هذه ليالي شهر الله تعالى قد آذنت بانقضاء وسرعان ما تأتي ليلة العيد وينادي منادي الرحمان أيها الناس هلمّوا إلى جوائزكم، لتوزع الجوائز في يوم العيد.
السؤال الذي ينبغي أن يطرحه كلٌ منا على نفسه: ما هي الحصيلة التي سأصل بها إلى يوم العيد يوم توزيع جوائز الله تعالى؟
والفائدة العملية من طرح هذا السؤال الآن، أن نتدارك في ما بقي من شهر الله تعالى في ما مضى منه.

إذا كان بعضنا قد وفّقه الله تعالى لصالح الأعمال فليحرص على تحصين ما حصل عليه وزيادته ليستحق جوائز أفضل، ومواهب أسنى.
وهذا السؤال - ما هي الحصيلة التي سأصل بها إلى ليلة العيد- ينحلّ إلى أسئلة عديدة ينبغي أن يطول وقوفنا عندها، فنتأمل مليّاً في عملنا من أول شهر رمضان المبارك وإلى الآن في مختلف الجوانب.

ينبغي أن يسأل كلٌ منا نفسه:
هل كان صومي صوماً حقيقياً أم كان مجرد امتناع عن المفطرات لأنه كان مقترناً بمعاصي الجوارح؟
فلأجرب إذاً أن أصوم يوماً واحداً حقيقياً، لأقول بلسان الحال: إلهي ها أنا حاولت أن يكون صومي خالصاً لك صادقاً.

والصلاة أول وقتها؟
كيف تعاطيت مع "عمود الدين" طيلة شهر رمضان المبارك؟ هل التزمت بالصلاة أول وقتها مستجيباً بذلك لحث المصطفى صلى الله عليه وآله وسلّم للأمة على الإهتمام بأول وقت الصلاة؟

وقراءة القرآن الكريم؟
ترى كم قرأت من كتاب ربي؟ أوليس هذا شهر القرآن، أولا تنبع أهمية شهر رمضان من أنه يحتضن ليلة القدر ليلة نزول القرآن الكريم؟

وحُسن الخُلُق؟
هل حاولت أن أُحسِّن خلقي في هذا الشهر؟ كيف كان التعامل مع الزوج والأولاد والجيران والناس؟
ينبغي أن يحاسب كلٌ منا أيها الأعزاء نفسه فإذا رأى أن النتيجة التي حصل عليها دون ما ينبغي، أو رأى -لا سمح الله - أنه لا وجود لنتيجة تُذكر فينبغي استعظام ذلك حقيقةً والشعور الجاد بالتقصير.

لقد بسط لنا الرحمن موائد رحمته ودعانا إلى ضيافته، وها أنا ذا أكاد أغادر ضيافة ربي وأنا خالي الوفاض، صفر اليدين!!
إننا أمام فرصة عظيمة للتوبة إلى الله عزَّ وجلّ. أللهم انقلنا إلى درجة التوبة إليك، وأعنا بالبكاء على أنفسنا .



الاسير

</b></i>
من مواضيعي

0 صلعه الاستاد
0 منتدانا
0 على شاطئى النسيان
0 للشباب والبنات
0 يمه خطبني تكفون لاتردونه


  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi