قم جدد الحزن بالعشرين من صفر ( ذكرى الاربعين 1437 هـ )

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرفه خلقه اجمعين الهادي الامين محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين .
عظم الله اجورنا واجوركم
نرفع احر التعازي والمواساة لولانا صاحب العصر والزمان ارواحنا له الفداء بذكرى اربعينية جده الامام الحسين عليه السلام والى جميع مراجعنا العظام ومشايخنا وساداتنا الاجلاء واليكم ايها المؤمنون والمؤمنان بقريتنا الحبيبه .

تصوير / ابوعبدالهادي - ابوضياء

في ذكرى الاربعين اربعينيه الامام الحسين عليه السلام يعيش الموالين لاال بيت النبي ذالك اليوم يستذكرون من خلاله تلك الملحفه الخالده ملحمة الطف ملحمة انتصار الدم على السيف انتصار الحق على الباطل وهم يرددون شعار مولاهم ابالاحرار الخالد ( هيهات منا الذله ) ذالك الشعار الذي حمله سيد الاحرار ورفعه في وجه الطغيان لازال خالدا الى يومنا هذا ففي يوم الاربعيم تتهافت قلوب المحبين شوقا واشتياقا لتلك الزياره المليونيه التي لم يذكر التاريخ لها مثيل فترى الملايين من كل حد وصوب يتشرفون بزيارة تلك الارض المقدسه ارض حباها وشرفها الباري عز وجل بان جهلها كعبة للوافدين الوالهين الملبين للمعشوق الاول الا وهو مولاهم وسيدهم الامام الحسين عليه السلام ففي مثل هذا اليوم نراى الموالين ممن لم يكتب الله لهم الذهاب الى ارض كربلاء بحيون ذالك اليوم من خلال قراهم ومدنهم حيث تكون الحسينيات والمجالس مكتضه بالمحبين والسائرين على نهج وخطى ائمتهم سلام الله عليهم وملبين دعوة امامهم الامام جعفر ابن محمد الصادق عليه السلام حيث يقول ( احيوا امرنا رحم الله من احيا امرنا ) نعم ايها المؤمنون والمؤمنات هكذا علمنا الامام جعفر الصادق وامرنا به ففي مثل يوم الاربعين تحيي قريتنا الحبيبه هذه الذكرى في جميع مجالس وحسينيات القريه حيث يحرصون المؤمنين والمؤمنات على حضور تلك المجالس للاستناع الى خطباء المنابر الحسينيه ففي حسينية الزهراء عليها السلام وضمن العشرة الثانيه من صفر حيث يعتلى المنبر الحسيني سماحة الخطيب الشيخ عبدالرؤوف القرقوش تهافت المومنون في تلك الليله حيث جائوا ليستذكرون ذالك المصاب الجلل ففي الاربعين وهو اليوم الذي ردت فيه سبايا ال محمد الى ارض الطفوف بعد ان غادروا ارض الشام متوجهين الى المدينه المنوره وجائوا الى مفترق طرق احدهم يوصلهم للمدينه والاخر يوصلهم الى ارض كربلاء هنا اشار الامام السجاد الى عمته زينب سلام الله عليها وقال لها اتريدين الذهاب لكربلاء ام المدينه فقالت له عرج بنا الى الاحبه لنودعهم ولما وصلوا الى ارض الطفوف التقى الامام السجاد عليه السلام بجابر الانصاري حيث اتى لزيارة الامام الحسين سلام الله عليهوال بيته عليهم السلام فاخبر الامام السجاد جابر بما حدث بيوم الطف واشار له على مصارع ثم بعدها قام السجاد بدفن الرؤوس التي احضرها الى كربلاء لتلتحق بالاجسادالطاهره .
وبعد ان انهى سماحة الشيخ قرائته للمصاب كان للطم والعزاء متسع من الوقت حيث شارك الرواديد الحسينيون صادق الناصر ومجتبى البجحان ومنتظر الحجي واحمدالسلمان بعدد من القصائد بعدهاتناول الجميع مادبة العشاء .

ماااااااااااااااااااااااااااااااااجورين

مااااااااااااااااااااااااااااجورين