بو طبيلة» يواصل صموده أمام الجوال و«النغمات الديجيتال»

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمدا وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم

شخصية المسحراتى محببة للاطفال
حمزة بوفهيد ـ الأحساء
السبت 1431-09-18هـ الموافق 2010-08-28م

تنافسه مظاهر الحياة العصرية بجديدها، لكنها لم تهزمه ،
وظل صامدا ولا يزال حضوره محببا إلى النفوس، انه المسحراتي
أو "بو طبيلة" هذه الشخصية الرمضانية التى تجوب الأحياء
داعية للسحور بخطوات سريعة
وإيقاعات منتظمة تخرج من نقرات رتيبة، ويطوف بطبلته التقليدية
يُطبّل عليها بعصا خشبية
أو بـ "هوز بلاستيكي"
مردداً أشعاراً وأناشيد دينية ومدائح نبوية أشهرها
"لا إله إلا الله محمد يا رسول الله ..
قوم تسحر يا صايم .. لا إله إلا الله سحور يا عباد الله"،
ليوقظ الناس قبيل أذان الفجر لتناول وجبة السحور،
ويخرج معه الأطفال فرحين وهم يسيرون خلفه يرددون معه
التكبير والتهليل.

مهنة المسحراتي
ورغم أن مهنة المسحراتي تعد من المظاهر والعادات الجميلة
التي يتميز بها شهر رمضان الكريم،
إلا أنه بدأ نجمه يخفت بسبب التطور والمدنية واتساع الرقعة
السكانية وتضاءل دوره في هذه الأيام لصالح منبه الجوال
أو المنبه الرقمي، ويستعين معظم الصائمبن بتلك الرنات لتوقظهم
وقت السحور،
وتحولت بعض الآيات القرآنية وصوت الأذان والأدعية
والأناشيد الدينية وكذلك "تترات" المسلسلات الرمضانية
إلى نغمات توضع على الهواتف المحمولة وخاصة في شهر رمضان.

مهنة مؤقتة
ويقول المسحّراتي جاسم صالح "بوحمد"
منذ اعوام عديدة وأنا أحتفظ بمهنتي المؤقتة كمسحراتي
لبلدة المركز بشرق الأحساء،
مؤكدا أنه بذلك يحافظ على هذه العادة القديمة التي يجب
ألا تندثر، مضيفاً : ولهذا فأنا مستمر بإذن الله في إحيائها،
لافتاً إلى أنه يتوجب عليه في كل ليلة أن يطوف
جميع أحياء البلدة لإيصال صوته للجميع،
ويختار الأناشيد التي يرددها بعناية لإيقاظ الناس لتناول
وجبة السحور، معترفاً بأن المدنية بدأت تسرق منه
هذه العادة الجميلة، لكنه مصمم على إحيائها
رغم أنه يتلقى القليل من المبالغ المالية كعيدية
وبما يجود به أهل البلدة مقابل إحيائه هذه العادة الرمضانية.

نغمات الجوال
ويرى المواطن مبارك الدخيل أن نغمات الجوال هي أسهل طريقة
بالنسبة له للاستيقاظ وتناول وجبة السحور،
خصوصا وأنه ينام مبكرا بسبب مواعيد العمل،
وهو ما يجعله يستخدم الجوال كوسيلة وحيدة لإيقاظه،
مستخدما رنات مناسبة لهذا الشهر وعادة ما تكون دعاء
دينيا أو صوت الأذان .

وسائل أخرى
اما فاضل رمضان فيقول : أتشوق لسماع أهازيج "بو طبيلة"
في الوقت الحالي، فالصائم في الماضي كان يستيقظ
للسحور عن طريق المسحراتي الذي كان يطوف الحي
بلا كلل أو ملل، ذاكراً آيات من القرآن أثناء تجوله،
كما أن الناس كانوا معتادين على المسحراتي في الماضي،
واليوم يعتمد الكثير من الصائمين على وسائل أخرى أكثر
حداثة للاستيقاظ مثل المنبه أو رنات الموبايل.

المصدر

http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13588&I=781944&G=2

تحياتي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

يعطيكي العافيه ( فاطمة )

على النقل المميز

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

يعطيك العافيه يالغلا ع التقرير الوافي

يعطيكي العافيه على النقل

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شكر خاص على الموضوع و موفق بإذن الله .