الحظ ييتسم للترجي ويكشر بوجه السلام

حقيقة لم يكن بهذا المساء الا مسئلة الحظ فكما يقال اعطني حظا وارمني بالبحر

هكذا بدئت انشودة الحظ لهذه اليلة التي ابتسم فيها الحظ للترجي وكشر بوجه السلام
كانت البدايه ومنذو انطلاقة صافرة الحكم بادية جس نبض بين الفريقين وكانت العشرون دقيقه السيطره النسبيه للترجي حيث كثف من هجماته وخاصة من الاطراف وبالذات الجهة اليمنى للسلام الا ان تلك التحركات واجهة صلابة خط الدفاع للسلام بقيادة محمد العبد وعلي المهدي الذي وقفوا سدنا منيعا لتلك الهجمات بعدها بدء السلام بتنظيم صفوفه وهاجم في النصف الثاني من هذا الشوط ووصل لمرمى الترجي اكثر من مره لكن قلة خبرة خط الهجوم بقيادة حسين عبدالوهاب لم تستطع ان تستثمر تلك الهجمات التي سنحت للفريق .
اما الشوط الثاني والذي جاء مغايرا عن الشوط الاول حيث امتلك السلام زمام المبادره وشن العديد من الهجمات وكان الاقرب للفوز من خلال تلك الكور التي كانت شبه اهداف اغلبها بخط السته يارده محققه لكن الحظ وقف حجرعثره ولم يبتسم للفريق حتى جائت نقطة التحول للترجي وتجدد امل التنافس له بصافرة الحكم محتسبا ضربة جزاء اثر اعاقه احد لاعبيه يتصدى لها لاعب الترجي ويودعها الشباك معلنة فك غذرية شباك السلام التي لم تهتز امام فريقي الشعبه والتقدم وبعد الهدف احس لاعبو السلام بخطورة الموقف لهم وكانوا يتطلعون ولو لتعديل النتيجه على امل فوز فريق الشعبه على تقدم المبرز لكن ذلك لم يكن لهم حيث عزز قاسم الجاسم هدفه الاول من ضربة جزاء بهدف اخر لينهي به امال السلام في الصعود لدور الثمانيه ليخرج على اثرها السلام من الدوره ولتخرج تلك الاهات من الحناجر بعدم رضاها على خروج السلام عطفا على ذلك الاداء المتميز الذي ادوه لاعبوه في المباراة وقبلها امام اعتى فرق حواري الاحساء فريقي الشعبه والتقدم .

هاردلك للسلام بالفعل قدم مستويات مميزه وكان بحاجة للتعادل فقط حيث ان التقدم تعثر في الثانية امام الشعبة
ولكن هذا حال الكرة ان شاءالله نشاهد الفريق يعتلي منصات التتويج في القادم من الايام .