علمتني وردة أن أكون ودود..

	(علمتني وردة أن أكون ودودا) بينما كنت أمشي في الطريق متجها الى من يؤنسني ويسليني من حزني و ضجري الذي أخرجني من بيتي الجميل المتواضع الهادئ وهو ما حصل بيني وبين محبوبتي الجميله من خلاف بسيط في موضوع وضيع فرضت رأيي فيه فرضا. فقالت على الفور وهي على ثقة من نفسها دون أن يظهر عليها الخجل والخوف مني، بصوتها العالي أين كلامك بالأمس و وصفك بالأمس و شعرك بالأمس و وفائك بالأمس و واحترامك بالأمس و و و،،، فاذا الصوت الذي يدخل في أذني منها بدأ يقل ويتكرر ويقل ويقل ويتكرر مثل الصدى فعرفت معنى كلامها مع تشتت الأفكار~ ؛كلام الحب الذي أكررها دائما لها ؛وصفي لها بالحور الجنان قبل الخلاف ؛شعري الذي لاينفك عنها بالغزل ؛وفائي لها بالأيثار على نفسي لها ؛احترامي ل الرأي الناتج عنها كونها الأحب ؛ ؛؛ فأخذني الغضب منها واحمرت عيناي منها فمددت يدي بسرعة خاطفة اليها فشددت بقميصها فاذا دمعة خرجت من عينها وتنهد بدا من صدرها وأنين شجو نحى من جوفها كأني مقدم على قتلها واهلاكها ففزعت وانكسر قلبي عليها ،وقلت في نفسي،أين ثقتها بنفسها قبل قليل من كلامها ،،اختفت ،،،هكذا فجأه فتركتها على الفور وخرجت مسرعا من البيت ، وبينما كنت أمشي متخبطا ومشوشا مما جرى ، أريد من يزيل عني تلك الهموم ويذهب عني تلك الغموم، ويدخل في قلبي السرور من جديد، فأذا أواجه الضجيج والصراخ الطويل والأزعاج الكثير من تلك الطريق فواصلت المشي حتى دخلت الى بستان كبير،فجلست فيه وتأملت فيه فأجد الشجر و النخيل والعشب النظير،فأرمق السماء فهي كالماء النقي وتلك الطيور ترفرف و تغرد كأن اليوم عيد وتلك المياه تجري جنبي فنظرت الى البركة أنظر نفسي كأنها مرءاة جديده، فارتاحت نفسي وهداء روعي وأخذت وضعي، فنظرت عن يميني وعن شمالي لعلي أجد شيأ مزيد ، فلمحت وردة بين هذا العشب الكثيف ،شدني اليها قوامها الجميل فاقتربت منها فأخذت في فكر عميق ،فلم أصبر حتى نطق لساني ،وقلت لونك جميل ، أدخلتي في قلبي السرور، فاذا بنسيم الرياح عليها وضوء النهار عليها، قالت : سمعتك تغازلني فأجبني عن لوني ماذا يعني ،قلت الحب والحنان أسكرتي قلبي قالت وشكلي ماذا يعني قلت الخيال والشعر وطول عمري ،لا تقولي شيئا واسمعي مني،مالقيت في الدنيا في الجمال لك مثيل ، فأخذت تلتف بنسيم الرياح يمينا وشمالا فزادت جمالا وجمالا،فأخذت من ردائي قطعتا أدثرها كي لاتصاب بالهواء غيرة مني وقمت مسرعا الى البركة أحضر ماءا أسقي عطشها فقالت:كيف عرفت بمافي نفسي قلت:وهل تخفى حاجتك عني فأنا مخلص لك ولمن حولكي قالت:لقد فتنت وجننت بي ،قلت ايه فأنتي انستي وحدتي وكشفتي غربتي فبدونك كنت لا أسوى شيئا ،فردت على خجل وتمايلت لقد أحرجتني فسأكون لك ،تأتي متى شئت تنظر اليا، فقلت: ما رأيك اقطفك وأخذك معي الى دار عيشي أكون بجوارك وتكوني بجواري لأني لاأستطيع البعد عنكي، قالت: ويحك أأنت جاد وكان كلامك كذبا فريا قلت: ماذا مستغربا! قالت اييييه بحزن دعني أعيش وحدي بحق ماقلت لي من كلام ووصف قلت :في نفسي هذه وردة مستحقرا.ولم انتبه لما قالته مستغبيا،فمددت يدي بسرعة خاطفة نحوها كي أقطفها ،فشعرت بوخز شديد في يدي من شوك ساقها فتألمت منها ونزفت يدي ودمعة عيني من أثرها جلست مهلة أتفهم لفعلها ورفضها،فاذا القطف يعني الموت لها، فتأسفت لها وبكيت لها من أنانيتي واستبداء رأيي لها دون التفكر في العواقب وذكرت أمر محبوبتي لهافقالت:كن ودودا تلقى فلاحا تلقا نجاحا تلقا حنانا فسوف أضحي بنفسي لك فخذني اليها وقدمني كقربان لودك لها هكذا أموت لهذا الود أفضل من أن أقطف عبثا ل التسلية فعدت الى محبوبتي مسرعا لها كما خرجت مسرعا من عندها انتهى

تحياتي
دموووووووووووووعه

ياله من موضوع معبر عن تحمل الصبر وان اكون ودااااااا للغير
جزيتي خيراااااااااااا عزيزتي دموع الورد

يسلمو ع الطرح
لاعدمنا جديدك


تحياتي

مشكوره خيتوو على القصه الاكثر من رائعه

قصه رااااااااااااااااااائعه ومعبره جدا
وان كانت تضحيه من اجل سعادة الاخرين

الله يعطيك العافيه

يعطيك العافية دموع الورد على القصة

القصه في قايه الروعه اشكرك