قصة قصيرة (العودة إلى الله)

عزيزاتي أعزائي إليكم قصتي القصيرة(رحلة العودة إلى الله )بمناسبة اطلالة شهر محرم ومشاركة لي بأسم الحسين عليه السلام
لنطرق باب الى الله أسمه التوبة ...بدايته الإمام الحسين عليه السلام
فؤاد يحكي قصته:
ذات يوم عرج بروحي إلى كربلاء فهي باب من أبواب الله ,بيت أذن الله أن يرفع فيه أسمه
عندما وصلت روحي إلى مدينة كربلاء المقدسة قريب من مرقد الإمام الحسين سيد الشهداء ,كنت في سكن متواضع مع بعض الرفاق فجأة دخلوا علينا رجال الشرطة لكي يتحققوا من هويتنا بزعمهم وعلى حد قولهم لكي يتأكدون ويجزمون أننا ليس من الأرهابيين ,
أنا بدوري لم أعارض ,فهمي الوحيد الوصول إلى المرقد الشريف.
ذهبت وحققوا معي وعندما أطلقوا سراحي ومن معي
كأني عصفور سجين وأصبح حرا وإذا بي أسير وأسيررررررر
ولم أكترث من الزحمة ,بيدي حقيبة يدوية ,قام أحدهم لكي يأخذ مافيها ولم أكترث وأهتم لذلك أيضا ....فهمي الوحيد أن أصل إلى باب الله باب التوبة وباب المراد
أخيرا وصلت إلى باب المقام الشريف
استقبلني المرحب لزواره (الإمام الحسين )ولا كن بأي هيئة؟ استقبلني برأسه الشريف الملطخ والمليء بالدماء المرفوع عاليا الذي لم يخضع أبدا إلا لله سبحانه وتعالى جل شأنه الكريم
وقفت أنظر إلى الإمام الشهيد وأنا واقف أبكي وتتساقط دموعي ولسان حالي يقول بخشوع واعتراف بالذنب وإقرار به وهو بمثابة الإستغفارلله سبحانه ,والوسيلة الإمام الحسين حيث بذلك فررت إلى الله كما قال الله سبحانه على لسان النبي محمد(ففرواإلى الله إني لكم منه نذير مبين)وأنا في حالة الرعب والخوف وحالة اللجوء لله و لسان حالي يقول كما قال العبد الصالح يونس(سبحانك إني كنت من الظالمين)وكان إنطلاقه من باب الحوت وأنا انطلاقي من باب الحسين وجنته التي هي جزء من جنت عدن فيها سلام وأمان
ولسان الحال يقول أيضا :
هل من توبة يا مولاي كما قالها الحر واقفا مطأطأ رأسه لمولاه خجلا إلى باب الله الذي يتوجه إليه المؤمنين والتوابين
فعدتي يامولاي هو مكان حبيبك الحسين عليه السلام
والعوامل هو الاستغفار والرعب والخوف واللجوء إليك يامولاي قبل أن يأتي يوم (لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)
فا بعترافي يا ربي أزيل وأمحي تلك الآثار السلبية التي تراكمت من الذنوب في نفسي
آلهي بحق الحسين ورأسه الشريف الذي لم ينزل ولم يخضع إلا لك وجسده الشريف لم يصيب إلا لك شوقا إليك
وضحى بفلذة كبده إلا لأجلك
مولاي وآلهي وحبيبي لجأت إلى باب رحمتك وموضع من مواضع نزول الرحمة فيها
هو باب التوبة من كل ذنب فهاهي روحي عرجت إلى ابن حبيبك الحسين
وهي رحلة العودة إليك ياربي

قصة رااائعه
يعطيك العافيه

شكرااااااااا أختي همس الخيال على مرورك العطر وتقييمك العطر
رزقك الله شفاعة الحسين وزيارتههههه

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

أخي الصراط شكرا أسعدتني مرورك

يعطيك العافية