نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   ..]] منتديات الحويرات [[.. > [:. الأقسام الرئيسيه .:] > ][ ... الرف الأدبي ... ][

][ ... الرف الأدبي ... ][ •• قصص، روايات، كتب، شعر وخواطر ••

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-2011, 11:18 PM   #1
حويراتي جديد
 
الصورة الرمزية صادقة الوعد

صادقة الوعد غير متواجد حالياً
افتراضي رحلة في جرح الحسين*

×ْ’, رحلة في جرحـ الحسيـن ×ْ’,

حملت جنازة عقلي معي
وجئتك في عاشق لا يعي
أُحِسك ميزان ما أدعيه
إذا كان في الله ما أدعي
أقيس بحبك حجماليقين
فحبك فيما أرى مرجعي
خلعت الأساطير عني سوى
أساطير عشقك لم أخلع
وغصت بجرحك حيثالشموسنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تهرول في ذلك المطلع
وحيث ( المثلث) شق الطريق
أمامي إلىالعالم الأرفع
وعلمني أن عشق الحسين
انكشاف على شفرة المبضع
فعريت روحي أمامالسيوف
التي التهمتك ولم تشبع
وآمنت بالعشق نبع الجنون
فقد برىء العشق ممن يعي
وجئتك في نشوة اللاعقول
أجر جنازة عقلي معي
أتيتك أفتل حبل السؤال :
متى ضمك العشق في أضلعي؟
عرفُتك في الطلق جسر العبور
من الرحم للعالم الأوسع
ووالدتي بك تحدوالمخاض
على هودج الألم الممتع
وقد سرتَ بي للهوى قبلما
يسير بي الجوع للمرضَع
لمستُكَ في المهد دفء الحنان
على ثوب أمي, والملفعِ
وفي الرضعة البكر أنتالذي
تقاطرت في اللبن الموجع

وقبل الرضاعة ... قبل الحليب
تقاطر اسمكفي مسمعي
فأشرقت في جوهري ساطعا
بما شع من سرك المودع
بكيتك حتى غسلتُ القماط
على ضفتي جرحك المشرع
وما كنت أبكيك لو لمتكن
دماؤك قد أيقظت أدمعي
كبرتُ أنا ... والبكاء الصغير
يكبر عبرالليالي معي
ولم يبقَ في حجم ذاك البكاء
مصب يلوذ به منبعي
أنا دمعة عمرها ( أربعون )
جحيما من الألم المترع
هنا في دمي بدأت كربلاء
وتمت إلى آخر المصرع
كأنك يوم أردتالخروج
عبرت الطريق إلى أضلعي
ويوم انحنى بك متن الجواد
سقطت ولكن علىأذرعي
ويوم توزَّعتَ بين الرماح
جمعتُك في قلبي المولع
فيا حاديا دوران الإباء
على محور العالم الطيع
كفرتُ بكل الجذورالتي
أصابتك رِيَّا ولم تُفْرِع
ألستَ أبا المنجبين الأباةِ
إذا انتسبالعقم للخُنَّع
وذكراك في نطف الثائرين
تهز الفحولة في المضجع
تطل على خاطري كربلاء
فتختصر الكون في موضع
هنا حينما انتفض لأقحوانُ
وثار على التربة البلقع
هنا كنتَ أنت تمطالجهاتِ
وتنمو بأبعادها الأربع
وتحنو على النهر ... نهر الحياة
يحاصره ألف مستنقع
وحين تناثر عقد الرفاق
فداءً لدرته الأنصع
هنا لبت الريح داعيالنفير
وحجت إلى الجثث الصُّرع
فما أبصرت مبدعا كالحسين
يخط الحياةبلا أصبع
ولا عاشقا كأبي فاضل
يجيد العناق بلا أذرع
ولا بطلامثلما عابسٍ
يهش إذاا سار للمصرع
هنا العبقرية تلقي العنان
وتهبط من برجها الأرفع
وينهار قصر الخيالالمهيب
على حيرة الشاعر المبدع
ذكرتكَ فانساب جيد الكلام
على جهةالنشوة الأروع
وعاقرت فيك نداء الحياة
إلى الآن ظمآن لم ينقع
فمابرح الصوت ( هل من مغيث)
يدوي ... يدوي ... ولم يُسمع
هنا في دمينبتت كربلاء
وأسنانها الشم لم تُقلع
وإصبعك الحر لمَّا يزل
يديربأهدافه إصبعي
فأحشو قناديل شعري بما
تنور من فتحك الأنصع
وباسمك استنهض الذكريات
الحَيِيَّاتِ من عزلة المخدع
لعل البطولة فيزهوها
بيومك, تأتي بلا برقع
فأصنع منها المعاني التي
على غير كفيك لم تُصنع
* * * * *
من مواضيعي

0 *كيف تتحول أحزانك إلى عبادة*
0 العرفان العملي مهم جدا
0 رحلة في جرح الحسين*
0 هذيان حروف وثرثرة
0 *فوائد الصمت *


  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi