فيمن سأل الله بحق محمد واَل محمد
عن أبي جعفر(عليه السّلام) قال : « إِنّ عبداً مكث في النارسبعين خريفاً- والخريف سبعون سنة - قال : ثم إنه سأل الله بحق محمد وآل محمد لما رحمتني ».
قال (عليه السّلام) : « فاوحى الله تعالى إلى جبرائيل : ان اهبط إلى عبدي فاخرجه ، قال : يا رب ، كيف لي من الهبوط في النار ؟ قال : إني أمرتهاأن تكون عليك برداً وسلاماً .
قال : يارب فماعلمي بموضعه ؟ قال : إنه في جب من سجين .
قال : فهبط جبرائيل (عليه السّلام) في النار على وجهه فاخرجه ، فقال تعالى : يا عبدي كم لبثت في النار ؟ قال : ما أحصي ذلك يا رب .
فقال : اما وعزتي ، لولا ما سألتني به لأطلت هوانك في النار ، ولكن حتمعلى نفسي أن لا يسألني عبد بحق محمد وآل محمد إلاّ غفرت له ما بيني وبينه ،وقد غفرت لك اليوم »