بلاد العمة اندونيسيا اكثر من مشهد .....

السلام عليكم
نظراً لأن بعض الاخوة الكرام اشتكى من طول صفحات التقرير وصعوبة متابعتة للحلقات..فلقد رأيت أن يتم إنزال التقرير دفعة واحدة بدون ردود حتى تكون الفائدة منه اكبر لمن يريد السفر الى الأرخبيل الأندونيسي وأسال الله ان يكون فيه الفائدة التي انشدها من كتابتي للموضوع..












العشاق لايقصون الحكايا...ولكن لهم روايات عشق يتناقلونها في أنديتهم ويتناقلها الرواة من بعدهم
والعشاق لايبررون عشقهم ..فالعشق ياخذهم الى المحبوبة من حيث لايشعرون..فلا تجد تفسير لديهم لما يخالجهم..فهم يتبادلون كؤؤس العشق ويتسامرون على ذكر محاسن المحبوبة
وانا لن احكي قصة رحلة...بل سأقص عليكم رواية عاشق

العشاق لايقصون الحكايا...ولكن لهم روايات عشق يتناقلونها في أنديتهم ويتناقلها الرواة من بعدهم
والعشاق لايبررون عشقهم ..فالعشق ياخذهم الى المحبوبة من حيث لايشعرون..فلا تجد تفسير لديهم لما يخالجهم..فهم يتبادلون كؤؤس العشق ويتسامرون على ذكر محاسن المحبوبة
وانا لن احكي قصة رحلة...بل سأقص عليكم رواية عاشق ..هام حباً بمعشوقته حتى غدت ملئ السمع والبصر..فلهواها سحر ..ولرباها حنين..ولإبتسامة اهلها جاذبية خاصة
يشرفني ان تكون هذه الرواية هي اول قصة عشق لي في معشوقتي أسطرها في احد المنتديات السياحية ..ومصدر الشرف هو كونهاسطرت في منتدى سفاري..وذلك تقديراً لرجال يستحقون التقدير وفي مقدمتهم اخي ابوفيصل(الكفشمان) واخي ابوعلي (السنافي) ولايهونوا بقية الرفاق
وإمتداداً لقصائد عشق وعطاءات كوكبة كبيرة من نخب السياح الى الأرخبيل الأندونيسي ولن اكون بكل تأكيد افضل منهم فهم سبقونا خبرة وعطاء فهناك رموز للسياحة في إندونيسيا منهم :
اخي الحبيب ابوابراهيم(بونشاك) و المبدع دائماً اخي ابوعمر(المعري)..وطائرنا الجريح..والملك العدناني..والبدر ..واخي ابا حنان..والرائع النهدي..ومستشارنا سلطان..وجاكرتا وعمدتها المبدع.. واندونيسيا ..وضحاياها.. ومدمينيها ..وبقية الكوكبة الرائعة من الأعضاء

وسأشرف روايتي بأن ابدأها بالشكر الجزيل لمهندس سفاري الكبير واخي الحبيب صاحب العطاء الغامر ومخطط زيارتي للجوهرة الماليزية في هذه الرحلة. اخي الغالي والقريب الى قلبي الحبيب(كفشمان) .فهو من خطط وساهم وبذل وتكرم على اخيه المحتسب(بعد الله) فبذل وقته وجهده ولم يبخل علي بإتصالاته وتواصله معي في المملكة وخارجها فلقد نسق وحجز وراسل وتحمل تكاليف مادية لأجل أن تكون رحلتي الى ماليزيا في غاية السهولة
وكلمة شكر بالتأكيد لن تفيه قدره ويكفيه ان يعرف أنني احبه واجله واقدره ولن انسى له هذا الجميل ماحييت..فلقد تعلمت من هذا الرجل كيف يكون العطاء بلا حدود وبكل حب واريحية فكنت اشعر خلال ترتيب الرحلة انه هو صاحب الرحلة وانا متفرج فقط..
اخي ابا فيصل
شكراً لك بقدر ما احمله لك في قلبي من حب.. وبقدر كل خدمة تقدمها لإخوانك في سفاري..وبقدر حب رواد سفاري لشخصك..فلقد تعلمنا منك كيف يمكن أن يكون معدن الرجال من ذهب خالص

احبتي واخواني
لكل عاشق رواية..وساكتب روايتي كما شاهدتها..بلا زيادة او نقصان..وسأتنحى جانباً واترككم ترافقوني بأحاسيسكم..وستكون روايتي مداعبة للأحاسيس دغدغة لمشاعر عشاق العمة الأندومية
لكل من يحلق عالياً ويطير فؤاده شوقاً لتلك المرابع والديار..
وأما من لم يشاهد ماشاهدناه ولم يترك قلبه عند تلك الوجوه السمراء وفي تلك الربى فلا لوم عليه..فليس من شاهد كمن سمع
فعشقي للأرخبيل الأندومي كان بمثابة الحب (من النظرة الأولى) فمنذ اول زيارة لذلك البلد..ومازال العشق يتواصل ويكبر مع مرور الأيام....
بسم الله نبدأ
التخطيط
كان قبل ثلاث شهور..حينما بدأت ترتيب الرحلة(على السكيتي) تعرفون (من خاف سلم)..فبدأت بالحجز على الخطوط السعودية لاني لقيت اكثر خطوط الطيران الخليجية غالية ولاتنسون الترانزيت الغثيث في بعض المحطات الخليجية
طبعاً كلما اقترب موعد السفر كلما تسارعت دقات القلب شوقاً وارتفعت وتيرة الشراء نهماً.. فتارة تي شيرت..وتارة اخرى.. بنطلون..ولاتنسون شنطة السفر..
ترتيبات الرواية كانت كالآتي
الناقل:الخطوط السعودية
سعر التذكرة:2650
الميزانية :عشرة آلاف ريال سعودي
مدة الرواية 16 يوم
بداية الرواية: قبل 10 سنوات
النهاية: لاتوجد..فليس للعشق نهاية
بداية هذا المشهد من الرواية كانت بتاريخ 29 -4-1429
نهاية المشهد كانت بتاريخ:16-5-1429
خط السيرالدولي: جدة-جاكرتا- كوالمبور-الرياض – جدة
خط السير الداخلي:جاكرتا-الجبل بونشاك-باندونغ – بونشاك -سورابايا – مالانغ – جاكرتا- جزيرة باتام
تجهيزات الرحلة

تذاكر السفر


شنطة السفر :تم تجهيزها على طريقة 4-5-2-2
ببساطة :4 بنطلونات...5 تي شيرتات وقمصان..2 قبعات 2 جزم(تكرمون) رياضية خفيفة مريحة للمشي


كتاب عن سيرة ابوبكر الصديق(رضي الله عنه) شخصيته ..وعصره للدكتور علي محمد الصلابي


كتاب اللعبة انتهت للدكتور محمد الدوري


كاميرا نيكون موديلp5100


من هنا كانت إلإنطلاقة (بوابة مكة المكرمة)


مررنا بكاونتر الجوازات ودلفنا الى صالة المغادرة وكانت ممتلئة بالخادمات..بشكل كبير انتظرنا حتى كان نداء المذيع الداخلي على رحلتنا توجهنا الى الطائرة ونحن ندعوا الله بالسلامة
وكانت هذه اللقطات للصعود الى الطائر الميمون وكانت بتاخر قليل من مطار الملك عبد العزيز والأجواء كانت تميل الى رطوبة قليلة ونظرة اخيرة قبيل الإنطلاق



من اللحظات الممتعة في الرحلةكان جلوس هذا الرجل بجواري في المقعد..


هذا الرجل هو تامر توفيق (المهندس الجوي لرحلتنا ) وكان رجل ممتع في حديثه ولبق وواسع الإطلاع تبادلنا لمدة ثلاث ساعات مشوقة خلالها احاديث متنوعة غادر بعدها الى كابينة القيادة..واكسبت بمعرفته الكثير من المعلومات التي كنت اجهلها واوجه له تحية إذا شاهد هذا الموضوع


لقطة لطائرة الخطوط ويلاحظ عدم وجود شاشات للترفيه بالرغم من أن الطائرة من نوع جامبو العملاق المعد للرحلات الطويلة


وجبة العشاء ..وحقيقة كانت رائعة ومحضرة بطريقة احترافية


بعد تحليق مع الاحلام وإغفاءة لمدة ثلاث ساعات ..بزغ الفجر..






بزوغ الفجر في لقطات منوعة وفترات مختلفة




وجبة الإفطار الشهي وبكل صراحة من افضل وجبات الإفطار التي يمكن أن تتناولها على متن خطوط دولية


هنا بدأت العمة تسفر لنا عن وجهها المليح
لاترحلوا بعيداً.. فمازال للعشق بقية..


انتظروا المشهد الثاني

محجــــــــــــــــــــــــــــــــ,وز

المشهد الثاني
بين احضان الحبيبة
ُرفع الستار فإذا بالساحرة الأندومية تسفر لنا عن بعض مفاتنها حيناً.. وتضع خمارها حيناً آخر حين يلّفها السحاب.. فتصبح اكثر حسناً وبهاءً
اقتربنا من مطار سوكارنو هاتا وكنت اشعر وكأني عاشق يقترب من احضان معشوقته الفاتنة واشعر بذراعيها تتلقفني وانا في عنان السماء فهي وأسالوا من عرفها تأسر عاشقها من بعيد فكلما اقترب منها اخذته بين ذراعيها بدفء وحنان ..فيصبح حين يلامس بقدميه ارضها كالقارب الذي تتقاذفه الامواج.. فهو مابين الشوق ..ومابين الحنين لينطلق في فضاءاتها
وصلنا الى ارض الحبيبة..وكعادتها وفية معي فهي تستقبلني عادة بزخات المطر لتداعب الفؤاد..وهو لايحتاج الى مداعبة فالعشق قد بلغ مني مبلغه..
ولكنه وفاء المحبوب لمن يحب..
لامست عجلات الطائرة مدرج المطار على منظر المطر وهي تستقبلنا بترحاب ولسان حالها يقول لي: انا مازلت على العهد..فهل انت على العهد مازلت؟؟؟
تاملت كثيراً قطرات المطر التي تغطي نوافذ الطائرة وكانها قصيدة عشق اسمعها من خلف النافذة..
لملمت اغراضي عي عجل فكنت من اوائل من غادر الطائرة يسابقني الشوق واسابقه..فلا أدري من سبق الآخر
توجهنا الى كاونتر التختيم للحصول على الفيزا وكان طابور طويل لكنه مر سريعاً
توجهنا بعدها الى الجوازات وتم الأنتهاء منها سريعاً ايضاً على غير العادة ثم توجهت الى البوابة حيث كان ينتظرني صديقي الأندونيسي (خير الرجال) وللمعلومية هذا اسمه وليست صفته..ولكن الأسم طابق الحال كثيراً
اترككم مع الصور فهي تغني عن التعليق كثيرا



































































ماهو الموقف الذي حصل لي عندما وصلت الى بوابة الفندق
انتظروني ...قريباً
فسيكون للحب مشهد آخر

المشهد الثالث
مع الحبيبة وجهاً لوجه
ساحكي لكم عن برنامجي ليوم الوصول للحبيبة الأندونيسية وبعد ان استقبلني صديقي خير الرجال..توجهت الى فندق احبه واسكن فيه دائماً اسمه(بومي كرسا) خلف مبنى البيدا كارا..في طرق المطار وهو قريب نوعاً ما الى فندق هاريس..ولكنه بعيد عن الخدمات..
توجهان سوياً وكان المطر مازال يهطل برفق محبب..وزاد من روعة الأجواء إعتدال الرطوبة فالجو بديع جداً والإستقبال حار من الحبيبة لمن يحبها
وصلنا الى الفندق..وكان هناك إحتفال في الفندق وتوجد كثير من الشخصيات الهامة..وهناك حدث موقف طريف جداً..فعندما وصلت الى باب الفندق كان الكثير من الناس يقفون لإستقبال ضيف كبير..ويوجد بينهم شخصية مهمة تنتظر الزائر القادم..فعندما ترجلت من السيارة كانت ملامحي العربية ملفتة لذلك الشخص المهم فأفترب من صديقي وسأله باللغة الأندونيسية هل هذا الضيف عربي فقال له صديقي نعم من السعودية..ومن مكة ايضاً..لاحظت السرور والود في عيون ذلك الرجل عندما عرف اني من مكة..فاقترب مني وصافحني بحر ارة..واظن انه كبيرهم ..فأعتقد بقية الحاضرين اني شخص مهم قادم للحفل وان ذلك الرجل يرحب بي لذلك السبب..ففوجئت بجميع الحاضرين يتجهون الي ويصطفون للسلام علي بشكل رسمي ووضعني في حرج كبير واجبرني على مصافحة اكثر من 50 شخص وقفوا في صف واحد كصف الصلاة..وكان الموقف طريف جداً حتى لموظفي الأستقبال وساعدني ذلك في السكن في ادوار عليا في الفندق..وانا لم أرغب أن اخبرهم بشئ.. وتركت الأمور تسير كما هي فقد كنت سعيد بالحفاوة والإستقبال الحار (هو فيه احد يكره)؟؟؟ههههههههه
صعدت الى غرفتي لاخذ قسط من الراحة بعد رحلة طويلة بعد ان صليت الظهر والعصر ارتميت على الفراش ولم اشعر بالوقت وهو يمر من شدة التعب حتى استيقظت عند الثامنة مساء..
سأترككم مع الصور لتنقل لكم جزء آخر من الرواية


طريق المطار وروعته جانب مهم للإستمتاع بالطبيعة لأول وهلة


مازلنا في طريق الخروج من محيط المطار ومنظر آخر للمتعة


لايمكن ان تمر من هنا قبل أن تدفع ههههههه


هذه صورة لفندق بومي كرسا من الخارج


[ههههههههه هنا كانت بداية إستقبال الضيف الكبير (ابوتركي) موقف لايمكن ان انساه


هذه لقطات لمدخل الفندق وصور للغرفة والممرات مستوى الفندق 4 نجوم لكنه محترم جداً وتعاملهم راقي بشكل كبير..

























عندما استيقظت عند الثامنة مساء شعرت بالجوع وفكرت أن اذهب لمعانقة سريعة مع شوارع الحبيبة
طلبت من صديقي ان يحضر الى الفندق وعندما حضر كان المطر مازال يهطل والشوارع راااااااااائعة وهي تلتحف بالمطر..كانت جولة ممتعة وبديعة بل وفائقة الجمال
توجهت الى ماكدونالدز في سوق سرينا وتناولت العشاء ثم طلبت من صديقي أن ينتظرني في الماكدونالدز وذهبت اتمشى منفرداً تحت زخات المطر ولم اعود اليه إلا بعد ان ارتويت من المطر وبعد أن اصبحت ملابسي مبللة بالماء بشكل مذهل ..كانت الناس تستغرب من أني امشي بلا مظلة وهم لايعلموا أني كنت انتظر تلك اللحظات بفارغ الصبر
واليكم بعض الصور اخذتها من السيارة لبعض اللحظات الراااااائعة








اتمنى ان تحوز هذه الحلقة على رضاكم وإستحسانكم
والمشهد القادم من الرواية سيكون ..
الصعود الى العملاق الأخضر بونشاك النائم في احضان الطبيعة
محبكم
ابوتركي

سيكون هناك بعد كل حلقة تقريرية..سأقوم بوضع مجموعة من الصور المتفرقة التي تتبع موضوع الحلقة ...وذلك حتى لايمل القاري من طول الحلقة بين كتابة التقرير وعدد الصور..وزيادة في مداعبة الأحاسيس لمن يهوى العمة ومرابعها البديعة(اتمنى أن تحوز هذه الفكرة على رضاكم)
سأترككم مع الصور

المشهـد الرابــــــــــــــــع
النائم في احضان السحاب
(العملاق الأخضر)
بعد ليلة ماطرة جميلة لم يتوقف فيها المطر حتى الصباح..استيقضت عند صلاة الفجر ثم اخذت دش ساخن أزال التعب عني وانساني آثار رحلة الطائرة في اليوم السابق.. وكان عنوان بداية ليوم جديد بكل نشاط
نزلت الى اللوبي ووجدت السائق (لقمان) ينتظرني بعد أن اتفقت معه ليلة البارحة على أن يكون معي أثناء وجودي في الجبل بونشاك واثناء رحلتي الى باندونغ بسعر 350 الف يومياً بدون بترول
قررت أن اتوجه أولاً الى محل لتغيير العملة لأني لم يكن معي مايكفي من العملة الأندونيسية..توجهت الى محل اثق فيه دائماً وهو أقرب لأن يكون بنك منه أن يكون صراف وذلك للتنظيم الرائع والمصداقية الكبيرة في التعامل وانا انصح به بكل شدة وعلى مسئوليتي
أسم المحل VIP ويقع في شارع (23رايا منتنغ)
وستشاهدون صورة له في ثنايا التقرير..وبعد أن قمت بصرف العملة توجهت الى مكتب كاها في منطقة (اوتريوم) لحجز طائرة خطوط(ليون) الى سورابايا وعمل حجز لفندق (تانجونقان)..
وهذه هي بداية البرنامج لهذا اليوم
بداية التحرك من الفندق الى الصراف لتغيير العملة


الصراف من الخارج



ومن الداخل ولاحظ النظام في التعامل



سوق اتريوم من الخارج وهو مقابل لمكتب كاها للفائدة فقط







فندق اوسيس امير يظهر في اخر الصورة



وبعد ان اتممت كافة الترتيبات ..توكلت على الله وتوجهنا الى بونشاك ذلك الجبل الرائع ذلك الجبل الحالم الذي ينام في احضان السحاب..
بونشاك ليس مجرد جبل باجواء باردة...
بونشاك لمن يعرفه يبقى وصفي له لايفيه قدره..فكلما حاولت وصفه كلما اركتبت خطأ لايغتفر فأنت تبقى مقصر في حق ذلك الصديق الوفي لكل من يزوره
بونشاك لايمكن ان يغدر بمحبيه..فإن كنت اتيت للنزهة فستجدها بكل معانيها...وإن كنت اتيت للمطر فلن يبخل عليك بذلك (بعد إرادة الله)..وسيعزف لك كل يوم أنشودة المطر
بونشاك أن كنت اتيت له للأستمتاع بالسحاب ...فكل ماحولك يعانق السحاب..
وإن كنت اتيت لتشاهد طيبة البشر فهناك ستجد اطيب البشر..
أن كنت اتيت للسمر ..ومسامرة الرفاق..وجر الألحان..فالسمار يرتمون في احضان محبوبهم كل ليلة ولن يمل من معانتقتهم وانا اضمن لكم ذلك
ببســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـاطة
لن يخذلك بونشاك مهما كانت رغباتك
عندما وصلت الى بونشاك عند منتصف النهار كانت الغيوم تتشابك بكل حنان وكأني أرى العشاق يرتمون في احضان بعضهم..كنت أرى الغيوم تقبل بعضها في حب..وكنت على يقين أن ذلك الحب الذي أراه لن ينتهي بدون ان نرى القبلات وهي تتساقط علينا لتشعرنا بحب ذلك العملاق لنا ونحن نعانقه بعد غياب
استقبلتنا الامطار ونحن نطير من النشوة والسعادة فلن يكون للوفاء عنوان اكثر من أن تستقبلك قطرات المطر وهي توزع القبلات علينا
ساترككم مع الصور فلن يكون الوصف مهما بلغت بلاغته اكثر روعة من الصور
الطريق السريع الى بونشاك



بداية الصعود الى الجبل



الى هنا وسيتوقف التعليق فلن استطيع أن اصف لكم ماشاهدته ...فالصور ستحكي لكم








آآآآآآآآآآآه يابونشاااااك











لله درك ايتها العمة ..لماذا أسرت أفئدة كل من رآك؟؟؟
كم هم محبيكِ؟؟
كم هم الهائمين بإبتسامة من محياكِ..كم هم الباكين لفرقاكِ؟؟
ماذا دهانا؟؟
لماذا لانسلى فرقاكِ؟؟
لماذا بعدك يضنينا؟؟
لماذا نحن دوماً للقياكِ
سمراء رقي للعليل الباكي...وترفقي بفتى مناه رضاكِ

ما نام مذ رآك ليلة عيده...وسقته من نبع الهوى عيناكِ

أضناه وجد دائم وصبابة...وتسهد وترسم لخطاكِ

أتخادعين وتخلفين وعوده...وتعذبين مدلها بهواكِ


وهو الذي بات الليالي ساهرا...يرعى النجوم لعله يلقاكِ

في يوم عيد حافل قابلته...فتسارعت ترخي الخمار يداكِ

أتحرمين عليه منية قلبه...وتحللين لغيره رؤياكِ

وتسارعين إلى الهروب بخفة...كي لا يمتع عينه ببهاكِ


وتعذبين فؤاده في قسوة...رحماك زاهدة الهوى رحماكِ

ما كان يرضى أن يراك عذوله...بين الصبايا تعرضين صباكِ


يا منية القلب المعذب رحمة...بالمستجير من الجوى بحماك

أحلامه دوما لقاؤك خلسة...عند الغدير وعينه ترعاك

ترضيه منك إشارة أو بسمة...أو همسة تشدوا بها شفتاك


وترفقي بفؤاده وتذكري...قلبا بداية سعده رؤياكِ

قد كان أقسم أن يتوب عن الهوى...حتى أسرت فؤاده بصباكِ

سمراء عودي واذكري ميثاقنا...بين الخمائل والعيون بواكِ

كيف افترقنا... إيه عذراء الهوى...لم أنس عهدك لا ولن أنساكِ

بين المروج على الغدير تعلقت...عيني بعينك والفؤاد طواكِ


اتمنى ان يكون هذا المشهد قد اشبع رغبة الهائمين بتلك الروبى....ورغبة كل العشاق الذين تداعب تلك المشاهد مخيلاتهم
واعتذر لكل من سبب له ذلك السحر بعض المتاعب
تقبلوا محبتي لكم جميعاً
محبكم
ابوتركي

يعطيك العافيه الفارس الملثم

بصراحه استمعت برؤية هذه المنااظر الطبيعيه الخلابه

انشاالله نزورهاا قريباا ونشااهد بأعيننا ..

والبحر لو كان يسمع ونتي لقال مايه
ياونتي كل ما عدا نهار بليله
أحن وأزفر بعد حتى تقوم القيامة
أكبر مصيبة على الإنسان فرقى حبيبه
ضنه حتى الحصى والشمس تاوى من اجلي
والبحر لو كان يسمع ونتي لقال مايه

قلت لك يا الفارس الملثم انت مشكله ما لها حل تضرب و ما ترحم شفت الاجازة قصيرة ...............
والله قلبت المواجع الواحد قاعد يصبر روحه وانت تقلبها ... رايح رايح ما في أذني شربت بس رايح لـ ماليزيا وانت الصادق آحلى وآحلى .

كل عام وانت بخير وينعاد عليك بالصحة والعافية وتتبارك بالجديد

جنان الخلد ^^^^^^ مرورك الاروووع والله يوفقك لزيارتها

صوت البحر ^^^ هلاع والله بالشيخ وكل عام وانت طيب وبصحه وسلامه

والله يبارك بعمرك والله يوديك ماليزيا بالتوفيق

تكملة مع العم بوتركي باقي المشاهد
المشهد الخامــــــــــــــــــــــــــــس
بونشاااااااااك
أي حنين يأخذني الى هناك؟؟
نواصل سرد الرواية..وهل نملك ان نتوقف عن تعاطي العشق؟؟؟
ليس لنا من الامر شئ
وصلنا الى بونشاك بعد الظهر وكانت الاجواء ماطرة وهناك شئ ما يشدنا الى البقاء في الخارج لنستمتع بكل اللحظات..
اصبحت اتجول بغير هدف..سوى أني أريد أروي العطش من تلك الاماكن..اتوقف هنا...وأتأمل هناك...(كل شئ حولي ...يذكرني بشئ)







قررت بعد ساعتين من إرتشاف كوؤس الغرام مع ذلك العملاق الأخضر..قررت أن ابحث عن سكن..
توجهت الى فلل القولف..(مع تحفظي على بعض اخلاقيات اصحاب الدبابات في هذا المجمع) لأني بصراحة كنت لوحدي ولا اريد أن ابتعد كثيراً عن المجمعات ..لأن السكن منفرداً في فيلا خاصة ..له محاذير الكل يعلمها ولاتخفى على احد..وخليك جنب الحيط احسن لك..ومن باب الأحتياط قررت أن اسكن في مجمع ويكون مستوى الامن فيه جيد..وفعلاً وجدت فيلا في المجمع وهي من الفلل الجديدة لأن المجمع ينقسم الى قسمين ..فلل قديمة وفلل حديثة
كانت الفيلا مكونة من غرفتين واحدة أرضية وواحدة علوية..وسعرها 500 ألف روبية والفيلا بصراحة راااااااااائعة ونظيفة وفرشها نظيف وديكورها ممتاز
وهذه صورة لها والمنطقة المحيطة






وبعد ان استقر الرأي على هذه الفيلا انزلت عقشي داخل الفيلا وكانت مصممة بنظام دبلوكس ويربط بينها وبين جارتها باب كونكشن
في الفيلا المجاورة كان يسكن فيها اثنين سعوديين وقفت عند بابهم وانا انزل العفش وسلَمت عليهم ..كان يجلس عند الباب رجل في الخمسين وشاب آخر في العشرينات والقهوة المهيلة تشم ريحتها في الجبل كله..
قالوا لي اتفضل وانا ماكدبتش خبر تركت السواق ينزل الشنط ..وجلست معهم قدام فلتنا وتقهويت من ذيك الدّلة اللي تعدل الراس واخت علومهم وتعرفت عيهم ..كانوا من الصدف الجميلة أنهم من مكة..لكنهم مايعرفوا من الجبل إلا الفيلا اللي يسكنون فيها..لكهنم والله من احسن الناس اللي صادفتهم في سفراتي كلها..الوجوه دائماً مبتسمة والسوالف ماتمل منها ...وعلومهم ...علوم رجال..والممشى نظيف والهمة(تم) على طول
اقترحت عليهم نطلع في جولة على الجبل ويتعرفون على الأماكن الزينة ...قالوا توكلنا على الله
ركبنا مع السواق وكانت اجواء ممتعة جداً فعلى زخات المطر كل ماحولك مبتسم..والنفسيات عال العال
طلعنا للبراشوت..وشيباناس واخذنا لفة حلووووووووة على الجبل ويكفيك تتمشى في المطر هذا بحد ذاته متعه
قررنا نرجع للفيلا عند الساعة السادسة مساء ..وقلت لهم عشاكم الليلة عندي
وفعلاً مرينا على محل التيوس واخذنا ذيك الذبيحة اللي تفتح النفس وكان سعرها بـ 250 الف
قلنا للماس حد سكينك وتوكل على الله




بعد ماجهزنا الذبيحة ورحنا للفيلا واحسن كبسة ممكن تاكلها في حياتك على زخات المطر والصحبة الطيبة وبعد سهرة من احلى الليالي توجهنا للنوم
كنت اول واحد يصحى من النوم في اليوم الثالث لروايتنا المخملية..وخرجت بعد صلاة الفجر اتمشى في ذلك الجو الراااائع الذي لايمكن وصفه
اجمل مافي الجبل تلك اللحظات التي لاتنسى وهي لحظات الفجر وشروق الشمس
اجتمعت مع اصاحبنا وافطرنا فطور صباحي والمطر لايزال ينثر رذاذه علينا
اخبرت الجماعة أن برنامجي اليوم يشمل رحلة الى باندونغ واني مجبور اغادرهم بالرغم من رفقتهم الطيبة لكن الجماعة اقترحوا أننا نتخاوى الى باندونغ خصوصاً وانهم ماسبق لهم زاروها.. واقترحوا علي أنهم بيروحوا معي الى سورابايا وانهم يبون اننا نترافق الى موعد سفري الى ماليزيا
قلت لهم ماعندي مانع واتفقنا على بعض الأمور اللي تخص السفر الى باندونغ وسورابايا ..وتعرفنا على طباع بعض اثناء الفترة القادمة(وهذا مهم لكل الأشخاص اللي يبون يترافقوا على بعض في السفر)
توكلنا على الله واتحركنا الى باندونغ وكان الطريق ممتع واللي مشى مع هذا الطريق يعرفه زين





هذه بحيرة توقفنا عندها في الطريق


واصلنا المسير الى باندونغ وهذا في الطريق الى الموية الحارة في تشياتر




وهذه بعد الوصول الى تشياتر (الموية الحارة)