نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   ..]] منتديات الحويرات [[.. > [:. التعاليم الإسلاميه .:] > ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][

][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ علَىْ نهِج الإسًلامْ نهَتديْ وبنبَيّنا وآله عليًهم الصٍلاة والسًلامْ نقتٍديْ [ علًىْ مٍنهْج أهلُ البيت ] ••

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-22-2009, 04:58 PM   #11
 
الصورة الرمزية Dam-AlTaff
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وفاة النبي ( ص ) ودفنه

لما قَفَلَ النبي ( صلى الله عليه وآله ) راجعاً من مكة إلى المدينة المنورة بدأت صحته تنهار يوماً بعد يوم ، فقد أَلَمَّ به المرض ، وأصابته حُمّىً مبرحة ، حتى كأنَّ به لَهَباً منها

وهرع المسلمون إلى عيادته ، وقد خَيَّم عليهم الأسى والذهول ، فازدحمت حجرته بهم ، فنعى ( صلى الله عليه وآله ) إليهم نفسه ، وأوصاهم بما يضمن لهم السعادة والنجاه قائلاً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أيُّها الناس ، يوشك أن أُقبَضَ قَبضاً سريعاً فينطلق بي ، وقدمت إليكم القول معذرة إليكم ، أَلاَ إني مُخَلِّفٌ فيكم كتاب الله عزَّ وجلَّ وعترتي أهل بيتي )

ثم أخذ ( صلى الله عليه وآله ) بيد وَصِيِّه ، وخليفته من بعده ، الإمام علي ( عليه السلام ) قائلاً لهم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هَذا عَلِيٌّ مَعَ القُرآن ، والقُرآنُ مَعَ عَلِيٍ ، لا يفترقان حتى يَرِدَا عَلَيَّ الحوض )

رَزِية يوم الخميس :

لقد استَشفَّ الرسول ( صلى الله عليه وآله ) من التحركات السياسية التي صدرت من أعلام صحابته – كما في سَريَّة أُسَامة – أنهم يبغون لأهل بيته ( عليهم السلام ) الغوائل ، ويتربّصون بهم الدوائر ، وأنهم مجمعون على صرف الخلافة عنهم .

فرأى ( صلى الله عليه وآله ) أن يصون أمّته من الزيغ ويحميها من الفتن ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) :

( اِئتُوني بالكَتفِ والدَوَاة أكتبُ لَكُم كِتاباً لَن تَضِلُّوا بَعدَهُ أَبَداً )

فَرَدَّ عليه أحدهم : حسبنا كتاب الله

ولو كان هذا القائل يحتمل أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سوف يوصي بحماية الثغور أو بالمحافظة على الشؤون الدينية لَمَا رَدَّ عليه بهذه الجُرأة ، ولكنّه عَلم قصد النبي ( صلى الله عليه وآله ) من النص على خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام )

واشتدَّ الخلاف بين القوم ، فطائفة حاولت تنفيذ ما أمر به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وطائفة أخرى أصرّت على معارضتها خوفاً على فوات مصالحها .

وبدا صراع رهيب بين القوم ، وكادت أن تفوز الجبهة التي أرادت تنفيذ ما أمر به الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، لكن انبرى أحدهم فَسَدَّدَ سهماً لما رامه النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : إن النبي لَيَهجُر

فقد أنسَتْهم الأطماع السياسية مقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، الذي زَكَّاه الله وعَصَمَهُ من الهَجر وغيره مما يُنقِص الناس

أَوَلم يسمعوا كلام الله تعالى يُتلَى عليهم في آناء الليل وأطراف النهار ، وهو يُعلن تكامل النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتوازن شخصيته ، فقد قال تعالى :

( مَا ضَلَّ صَاحِبُكُم وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدَيدُ القُوَى )

النجم : 2 - 5 .

وقال تعالى :

( إِنَّهُ لَقَولُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي العَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ * وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ )

التكوير : 19 - 22 .

فإن القوم قد وَعَوا آيات الكتاب في حَقِّ نَبِيِّهم ( صلى الله عليه وآله ) ، ولم يُخَامرهم شَكٌّ في عِصمَتِه وتكامل شخصيته ، لكن الأطماع السياسية دفعتهم إلى هذا الموقف الذي يَحِزُّ في نفس كل مسلم

وكان ابن عباس إذا ذُكر هذا الحادث الرهيب يبكي حتى تسيل دموعه على خديه ، ويُصعِد آهاتَه ويقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ؟!!

حَقاً إنها رزية الإسلام الكبرى ، فقد حيل بين المسلمين وبين سعادتهم وتقدمهم في ميادين الحق والعدل .

إلى جنّة المأوى :

وقد آن الوقت لتلك الروح العظيمة التي لم يخلق الله نظيراً لها فيما مضى من سالف الزمن ، وما هو آتٍ أن تفارق هذه الحياة ، لِتَنعَم بِجِوار الله ولطفه

فَهبط جبرائيل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال له نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يَا أَحمَدْ ، إِنَّ اللهَ قَدِ اشتَاقَ إِلَيكَ )، فاختار النبي ( صلى الله عليه وآله ) جِوارَ رَبِّهِ ، فأذِن لملك الموت بقبض روحه العظيمة

ولما علم أهل البيت ( عليهم السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سيفارقهم في هذه اللحظات خَفّوا إلى توديعه ، فجاء السبطان الحسن والحسين ( عليهما السلام ) وألقيا بأنفسهما عليه ( صلى الله عليه وآله ) وهما يذرفان الدموع ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يُوَسِّعُهُمَا تقبيلاً

فعندها أراد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يُنَحِّيهِمَا فأبى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال له :

( دَعْهُمَا يَتَمَتَّعَانِ مِنِّي وأَتَمَتَّعُ مِنهُمَا ، فَسَتُصِيبهُمَا بَعدِي إِثْرَة )

ثم التفت ( صلى الله عليه وآله ) إلى عُوَّادِهِ فقال لهم :

( قَدْ خَلَّفْتُ فيكم كتابَ الله وعترتي أهل بيتي ، فَالمُضَيِّع لِكِتَابِ الله كَالمُضَيِّع لِسُنَّتِي ، وَالمُضَيِّع لِسُنَّتِي كالمُضَيِّع لِعَترَتِي ، إِنَّهُمَا لَن يَفترِقَا حَتى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ )

وقال لِوصيِّه وباب مدينة علمه الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :

( ضَعْ رأسي في حِجرِكَ ، فقد جَاءَكَ أمرُ الله ، فإِذا فاضت نَفسي فتناوَلْهَا وامسح بها وجهَك ، ثُمَّ وَجِّهْني إلى القبلة وَتَولَّ أمرِي ، وَصَلِّ عَلَيَّ أوَّل النَّاس ، وَلا تُفَارِقني حتى تُوَارينِي في رمسي ، وَاستَعِنْ بِاللهِ عَزَّ وَجلَّ )
.
فأخذ أمير المؤمنين رأس النبي ( صلى الله عليه وآله ) فوضعه في حجره ، وَمَدَّ يَدَه اليمنى تحت حَنَكَه ، وقد شَرعَ مَلك الموت بقبض روحه الطاهرة والرسول ( صلى الله عليه وآله ) يُعاني آلامَ الموتِ وشِدَّةَ الفَزَع ، حتى فاضَتْ روحُهُ الزكيَّة ، فَمَسحَ بِهَا الإِمَامُ ( عليه السلام ) وجهه

ووجم المسلمون وطاشت أحلامهم ، وعَلاهُم الفزع والجزع والذعر ، وهَرعت نساء المسلمين وقد وَضعْنَ أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) الجَلابِيب عن رؤوسهن يلتدمن صدورهن ، ونساء الأنصار قد ذَبُلَت نفوسُهُن من الحزن وهُنَّ يضرِبْنَ الوجوه ، حتى ذُبِحَت حُلوقَهُنَّ من الصيَاح

وكان أكثرُ أهل بيته ( صلى الله عليه وآله ) لوعة وأشَدُّهم حزناً بضعتَهُ الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، فقد وقعت على جثمانه ( صلى الله عليه وآله ) وهي تبكي أَمَرَّ البكاء وأقْسَاه


تجهيزه ( صلى الله عليه وآله ) :

تَولَّى الإمام علي ( عليه السلام ) تجهيز النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يشاركه أحد فيه ، فقام ( عليه السلام ) في تغسيله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول :

( بِأَبي أنتَ وأُمِّي يا رسول الله ، طِبْتَ حَياً وَمَيِّتاً )

وبعدما فرغ ( عليه السلام ) من غُسله ( صلى الله عليه وآله ) أدَرجَهُ في أكفانه ووضعه على السرير


الصلاة عليه ( صلى الله عليه وآله ) :


وأوَّل من صلَّى على الجثمان المقدّس هو الإمام علي ( عليه السلام ) ، وأقبل المسلمون للصلاة على جثمان نَبِيِّهم ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) واقف إلى جانب الجثمان وهو يقول :

( السَّلامُ عَليكَ أَيُّهَا النَّبي ورحمة الله وبركاته ، اللَّهُمَّ إنا نَشهدُ أَنَّهُ : قد بَلَّغ ما أُنزِلَ إِليه ، وَنَصحَ لأُمَّتِه ، وجاهد في سبيل الله حتى أعزَّ اللهُ دينَه وتَمَّت كلمتُه ، اللَّهُمَّ فَاجْعَلنا مِمَّن يتبع ما أُنزِل إليه ، وثَبِّتنَا بعده ، واجمَعْ بيننا وبينَه )

وكان الناس يقولون ( آمين )

دفنه ( صلى الله عليه وآله ) :

وبعد أن فرغ المسلمون من الصلاة على الجثمان العظيم ، وودّعوه الوداع الأخير ، قام الإمام علي ( عليه السلام ) فوارى الجثمان المقدّس في مثواه الأخير ، ووقف على حافة القبر ، وهو يروي ترابه بماء عينيه ، وقال بصوت خافت حزين النبرات :

( إنَّ الصبر لَجَميل إلا عنك ، وإنَّ الجزع لَقَبيح إلا عليك ، وإنَّ المُصابَ بك لَجَليل ، وإِنَّه قَبلَكَ وبَعدَكَ لَجَلَل )

وكانت وفاته ( صلى الله عليه وآله ) في ( 28 ) من صفر 11 هـ ، فإنَّا لله وإنّا إليه راجعون

من مواضيعي

0 الرادود جعفر الدرازي الى حج هدا العام 1431والتجهيز لاصدار محرم
0 نشيد استنهاض للامام الحجة عليه السلام بصوت الملا باسم الكربلائي
0 [ المحكمة ] . . لـ باسم الكربلائي - Cd Rip -
0 ثلاثة مقاطع من اصدار روح وخواطر
0 اصدار ياكربلاء2 بصوت الرادود حسن علامة


  رد مع اقتباس
قديم 02-22-2009, 04:59 PM   #12
 
الصورة الرمزية Dam-AlTaff
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وفاة النبي ( ص ) ودفنه



ثواب زيارة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)




عن ابي عبدالله جعفر الصادق(عليه السلام) قال:

(قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:من اتاني زائراً كنت شفيعه يوم القيامة)

عن محمد بن الحسن بن احمد ,عن محمدبن الحسن الصفار , عن احمدبن محمد بن عيسى , عن ابن ابي نجران (قال :قلت لابي جعفرالثاني عليه السلام جعلت فداك ما لمن زار رسول الله صلى الله عليه واله وسلم متعمدا؟ً

(أي لمحض الزيارة لا لشي اخر) قال:له الجنة)

وعن عبدالرحمن بن ابي نجران( قال :سالت اباجعفر(عليه السلام) عمن زار قبر النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قاصداً ؟قال:له الجنة)

عن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري, عن ابيه, عن احمدبن محمدبن عيسى , عن علي بن الحكم ,عن سيف بن عميرة ,عن ابي بكر الحضرمي (قال:

قد امرني ابو عبد الله(عليه السلام )ان اكثر الصلاة في مسجد الرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)مااستطعت,وقال :انك لاتقدر عليه كلما شئت , وقال لي :تاتي قبر رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) ؟فقلت: نعم ,فقال:اماانه يسمعك من قريب ويبلغه عنك اذا كنت نائياً)

عن ابي عبدالله (عليه السلام)(قال :قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):

من اتى مكة حاجاً ولم يزرني بالمدينة جفوته يوم القيامة,ومن زارني زائراً وجبت له شفاعتي ,ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة ,ومن مات في احد الحرمين مكة او المدينة لم يعرض الى الحساب ومات مهاجراًالى الله وحشر يوم القيامة مع اصحاب بدر )


عن علي بن الحسين (عليه السلام)(قال:قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):

من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر الي في حياتي ,فان لم
تستطيعوا فابعثوا الي با لسلام فانه يبلغني )

عن ابي عبدالله (عليه السلام)(قال :قال الحسين بن علي عليهما السلام لرسول الله :

ياابتاه ماجزاء من زارك ؟ فقال (صلى الله عليه واله وسلم):يابني
من زارني حياً او ميتاً كان حقاً علي ان ازوره يوم القيامة واخلصه من ذنوبه )

عن محمد بن الحسين ,عن محمدبن اسماعيل ,عن صالح بن عقبة,عن زيد الشحام(قال :قلت لابي عبدالله (عليه السلام):ما لمن زار قبر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ؟قال :كمن زارالله في عرشه)

السلام عليك يارسول الله, السلام عليك يانبي الله

السلام عليك يامحمد بن عبدالله

السلام عليك ياخاتم النبيين اشهد انك قد بلغت الرسالة واقمت الصلاة

واتيت الزكاة وامرت بالمعروف ونهيت عن المنكر

وعبدت الله مخلصاً حتى اتاك اليقين

فصلوات الله عليك ورحمته وعلى اهل بيتك الطاهرين
من مواضيعي

0 تصميمين بمناسبة المولد النبي الله الرحمه محمد
0 سألوا فتاة :
0 نزف بالتهاني المنتدى الحويرات بحضور خادم اهل البيت عليهم السلام الرادود هاني محفوظ
0 || أجمل التحف الفنية بعجينة السيراميك||...طريقة العمل مرفقة...
0 باسم الكربلائي يطمح لإنشاء أكاديمية للرواديد‎


  رد مع اقتباس
قديم 02-22-2009, 05:09 PM   #14
 
الصورة الرمزية Dam-AlTaff
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يوم مات فيه محمد
وهل عدلت يوما رزية هالك
رزية يوم مات فيه محمد
تقطع فيه منزل الوحي عنهم
وقد كان ذا نور يغور وينجد
يدل على الرحمن من يقتدي به
وينقذ من هول الخزايا ويرشد
إمام لهم يهديهم الحق جاهدا
معلم صدق إن يطيعوه يسعدوا
عفو عن الزلات يقبل عذرهم
وإن يحسنوا فالله بالخير أجود
وإن ناب أمر لم يقوموا بحمله
فمن عنده تيسير ما يتشدد
فبينا هم في نعمة الله بينهم
دليل به نهج الطريقة يقصد
عزيز عليه أن يجوروا عن الهدى
حريص على أن يستقيموا ويهتدوا
عطوف عليهم لا يثنى جناحه
إلى كنف يحنو عليهم ويمهد
فبينا هم في ذلك النور إذ غدا
إلى نورهم سهم من الموت مقصد
فأصبح محمودا إلى الله راجعا
يبكيه حق المرسلات ويحمد
وأمست بلاد الحرم وحشا بقاعها
لِـغـَيْبة ما كانت من الوحي تعهد
عظم الله لك الأجر يا سيدي يا أمير المؤمنين وسيد الوصيين
عظم الله لكِ الأجر يا سيدتي يا أم الحسنين وأم السبطين الحسن والحسين
عظم الله لك الأجر يا سيدي ومولاي يا حجة الله في أرضه وسمائه
عظم الله أجوركم يا مراجعنا الكرام ويا حفظة الدين
عظم الله أجوركم يا شيعة محمد وآل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام
قد فجعنا برسول الله
قد فجعنا برسول الله خير المرسلين
وأصبنا بك يا مختار رب العالمين
كان ضوءاً فانطفأ، في فقده عم الظلام
وغدا تحت الثرى (الهادي) كالبدر الدفين
أين ذاك المنطق العذب الذي لما يزل
بهدى إرشاده الوضاء يهدي المسلمين
شلت أيدي التي دافت له السم النقيع
فانطفت من أجله أنوار مصباح اليقين
من لمحرابك فيه يقتدي الناس ومن
لمصلاك ومن يهدي إلى الحق المبين
أين ذاك الكوكب الدري في الليل البهيم
أين ذاك المنهل الطافح بالماء المعين
قد رزئنا بك رزءاً ، فيه قد ناء الجبال
وفقدنا اذ فقدناك ، إمام المتقين
يا رسول الله قد أظلمت الدنيا بنــا
ودفنا بك في مثواك ، عز المؤمنين
السَّلامُ عَلَيكَ يارَسُولَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يامُحَمَّدَ بْنَ عَبدِ اللهِ اَلسَّلامُ ياخاتَمَ النَّبِييّنَ ، أَشهَدُ أنَّكَ قَد بَلّغتَ الرّسالَةَ
وَأقمَتَ الصَّلاةَ ، وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وَأَمَرتَ بِالمَعروُفِ ، وَنَهَيَتَ
عَنِ المُنكَرِ ، وَعَبَدتَ اللهَ مُخلِصاً حَتّى أَتاكَ اليَقينُ ، فَصَلَواتُ
اللهِ عَلَيكَ وَرَحمَتُهُ وَعَلى أَهلِ بَيتِكَ الطّاهِرينَ
من مواضيعي

0 سوف اغيب من المنتدى
0 الحشرة روزي...
0 اصدار ياكربلاء2 بصوت الرادود حسن علامة
0 إصدار كامل ((معاني للشيخ حسين الأكرف)) بجوده cd
0 إصدار بجودة cd محكم الأحزان الرادود الاستاذ نزار القطري


  رد مع اقتباس
قديم 02-22-2009, 05:11 PM   #15
 
الصورة الرمزية Dam-AlTaff
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
زيارة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في يوم السبت :
أشهد : أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنك رسوله ، وأنك محمد ابن عبد الله ، وأشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ، ونصحت لأمتك ، وجاهدت في سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأديت الذي عليك من الحق ، وأنك قد رؤفت بالمؤمنين ، وغلظت على الكافرين ، وعبدت الله مخلصا حتى أتاك اليقين ، فبلغ الله بك أشرف محل المكرمين ، الحمد لله الذي استنقذنا بك من الشرك والضلال

اللهم : صل على محمد وآله : واجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين ، وعبادك الصالحين ، وأهل السماوات والأرضين ، ومن سبح لك يا رب العالمين من الأولين والآخرين ، على محمد عبدك ورسولك ، ونبيك وأمينك ، ونجيك وحبيبك ، وصفيك وصفوتك ، وخاصتك وخالصتك ، وخيرتك من خلقك ، وأعطه الفضل والفضيلة ، والوسيلة والدرجة الرفيعة ، وأبعثه مقاماً محمودا يغبطه به الأولون والآخرون

اللهم : إنك قلت { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } إلهي فقد أتيتك منيبا مستغفرا تائبا من ذنوبي ، فصل على محمد وآله ، واغفرها لي ، يا سيدنا ، أتوجه بك وبأهل بيت نبيك إلى الله تعالى ربك وربي ليغفر لي
ثم قل ثلاثاً : إنا لله وإنا إليه راجعون
ثم قل : أصبنا بك يا حبيب قلوبنا ، فما أعظم المصيبة بك حيث انقطع عنا الوحي ، وحيث فقدناك ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، يا سيدنا يا رسول الله ، صلوات الله عليك وعلى آل بيتك الطيبين الطاهرين ، هذا يوم السبت وهو يومك ، وأنا فيه ضيفك وجارك ، فأضفني وأجرني ، فانك كريم تحب الضيافة ، ومأمور بالإجارة ، فأضفني وأحسن ضيافتي ، وأجرنا وأحسن إجارتنا ، بمنزلة الله عندك ، وعند آل بيتك ، وبمنزلتهم عنده ، وبما استودعكم الله من علمه ، فانه أكرم الأكرمين
اللهم ارزقنا في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته وشفاعة أهل بيته الطاهرين
ذكرى رحيل أعظم إنسان عرفته الدُّنيا، وأعظم نبيٍّ ورسول بعثته السماء، رحمةً للعالمين:
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )
بعد عمر مبارك دام ثلاثاً وستّين سنة، منها أربعون سنة، راحت السماء خلالها تعدّه إعداداً خاصّاً لمهمّات كبيرة وخطيرة تنتظره، وما إن تكاملت شخصيّته، وتعاظمت خصائصه، حتّى صارت إناءً صالحاً لحمل أمانة السماء، وما أعظمها من أمانة، راح فيها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقود حركة تغييرية شاملة لجميع نواحي مجتمعه، الذي تفشّت فيه وثنية قاتلة وجاهلية رعناء، وعادات فاسدة.. تنخر به، حتّى غدت راسخةً في ضمائر أبنائه ونفوسهم وقلوبهم رسوخ الجبال

في هكذا مجتمع كانت كلمة الكفر فيه هي السائدة، وكلمة الشرك فيه هي الغالبة وكانت قسوة زعمائه هي المتسلّطة... في مقابل نبيٍّ لا يملك من الأسباب التي يملكونها شيئاً يذكر.. إلاّ أنّه كان يركن إلى السماء وكفى بها ناصراً ومعيناً، وإلى خلق عال (وإنّك لعلى خلق عظيم) فكان خلقه هذا عاملاً مهمّاً في دعوته، فقد كان لصدقه وأمانته اللذين عرف بهما طيلة حياته الشريفة المباركة حتّى غدا زعماء قريش وساداتها فضلاً عن غيرهم، لا ينادونه إلاّ الصادق الأمين، كما كان لحكمته وصبره دور آخر في كدحه وكفاحه وجهاده

شمّر عن ساعديه وبدأ يدعو إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، حتّى إذا لم يجد إلاّ السيف حاكماً لاذ به ولجأ إلى قتالهم بعد أن أعيته السُبل الاُخرى، وبعد أن ركنوا إلى ترغيبه بدنياهم فلعلّه يركن إليهم ويترك دعوته ، ثمّ إلى السيف فلعلّه يدفع عنهم ويحفظ مصالحهم

وأرادوا أن يطفئوا نور الله، إلاّ أنّ السماء أبت إلاّ أن يتمّ هذا النور بفضل منه ورحمة ، وعبر كفاح مرير وجهاد طويل وكدح وتغيير قادها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)طيلة عمره الشريف، وفتح لقومه وللناس جميعاً بوّابة تفضي بهم إلى خير الدُّنيا وثواب الآخرة، إلى عبادة الله تعالى ونبذ عبادة غيره أصناماً كانوا أو أشخاصاً أو أموالاً

حتّى تمّ نصر الله، فطويت صفحات الشرك في مكّة المكرّمة والجزيرة العربية وعادت الكعبة لله وحده، لا يعبد فيها غيره سبحانه ، ولا تقام فيها غير شعائره
ما قدّمه (صلى الله عليه وآله وسلم) من أعمال ووصايا وخطب قبيل وفاته
فبعد ثلاث وعشرين سنة من العمل الدؤوب والجهاد المستمرّ ها هو موسم الحجّ من السنة العاشرة على الأبواب، وهاهو رسول الله قد علم أنّه سيلتحق بالرفيق الأعلى، فدعا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) الناس إلى أداء الحجّ، وأعلمهم أنّه عازم على أداء الفريضة في عامه هذا، فتجهّز وأمر الناس من كلّ حدب وصوب من أنحاء الجزيرة كلّها حتّى تكاملوا مئة ألف أو يزيدون.. فسار رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)بتلك الجموع الغفيرة، قاصداً بيت الله تعالى، وصحب معه أهل بيته، نساءه جميعاً وفاطمة(عليها السلام) ولم يتخلّف إلاّ علي(عليه السلام)، حيث كان رسول الله قد بعثه في مهمّة لليمن ، ليلتحق به بعد أداء مهمّته

وعلى مقربة من مكّة، التحق عليّ(عليه السلام) برسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم); ليؤدّي مناسك الحجّ معه. ودخل المسلمون بجموعهم الكبيرة مكّة المكرّمة بقيادة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ليؤدّوا مناسك الحج، حسب ما بيّنه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)... حتّى إذا جمعتهم عرفة وقف بينهم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) على راحلته .. وراح يلقي خطبته الشهيرة الأولى في جمعهم الهائل هذا
وبعد أن حمد الله تعالى وأثنى عليه قال:
أوصيكم عباد الله بتقوى الله، وأحثّكم على العمل بطاعته، وأستفتح الله بالذي هو خير..
ثمّ قال: أمّا بعد أيّها الناس.. اسمعوا منّي، ما أبيّن لكم، فإنّي لا أدري لعلّي لا ألقاكم، بعد عامي هذا، في موقفي هذا.. ثمّ راح(صلى الله عليه وآله وسلم) يوصيهم بوصاياه، وبعد أن بيّن لهم جمعاً من الأحكام الشرعية... قال:

أيّها الناس (إنّما المؤمنون إخوة)، ولا يحلّ لمؤمن مال أخيه إلاّ عن طيب نفس منه. ألا هل بلّغت؟ اللّهمَّ اشهد... وحذرهم من الاختلاف والتنازع، ووضع لهم ما يمنعهم من التناحر، لا ترجعن كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض، فإنّي قد تركتُ فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي.. ألا هل بلّغت؟ اللّهمَّ اشهد
أيّها الناس: إنّ ربّكم واحد وإنّ أباكم واحد، كلّكم لآدم وآدم من تراب
(إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم)وليس لعربي على أعجمي فضل إلاّ بالتقوى.. ألا هل بلّغت؟
قالوا: نعم. قال: فليبلّغ الشاهد الغائب

ولمّا أتمّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) حجّه قَفَلَ راجعاً إلى المدينة، تحيطه تلك الحشود الكبيرة من المسلمين، وإذ هو في غدير خمّ نزل عليه وحي السماء، يدعوه إلى أمر آخر ألا وهو إمامة ابن عمّه عليّ بن أبي طالب; ليتمّ المسيرة من بعده، ويحمل راية الحقّ ليوصلهم تحتها إلى حيث الأمان، ويمنع عنهم الفرقة والتشتّت، ويحفظ لهذا الدين وجوده وبقاءَه

لقد استوقفهم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في هذا المكان ليسمعوا نداء السماء وبيانها ثمّ إنّه يعلم بأنّه قد لا يراهم بعد هذا أبداً، بيان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) هذا الذي جاء تلبية (بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ) وقد جعلته يعدل الرسالة بكاملها (وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)... وإن كنت خائفاً منهم متردّداً... { والله يعصمك من الناس}

فوقف رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) على رحال جمعت له حتّى يراه الناس جميعاً، وبعد أن حمد الله وأثنى عليه، قال:

أيّها الناس، يوشك أن أُدعى فأُجيب، وإنّي مسؤولٌ وإنّكم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟
قالوا: نشهد أنّك قد بلّغت وجاهدت ونصحت، فجزاك الله خيراً
فقال: أليس تشهدون أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وأنّ جنّته حقّ، وأنّ ناره حقّ، وأنّ الموت حقّ، وأنّ البعث حقّ بعد الموت، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور؟!
قالوا: نشهد بذلك. قال: اللّهمَّ اشهد
ثمّ قال: أيّها الناس، إنّ الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه، اللّهمَّ والِ مَن والاه، وعادِ من عاداه
ثمّ واصل (صلى الله عليه وآله وسلم) خطبته قائلاً:

أيّها الناس، إنّي فرطكم، وإنّكم واردون على الحوض
وإنّي سائلكم حين تردون عليَّ، عن الثقلين كيف تخلّفوني فيهما، الثقل الأكبر، كتاب الله عزّوجلّ، سبب طرفه بيد الله تعالى، وطرفه بأيديكم، فاستمسكوا به، لا تضلّوا ولا تبدّلوا. وعترتي أهل بيتي، فإنّه نبأني اللطيف الخبير أنّهما لن ينقضيا حتّى يردا عليَّ الحوض

ثمّ نزل(صلى الله عليه وآله وسلم) وصلّى ركعتين، فأذّن مؤذِّنه للظهر، فصلّى بالمسلمين، ثمّ جلس في خيمته، وأمر عليّاً أن يجلس في خيمة له... ثمّ أمر المسلمين ببيعته بالخلافة
وهكذا مارس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما من شأنه أن يحفظ مستقبل الرسالة الإسلامية..
وعاد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة; ليواصل مسيرة بناء الدولة والمجتمع.. باتجاه الفضيلة والتقوى والعمل الصالح، التي رسمت الشريعة المقدّسة أبعادها وحدودها وغاياتها

وكانت أولى مهامه بعد عودته(صلى الله عليه وآله وسلم) من حجّه أن يجهّز جيشاً ضخماً لغزو الروم.. وقد ضمّ إلى هذا الجيش شيوخ المهاجرين والأنصار. وقد جعل على قيادة هذا الجيش اُسامة بن زيد بن حارثة وهو صحابي شاب

إلاّ أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يوشك أن يبعث هذا الجيش إلى بلاد الروم ، تعرّض(صلى الله عليه وآله وسلم) لمرض شديد. وكم هو عظيم وكبير ما قام به رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) من أعمال وما قدّمه من وصايا... لحفظ مستقبل هذا الدِّين! إلاّ أنّه وفي مرضه الذي فاجأه، ظلّ القلق يراوده، وقرّر أن لا يكتفي بذلك كلّه، فبادر في إحدى الليالي، ونادى (صلى الله عليه وآله وسلم) عليّاً وجماعة من أصحابه، وخرج بهم إلى البقيع، قائلاً لمن اتّبعه: إنّي قد أمرت أن أستغفر لأهل البقيع، فخاطب موتى المؤمنين بقوله: «السلام عليكم يا أهل القبور، ليهنئكم ما أصبحتم فيه، ممّا فيه الناس، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع أوّلها آخرها

ثمّ راح(صلى الله عليه وآله وسلم) يستغفر لهم طويلاً، ونعى نفسه لمن كان حاضراً من المؤمنين، واشتدّ به المرض، ومع ساعات هذا المرض العصيبة لم ينسَ جيش أُسامة ، فراح يؤكّد على تسييره، وعدم التخلّف عنه، ومع أنّه كان يلحّ عليهم بتسييره والانضمام إليه، إلاّ أنّ كبارهم اعتذروا عن تنفيذ طلب النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)بحجّة أنّهم لا يرغبون في مفارقة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يعاني من المرض

ورأى أن لابدّ له من وصيّة أخيرة أخرى، ويبدو أنّه قرّر في هذه المرّة أن لا يكتفي بالقول ، فأمرهم بقوله: ائتوني بدواة وكتف; لأكتب إليكم كتاباً لا تضلّوا بعده أبداً.. وقد أُغمي عليه من شدّة الألم..
حتّى قال أحد الحاضرين: إنّ الرجل ليهجر.. وبعد أن أفاق(صلى الله عليه وآله وسلم) قال القوم.. ألا نأتيك بدواة وكتف؟ ففضب الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) قائلاً: أبعد الذي قلتم؟ ولكنّي أوصيكم بأهل بيتي خيراً

ولمّا قرب أجله، أوصى عليّاً(عليه السلام) بجميع وصاياه.. ثمّ فاضت نفسه الطاهرة في حجر عليٍّ(عليه السلام). وقد تولى عليٌّ ع وأهله بيته تجهيز النبي(صلى الله عليه وآله) ثم صلّوا عليه. وبعدها أمر عليٌّ المسلمين بالدخول على رسول الله(صلى الله عليه وآله) للصلاة عليه ، وإلقاء آخر نظرة لهم عليه. ثم بادر عليٌّ ع والهاشميون وجمع من الصحابة إلى دفنه في الحجرة نفسها ، وهي التي فارق الحياة فيها
فما رأوا يوماً كان أكثر باكياً ولا باكية من ذلك اليوم
إنا فقدناك فقد الأرض وابلها
وغاب مذ غبت عنا الوحي والكتب
وكنت بدراً ونوراً يستضاء به
عليك تنزل من ذي العزة الكتب
وكان جبريل بالآيات يؤنسنا
فقد فقدت وكل الخير محتـجب
فليت قبلك كان الموت صادفنا
لما مضيت وحالت دونك الكثب
إنا رزئنا بما لم يرز ذو شجن
من البرية لاعجم ولا عُـرب

من مواضيعي

0 اسألكم الدعاء الخالص
0 افتتاح حديقة خادم الحرمين بالهفوف/صور
0 إنطلاقة فعالية عاشوراء الزهراء
0 من اليسر زينب اجت الملا باسم الكربلائي - عمان مسقط 1434
0 واريد منكم البراءة الذمة


  رد مع اقتباس
قديم 02-22-2009, 05:12 PM   #16
 
الصورة الرمزية Dam-AlTaff
افتراضي

نصرة وبيعة وولاء مع إيمان وتقوى ويقين ووحدة صف كبنيان مرصوص وهمة وشجاعة وطاعة وإخلاص وثبات وتوبة صادقة ...... نسأل الله تعالى العلي القدير المغفرة والقبول لشفاعة الأمين الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ). ولابد من الثبات ... والثبات .... والدوام والتكرار والاستمرار في الفعل والقول لبيك يا رسول الله
لبيك يا ذا الخلق العظيم .... لبيك يا من قاب قوسين أوأدنى
نعــــــم في الليل والنهار لبيك يا رسول الله ،،في الإخفاء والإعلان لبيك يا رسول الله ،،في الأسرار والإظهار لبيك يا رسول الله ،،في السراء والضراء لبيك يا رسول الله ،،،،في الأفراح والأحزان لبيك يا رسول الله ،،،،في الهادي والعسكري لبيك يا رسول الله ،،،،، أيام الرسول (صلى الله عليه وآله) الأخيرة 1 ـ الحيلولة دون كتابة الوصية :
ورغم ثقل الحمى وألم المرض خرج النبي (صلى الله عليه وآله) مستنداً على علي (عليه السلام) والفضل بن العباس ليصلي بالناس وليقطع بذلك الطريق على الوصوليين الذين خطّطوا لمصادرة الخلافة والزعامة التي طمحوا لها من قبل حيث تمرّدوا على أوامر الرسول (صلى الله عليه وآله) بالخروج مع جيش اُسامة بكل بساطة والتفت النبيّ ـ بعد الصلاة ـ إلى الناس فقال:
«أيها الناس سُعّرت النار وأقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، وإني والله ما تمسكون عليّ بشيء، إني لم أحلّ إلا ما أحلّ الله، ولم اُحرّم إلا ما حرّم الله»فأطلق بقوله هذا تحذيراً آخر أن لا يعصوه وإن لاحت في الأفق النوايا السيئة التي ستجلب الويلات للاُمة حين يتزعّمها جهّالها. واشتد مرض النبي (صلى الله عليه وآله) واجتمع الصحابة في داره ولحق بهم من تخلّف عن جيش اُسامة فلامهم النبي (صلى الله عليه وآله) على تخلّفهم واعتذروا بأعذار واهية. وحاول النبي (صلى الله عليه وآله) بطريقة أخرى أن يصون الأمة من التردّي والسقوط فقال لهم: ايتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده، فقال عمر ابن الخطاب:
إنّ رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله وهكذا وقع التنازع والاختلاف وقالت النسوة من وراء الحجاب: إئتوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحاجته. فقال عمر: اسكتن فإنكن صويحبات يوسف إذا مرض عصرتنّ أعينكن وإذا صحّ أخذتنّ بعنقه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هن خير منكم ثم قال (صلى الله عليه وآله): قوموا عني لا ينبغي عندي التنازع. وكم كانت الاُمة بحاجة ماسة الى كتاب الرسول (صلى الله عليه وآله) هذا
حتى أن إبن عباس كان يأسف كلما يذكر ذلك ويقول: الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله ولم يصرّ نبي الرحمة على كتابة الكتاب بعد اختلافهم عنده خوفاً من تماديهم في الإساءة وإنكارهم لما هو أكبر، فقد علم (صلى الله عليه وآله) بما في نفوسهم، وحين راجعوه ثانية بشأن الكتاب قال (صلى الله عليه وآله): «أبعد الذي قلتم»
وأوصاهم ثلاث وصايا، لكن كتب التأريخ لم تذكر سوى اثنتين منها وهما:
اخراج المشركين من جزيرة العرب واجازة الوفد كما كان يجيزهم. وعلّق السيد محسن الأمين العاملي على ذلك قائلاً: والمتأمل لا يكاد يشكّ في أن الثالثة سكت عنها المحدّثون عمداً لا نسياناً وأنّ السياسة قد اضطرتهم الى السكوت عنها وتناسيها وأنّها هي طلب الدواة والكتف ليكتبها لهم 2 ـ الزهراء (عليها السلام) تزور أباها (صلى الله عليه وآله) : أقبلت الزهراء (عليها السلام) وهي تجر أذيال الحزن وتتطلع إلى أبيها وهو على وشك الالتحاق بربّه فجلست عنده منكسرة القلب دامعة العين وهي تردد:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه*** ثمالَ اليتامى عصمة للأرامل
وفي هذه اللحظات فتح النبي (صلى الله عليه وآله) عينيه وقال بصوت خافت: يا بنية هذا قول عمك أبي طالب لا تقوليه ولكن قولي: (وما محمد إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم عل أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين)[وكأنّ النبي(صلى الله عليه وآله) كان يريد بذلك أن يهيّىء ابنته فاطمة(عليها السلام) لما سيجري من أحداث مؤسفة فإن ذلك كان هو الأنسب لتلك من قول أبي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه
ثم إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) أومأ إلى حبيبته الزهراء (عليها السلام) أن تدنو منه ليحدثها فانحنت عليه فسارّها بشيء فبكت ثم سارّها ثانية فضحكت. وقد أثارت هذه الظاهرة فضول بعض الحاضرين فسألوها عن سرّ ذلك فقالت (عليها السلام): ما كنت لاُفشي سرّ رسول الله (صلى الله عليه وآله). ولكنّها سئلت بعد وفاة أبيها (صلى الله عليه وآله) عن ذلك فقالت: أخبرني رسول الله(صلى الله عليه وآله) أنه قد حضر أجله وأنه يقبض في وجعه هذا
فبكيت ثم أخبرني أني أول أهله لحوقاً به فضحكت 3 ـ اللحظات الأخيرة من عمر النبي (صلى الله عليه وآله) : وكان علي (عليه السلام) ملازماً للرسول (صلى الله عليه وآله) ملازمة ذي الظل لظلّه حتى آخر لحظات حياته الشريفة وهو يوصيه ويعلّمه ويضع سرّه عنده. وفي الساعة الأخيرة قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ادعوا لي أخي ـ وكان(صلى الله عليه وآله) قد بعثه في حاجة فجاءه بعض المسلمين فلم يعبأ بهم الرسول (صلى الله عليه وآله) حتى جاء علي (عليه السلام) فقال (صلى الله عليه وآله) له:
اُدن مني. فدنا علي (عليه السلام) فاستند إليه فلم يزل مستنداً إليه يكلّمه حتى بدت عليه(صلى الله عليه وآله) علامات الاحتضار وتوفّي رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو في حجر علي(عليه السلام) . كما قد صرّح بذلك علي (عليه السلام) نفسه في إحدى خطبه الشهيرة. 4 ـ وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) ومراسم دفنه : ولم يكن حول النبي (صلى الله عليه وآله) في اللحظات الأخيرة إلاّ علي بن أبي طالب وبنو هاشم ونساؤه. وقد علم الناس بوفاته (صلى الله عليه وآله) من الضجيج والصراخ الذي علا من بيت الرسول (صلى الله عليه وآله) حزناً على فراق الحبيب
وخفقت القلوب هلعة لرحيل أشرف خلق الله. وانتشر خبر الوفاة في المدينة انتشار النار في الهشيم ودخل الناس في حزن وذهول رغم أنه (صلى الله عليه وآله) كان قد مهّد لذلك ونعى نفسه الشريفة عدّة مرات وأوصى الاُمة بما يلزمها من طاعة وليّها وخليفته من بعده علي ابن أبي طالب. لقد كانت وفاته صدمة عنيفة هزّت وجدان المسلمين، فهاجت المدينة بسكانها وازدادت حيرة المجتمعين حول دار الرسول(صلى الله عليه وآله) أمام كلمة عمر بن الخطاب التي قالها وهو يهدد بالسيف: إنّ رجالاً من المنافقين يزعمون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد مات، إنه والله ما مات ولكنّه قد ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران
ورغم أ نّه لا تشابه بين غياب موسى(عليه السلام) ووفاة النبي محمد(صلى الله عليه وآله) ، لكن مواقف عمر التالية لعلّها تكشف النقاب عن إصراره على هذه المقارنة. نعم لم يهدأ عمر حتى قدم أبو بكر من السنح ودخل إلى بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكشف عن وجه النبي (صلى الله عليه وآله) وخرج مسرعاً وقال: أيها الناس من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حيّ لا يموت وتلا قوله تعالى:


(وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل)
وهنا هدأت فورة عمر وزعم أنه لم يلتفت الى وجود مثل هذه الآية في القرآن الكريم وأسرع أبو بكر وعمر بن الخطاب مع بعض أصحابهما إلى سقيفة بني ساعدة بعد أن عرفا أنّ اجتماعاً طارئاً قد حصل في السقيفة فيما يخصّ الخلافة بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)
متناسين نصبُ عليّ بن أبي طالب وكذا بيعتهم إيّاه بالخلافة وغير مدركين أنّ تصرفهم هذا يعدّ استخفافاً بحرمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجسده المسجّى. وأمّا عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وأهل بيته فقد انشغلوا بتجهيز الرسول (صلى الله عليه وآله) ودفنه فقد غسّله عليّ من دون أن ينزع قميصه وأعانه على ذلك العباس بن عبد المطلب ابنه والفضل وكان يقول: بأبي أنت وأمي ما أطيبك حيّاً وميّتاً ثم وضعوا جسد الرسول (صلى الله عليه وآله) على سرير وقال علي (عليه السلام):
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إمامنا حياً وميتاً فليدخل عليه فوج بعد فوج فيصلّون عليه بغير إمام وينصرفون. وأوّل من صلى على النبي (صلى الله عليه وآله) علي (عليه السلام) وبنو هاشم ثم صلّت الانصار من بعدهم ووقف علي (عليه السلام) بحيال رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو يقول: سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته اللهم إنّا نشهد أن قد بلّغ ما اُنزل اليه ونصح لاُمته وجاهد في سبيل الله حتى أعزّ الله دينه وتمّت كلمته، اللهم فاجعلنا ممن يتّبع ما أنزل الله إليه وثبّتنا بعده واجمع بيننا وبينه، فيقول الناس:
آمين، حتى صلّى عليه الرجال ثم النساء ثم الصبيان[ وحفر قبر للنبي(صلى الله عليه وآله) في الحجرة التي توفي فيها. وحين أراد علي (عليه السلام) أن ينزله في القبر نادت الأنصار من خلف الجدار: يا علي نذكرك الله وحقّنا اليوم من رسول الله أن يذهب
أدخل منا رجلاً يكون لنا به حظّ من مواراة رسول الله. فقال (عليه السلام) ليدخل أوس بن خولي، وكان بدرياً فاضلاً من بني عوف. ونزل عليّ (عليه السلام) الى القبر فكشف عن وجه رسول الله ووضع خدّه على التراب، ثم أهال عليه التراب. ولم يحضر دفن النبي (صلى الله عليه وآله) والصلاة عليه أحد من الصحابة الذين ذهبوا الى السقيفة. فسلامٌ عليك يا رسول الله يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حياً
عظم الله أجورنا وأجوركم
من مواضيعي

0 الشيخ حسين الأكرف وظاهرة نشر الاصدارات على الانترنت
0 أقدم لكم cd قصيدة شهالعجايب باسم الكربلائي
0 بعد موضه الشماغ جتنا موضه العقال
0 الفيديو الذي اخترق الكواليس وأظهر شخصية خادم الحسين الملا باسم الكربلائي من دون تكلف
0 قصيدة ( يا ايها الطفل ) الملا نزار القطري محرم 1432هـ


  رد مع اقتباس
قديم 02-22-2009, 05:13 PM   #17
 
الصورة الرمزية Dam-AlTaff
افتراضي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله )
لما قَفَلَ النبي ( صلى الله عليه وآله ) راجعاً من مكة إلى المدينة المنورة بدأت صحته تنهار يوماً بعد يوم ، فقد أَلَمَّ به المرض ، وأصابته حُمّىً مبرحة ، حتى كأنَّ به لَهَباً منها
وهرع المسلمون إلى عيادته ، وقد خَيَّم عليهم الأسى والذهول ، فازدحمت حجرته بهم ، فنعى ( صلى الله عليه وآله ) إليهم نفسه ، وأوصاهم بما يضمن لهم السعادة والنجاه قائلاً : ( أيُّها الناس ، يوشك أن أُقبَضَ قَبضاً سريعاً فينطلق بي ، وقدمت إليكم القول معذرة إليكم ، أَلاَ إني مُخَلِّفٌ فيكم كتاب الله عزَّ وجلَّ وعترتي أهل بيتي )
ثم أخذ ( صلى الله عليه وآله ) بيد وَصِيِّه ، وخليفته من بعده ، الإمام علي ( عليه السلام ) قائلاً لهم : ( هَذا عَلِيٌّ مَعَ القُرآن ، والقُرآنُ مَعَ عَلِيٍ ، لا يفترقان حتى يَرِدَا عَلَيَّ الحوض )
رَزِية يوم الخميس :
لقد استَشفَّ الرسول ( صلى الله عليه وآله ) من التحركات السياسية التي صدرت من أعلام صحابته – كما في سَريَّة أُسَامة – أنهم يبغون لأهل بيته ( عليهم السلام ) الغوائل ، ويتربّصون بهم الدوائر ، وأنهم مجمعون على صرف الخلافة عنهم
فرأى ( صلى الله عليه وآله ) أن يصون أمّته من الزيغ ويحميها من الفتن ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اِئتُوني بالكَتفِ والدَوَاة أكتبُ لَكُم كِتاباً لَن تَضِلُّوا بَعدَهُ أَبَداً )
فَرَدَّ عليه أحدهم : حسبنا كتاب الله
ولو كان هذا القائل يحتمل أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سوف يوصي بحماية الثغور أو بالمحافظة على الشؤون الدينية لَمَا رَدَّ عليه بهذه الجُرأة ، ولكنّه عَلم قصد النبي ( صلى الله عليه وآله ) من النص على خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام )
واشتدَّ الخلاف بين القوم ، فطائفة حاولت تنفيذ ما أمر به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وطائفة أخرى أصرّت على معارضتها خوفاً على فوات مصالحها
وبدا صراع رهيب بين القوم ، وكادت أن تفوز الجبهة التي أرادت تنفيذ ما أمر به الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، لكن انبرى أحدهم فَسَدَّدَ سهماً لما رامه النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : إن النبي لَيَهجُر
فقد أنسَتْهم الأطماع السياسية مقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، الذي زَكَّاه الله وعَصَمَهُ من الهَجر وغيره مما يُنقِص الناس
أَوَلم يسمعوا كلام الله تعالى يُتلَى عليهم في آناء الليل وأطراف النهار ، وهو يُعلن تكامل النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتوازن شخصيته ، فقد قال تعالى :
( مَا ضَلَّ صَاحِبُكُم وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدَيدُ القُوَى ) النجم : 2 - 5

وقال تعالى :
( إِنَّهُ لَقَولُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي العَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ * وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ ) التكوير : 19 - 22
فإن القوم قد وَعَوا آيات الكتاب في حَقِّ نَبِيِّهم ( صلى الله عليه وآله ) ، ولم يُخَامرهم شَكٌّ في عِصمَتِه وتكامل شخصيته ، لكن الأطماع السياسية دفعتهم إلى هذا الموقف الذي يَحِزُّ في نفس كل مسلم
وكان ابن عباس إذا ذُكر هذا الحادث الرهيب يبكي حتى تسيل دموعه على خديه ، ويُصعِد آهاتَه ويقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ؟!!
حَقاً إنها رزية الإسلام الكبرى ، فقد حيل بين المسلمين وبين سعادتهم وتقدمهم في ميادين الحق والعدل
إلى جنّة المأوى :
وقد آن الوقت لتلك الروح العظيمة التي لم يخلق الله نظيراً لها فيما مضى من سالف الزمن ، وما هو آتٍ أن تفارق هذه الحياة ، لِتَنعَم بِجِوار الله ولطفه
فَهبط جبرائيل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : ( يَا أَحمَدْ ، إِنَّ اللهَ قَدِ اشتَاقَ إِلَيكَ ) ، فاختار النبي ( صلى الله عليه وآله ) جِوارَ رَبِّهِ ، فأذِن لملك الموت بقبض روحه العظيمة
ولما علم أهل البيت ( عليهم السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سيفارقهم في هذه اللحظات خَفّوا إلى توديعه ، فجاء السبطان الحسن والحسين ( عليهما السلام )
وألقيا بأنفسهما عليه ( صلى الله عليه وآله ) وهما يذرفان الدموع ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يُوَسِّعُهُمَا تقبيلاً
فعندها أراد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يُنَحِّيهِمَا فأبى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال له :
( دَعْهُمَا يَتَمَتَّعَانِ مِنِّي وأَتَمَتَّعُ مِنهُمَا ، فَسَتُصِيبهُمَا بَعدِي إِثْرَة )

ثم التفت ( صلى الله عليه وآله ) إلى عُوَّادِهِ فقال لهم :
( قَدْ خَلَّفْتُ فيكم كتابَ الله وعترتي أهل بيتي ، فَالمُضَيِّع لِكِتَابِ الله كَالمُضَيِّع لِسُنَّتِي ، وَالمُضَيِّع لِسُنَّتِي كالمُضَيِّع لِعَترَتِي ، إِنَّهُمَا لَن يَفترِقَا حَتى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ )
وقال لِوصيِّه وباب مدينة علمه الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
( ضَعْ رأسي في حِجرِكَ ، فقد جَاءَكَ أمرُ الله ، فإِذا فاضت نَفسي فتناوَلْهَا وامسح بها وجهَك ، ثُمَّ وَجِّهْني إلى القبلة وَتَولَّ أمرِي ، وَصَلِّ عَلَيَّ أوَّل النَّاس ، وَلا تُفَارِقني حتى تُوَارينِي في رمسي ، وَاستَعِنْ بِاللهِ عَزَّ وَجلَّ )
فأخذ أمير المؤمنين رأس النبي ( صلى الله عليه وآله ) فوضعه في حجره ، وَمَدَّ يَدَه اليمنى تحت حَنَكَه ، وقد شَرعَ مَلك الموت بقبض روحه الطاهرة والرسول ( صلى الله عليه وآله ) يُعاني آلامَ الموتِ وشِدَّةَ الفَزَع ، حتى فاضَتْ روحُهُ الزكيَّة ، فَمَسحَ بِهَا الإِمَامُ ( عليه السلام ) وجهه
ووجم المسلمون وطاشت أحلامهم ، وعَلاهُم الفزع والجزع والذعر ، وهَرعت نساء المسلمين وقد وَضعْنَ أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) الجَلابِيب عن رؤوسهن يلتدمن صدورهن ، ونساء الأنصار قد ذَبُلَت نفوسُهُن من الحزن وهُنَّ يضرِبْنَ الوجوه ، حتى ذُبِحَت حُلوقَهُنَّ من الصيَاح
وكان أكثرُ أهل بيته ( صلى الله عليه وآله ) لوعة وأشَدُّهم حزناً بضعتَهُ الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، فقد وقعت على جثمانه ( صلى الله عليه وآله ) وهي تبكي أَمَرَّ البكاء وأقْسَاه
تجهيزه ( صلى الله عليه وآله ) :
تَولَّى الإمام علي ( عليه السلام ) تجهيز النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يشاركه أحد فيه ، فقام ( عليه السلام ) في تغسيله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول :
( بِأَبي أنتَ وأُمِّي يا رسول الله ، طِبْتَ حَياً وَمَيِّتاً )
وبعدما فرغ ( عليه السلام ) من غُسله ( صلى الله عليه وآله ) أدَرجَهُ في أكفانه ووضعه على السرير
الصلاة عليه ( صلى الله عليه وآله ) :
وأوَّل من صلَّى على الجثمان المقدّس هو الإمام علي ( عليه السلام ) ، وأقبل المسلمون للصلاة على جثمان نَبِيِّهم ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) واقف إلى جانب الجثمان وهو يقول : ( السَّلامُ عَليكَ أَيُّهَا النَّبي ورحمة الله وبركاته ، اللَّهُمَّ إنا نَشهدُ أَنَّهُ : قد بَلَّغ ما أُنزِلَ إِليه ، وَنَصحَ لأُمَّتِه ، وجاهد في سبيل الله حتى أعزَّ اللهُ دينَه وتَمَّت كلمتُه ، اللَّهُمَّ فَاجْعَلنا مِمَّن يتبع ما أُنزِل إليه ، وثَبِّتنَا بعده ، واجمَعْ بيننا وبينَه )
وكان الناس يقولون ( آمين )
دفنه ( صلى الله عليه وآله ) :
وبعد أن فرغ المسلمون من الصلاة على الجثمان العظيم ، وودّعوه الوداع الأخير ، قام الإمام علي ( عليه السلام ) فوارى الجثمان المقدّس في مثواه الأخير ، ووقف على حافة القبر ، وهو يروي ترابه بماء عينيه ، وقال بصوت خافت حزين النبرات : ( إنَّ الصبر لَجَميل إلا عنك ، وإنَّ الجزع لَقَبيح إلا عليك ، وإنَّ المُصابَ بك لَجَليل ، وإِنَّه قَبلَكَ وبَعدَكَ لَجَلَل )
وكانت وفاته ( صلى الله عليه وآله ) في ( 28 ) من صفر 11 هـ ،
فإنَّا لله وإنّا إليه راجعون

عظم الله لك الأجر ياصاحب العصر والزمان بوفاة جدك رسول الله .. عظم الله لك الأجر ياسيدتي ومولاتي يافاطمة الزهراء.. عظم الله لك الأجر يا أمير المؤمنين بوفاة رسول الله ..عظم الله لكم الأجر يا اهل بيت النبوة ومعدن الرساله
من مواضيعي

0 السلطات السعودية تهاجم عرضا عاشورائيا مفتوحا في صفوى
0 طفل صغير في صحراء !!!!!
0 اصدار ( فداك الحسين ) للمنشديين مقداد الساعدي وهاني القريشي 2011
0 سوف اغيب من المنتدى
0 فيديو كليب ياحبيبي ياحسين بصوت الرادود الملا باسم الكربلائي


  رد مع اقتباس
قديم 02-22-2009, 05:14 PM   #18
 
الصورة الرمزية Dam-AlTaff
افتراضي

وصية رسول الله (( صلى الله عليه وآله وسلم )) لأبنته فاطمة الزهراء صلوات الله عليها
يروى أنه دخل رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " على " فاطمة الزهراء " (( عليها السلام )) فوجدها تطحن شعيراً وهي تبكي ، فقال لها : ما الذي أبكاك يا " فاطمة " لا أبكى الله لك عيناً .
فقالت (( عليها السلام )) : أبكاني مكابدة الطحين ، وشغل البيت وأنا حامل
فجلس النبي (( صلى الله عليه وآله وسلم )) فقال : بسم الله الرحمن الرحيم ، ثم جعل الطحين بيديه المباركتين ( وألقاه ) في الرحى وهي تدور وحدها ، وتسبّح الله سبحانه وتعالى بلسان فصيح ، وصوت مليح ، ولم تزل كذلك حتى فرغ الشعير، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اسكني أيتها الرحى .
فقالت ( الرحى ) : يا رسول الله ، والذي بعثك بشيراً ونذيراً ، لو أمرتني لطحنت شعير المشارق والمغارب طاعة لله ومحبة فيك يا رسول الله ولكن ، لا أسكن حتى تضمن لي على الله الجنة ففي القرآن يا رسول الله : ( فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة)
قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ابشري فإنك من أحجار الجنة في قصر " فاطمة الزهراء " ، فعند ذلك سكنت
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا " فاطمة "! لو شاء الله سبحانه وتعالى لطحنت الرحى وحدها
وكذلك أراد الله تعالى أن يكتب لك الحسنات ، ويحو عنك السيئات ، ويرفع لك الدرجات في الجنة في احتمال الأذى والمشقات
يا " فاطمة "! ما من إمرأة طحنت بيديها إلا كتب الله لها بكل حبة حسنة ومحا عنها بكل حبة سيئة
يا " فاطمة "! ما من إمرأة عرقت عند خبزها ، إلا جعل الله بينها وبين جنهم سبعة خنادق من الرحمة
يا " فاطمة"! ما من إمرأة غسلت قدرها ، إلا وغسلها الله من الذنوب والخطايا
يا " فاطمة"! ما من إمرأة قشرت بصلة فدمعت ( عيناها إلاّ ..)
يا فاطمة ! ما من إمرأة نسجت ثوبا إلا كتب الله لها بكل خيط واحد مائة حسنة ، ومحا عنها مائة سيئة
يا " فاطمة"! أفضل أعمال النساء المغازل
يا " فاطمة"! مامن إمرأة برمت مغزلها إلا كان له دوي تحت العرش ، فتستغفر لها الملائكة في السماء
يا " فاطمة"! ما من إمرأة غزلت لتشتري لأدولادها أو عيالها ، إلا كتب الله لها ثواب من أطعم ألف جائع وأكسى ألف عريان
يا " فاطمة"! ما من إمرأة دهنت رؤوس أولادها ، وسرحت شعورهم ، وغسلت ثيابهم وقتلت قملهم إلا كتب الله لها بكل شعرة حسنة ، ومحا عنها بكل شعرة سيئة ، وزينها في أعين الناس أجمعين
يا " فاطمة"! مامن إمرأة منعت حاجة جارتها إلا منعها الله الشرب من حوضي يوم القيامة
يا " فاطمة"! خمسة من الماعون لا يحل منعهن : الماء ، والنار ، والخمير ، والرحى ، والإبرة ، ولكل واحد منهن آفة ، فمن منع الماء بلي بعلة الاستسقاء ، ومن منع الخمير بلي بالغاشية ، ومن منع الرحى بلي بصدع الرأس ، ومن منع الإبرة بلي بالمغص
يا " فاطمة"! أفضل من ذلك كله رضا الله ورضا الزوج عن زوجته
يا " فاطمة"! والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراُ لو مت ، وزوجك غير راضٍ عنك ما صليت عليك
يا " فاطمة"! أما علمت أن رضا الزوج من رضا الله ، وسخط الزوج من سخط الله ؟
يا " فاطمة"! طوبى لامرأة رضي عنها زوجها ، ولو ساعة من النهار
يا " فاطمة"! مامن إمرأة رضي عنها زوجها يوماً وليلة ، إلا كان لها عند الله أفضل من عبادة سنة واحدة صيامها وقيامها
يا " فاطمة"! مامن إمرأة رضي عنها زوجها ساعة من النهار ، إلا كتب الله لها بكل شعرة في جسمها حسنة ، ومحا عنها بكل شعرة سيئة
يا " فاطمة"! إن أفضل عبادة المرأة في شدة الظلمة أن ( تلتزم ) بيتها
يا " فاطمة"! إمرأة بلا زوج كدار بلا باب ، إمرأة بلا زوج كشجرة بلا ثمرة
يا " فاطمة"! جلسة بين يدي الزوج أفضل من عبادة سنة ، وأفضل من طواف
إذا حملت المرأة تستغفر لها الملائكة في السماء والحيتان في البحر ، وكتب الله لها في كل يوم ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سئية
فإذا أخذها الطلق كتب الله لها ثواب المجاهدين وثواب الشهداء والصالحين ، وغسلت من ذنوبها كيوم ولدتها أمها ، وكتب الله لها ثواب سبعين حجة
فإن أرضعت ولدها كتب لها بكل قطرة من لبنها حسنة ، وكفر عنها سيئة ، واستغفر لها الحور العين في جنات النعيم
يا " فاطمة"! مامن إمرأة عبست في وجه زوجها ، إلا غضب الله عليها وزبانية العذاب
يا " فاطمة"! مامن إمرأة قالت لزوجها أفاً لك ، إلا لعنها الله من فوق العرش والملائكة والناس أجمعين
يا " فاطمة"! مامن إمرأة خففت عن زوجها من كآبته درهماً واحداً ، إلا كتب الله لها بكل درهم واحد قصر في الجنة
يا " فاطمة"! مامن إمرأة صلّت فرضها ودعت لنفسها ولم تدع لزوجها ، إلا رد الله عليها صلاتها ، حتى تدعو لزوجها
يا " فاطمة"! مامن إمرأة غضب عليها زوجها ولم تسترض منه حتى يرضى إلا كانت في سخط الله وغضبه حتى يرضى عنها زوجها
يا " فاطمة"! مامن إمرأة لبست ثيابها وخرجت من بيتها بغير إذن زوجها إلا لعنها كل رطب ويابس حتى ترجع إلى بيتها
يا " فاطمة"! مامن إمرأة نظرت إلى زوجها ولم تضحك له ، إلا غضب عليها في كل شيء
يا " فاطمة"! مامن إمرأة كشفت وجهها بغير ( إذن ) زوجها ، إلا إكبها الله على وجهها في النار
يا " فاطمة"! مامن إمرأة أدخلت إلى بيتها ما يكره زوجها ، إلا أدخل الله في قبرها سبعين حية وسبعين عقربة ، يلدغونها إلى يوم القيامة
يا " فاطمة"! مامن إمرأة صامت صيام التطوع ولم تستشير زوجها ، إلا رد الله صيامها
يا " فاطمة"! مامن إمرأة تصدقت من مال زوجها ، إلا كتب الله عليها ذنوب سبعين سارقاً
فقالت له " فاطمة " (( عليها السلام ))
يا أبتاه متى تدرك النساء فضل المجاهدين في سبيل الله تعالى ؟ فقال لها : ألا ادلك على شيء تدركين به المجاهدين وأنت في بيتك ؟ فقالت : نعم يا أبتاه
فقال : تصلّين في كل يوم ركعتين تقرئين في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ، و" قل هو الله أحد " ثلاث مرات ، فمن فعل ذلك كتب الله له ولها ثواب المجاهدين في سبيل الله تعالى
من مواضيعي

0 الفرح والحزن
0 اصدار (سور الحرم) للرادود علي مهدي..
0 كواليس مسلسل يوسف الصديق عليه السلام‎
0 الاصدار الرائع مصابيح الهدى لردود محمد الحلفي بمشاركة علي الزينبي
0 أدركنا فليس لنا


  رد مع اقتباس
قديم 02-22-2009, 05:16 PM   #19
 
الصورة الرمزية Dam-AlTaff
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تنعـــــاكَ محمــــد

يا زائراً أرضَ الحجازِ قلْ لي ماذا جرى في يثرب الحزينهْ؟
ما لي أرى جــبريلَ لا يُصلّي إلا بِدَمْعٍ يعــــــــــتلي عيونهْ
ما لي أرى السماءَ قَدْ اُغْرِقَتْ بُكاءَ والنجمُ قد تراءى
يا زائر أخبّرْ فؤادي شــــيئاً لعلَّ ما تخبرني بـــــــــشارهْ
لكنني أشـــــــعــــــرُ أنَّ ربي قــــــــــرّبَ طه أبداً جــوارَهْ
الليلُ والنـــــجومُ ودمعةٌ تحــــومُ ربي أيا عظـــــيمُ
قريبــاً نـ ـورُ الرسول راحلْ بعــيداً دمـ ـعُ مصابي هاطلْ
حزينٌ قـ ـلبي عــــــليهِ باكٍ رسول الله بكم أباهـــــــــــل
سلامٌ من عاشقـــــــيكَ يذكو عليـــــك يا منية المـــــسائلْ
وداعاً يا سيدي وداعـــــــاً لقـــاءً في آخر المنـــــــازلْ
فلذا فاطمةٌ تنــــــــوحُ رسول الله
حزناً تبكي له تصــيحُ رسول الله
نورُ الزمــــنِ أنتَ روحي سكني خذْ إليــــــــكَ كَفَني
ارمقْ وجعي والدي إ بقَ معي كي تواسي جزعي
لا تدع ابنتك العفــــيفة رسول الله
بين أحقادِهُمُ العنيفـــة رسول الله
روح القمــم أنت عيني وفمي أنتَ روحي ودمي
دمعي هطـلا يا زمانـــاً رحلا بعدك العيشُ بلا
ننعى وامحمداه ننعى وامحمداه
لا تمضي بـــعيدا خذْ قلبي الوحـــيدا
في عيني دمـــوعٌ لا تقْوى الصمواد
يــا روحي تمــهّلْ كي نحوي تعـــــودا
مَن عندي ســواكَ؟ قمْ نلقي الــــورودا
تلك السمـــــاءْ تبـــــــــكي دما
تنعـــــاكَ محمــــد
يا ليلةً ما مثلكِ عصــــــيبهْ ودّعَ فيـــــــــــك حيدرٌ حبـيبهْ
لهفي عليه يعـــــتلي نحيبه فقد أطاحتهُ قوى المـــــصيبه
رباه يا مجيره هذا أنا وزيره ذا العز والذخيرة
يا صاحب المواهب السنية صلي على خير الورى سجية
وامنحه تلك الرتبة العلــية أسكن بـــــــها أنفاسه الزكيهْ
محمد الأمــينُ القائد الحنونُ في الأمةِ الشجونُ
أراهُ قـــــــد ودعْ الصـــــغارا بحـــــبٍ لا يُظْهِرُ انكــسارا
حبيبي حـــ ـزناً علـــيك أبكي حبيبي قـــ ـلبي إليك سـارا
أزهرا هــــ ـــذا أبوكِ يمضي فقومي كي تحضنـــيهِ نارا
حسينٌ قــل لإخــــــــــيكَ أني فقدتُ الــيـ ـوم أخي قهارا
ليت شعـــري كيف لا أنادي رسول الله
أنتَ مَن كنــتَ هوائي زادي رسول الله
هدي الأمـــــــمِ يا صراطَ القــيمِ يا ســـــراج الظُلمِ
القلــــــــبُ أبى قد بقى مضطربا كيــــف عنه ذهبا
أبداً شخصـــــك في عيوني رسول الله
يا أبا النور مـــــعاك خذني رسول الله
بين المــــــــحنِ تستجيب الفــتن تدوي طولَ الزمن
فالقلبُ شجــــي عندَ قطعِ المُهجِ بين نـــــار الوهجِ
ننعى وامحمداه ننعى وامحمداه
يــا كلَّ حـــــــــياتي يــا ذًخري نجــاتي
في عينيكَ أحـــــيى في صومي صلاتي
خـذ مني سلامــــي يـــا نور الصــــفاتِ
أنــ ــتَ كل عمري حُبـ ـبي أمنـــــياتي
تلك السمـــــاءْ تبـــــــــكي دما
تنعـــــاكَ محمــــد
مصابك يبو القاسم عليه يصعــب زلزل كياني والقـــــــــلب تلهب
شوصف إلك حالي عقب رحــيلك حالي بعــــــــــــد أيامك ايتعذب
انفاسي تحرگــني والحسره في حشايه والنار تلهبنـــي
كل اللجرى بعدك يبويه هـــــين بس شــــــــــوفة الكرار قايدينه
ضلعي نسيته ولطمة إلبصدري وجسمي الذي بالباب عاصرينه
هدني يبويه فقدك ياويلي دمعـــــتي ما سكنة عليه بعدك
فــدك يا بو يه اغصبوها مني وحتـــى الأ راكه صــادروها
وچنـي غــ ـريبة ما ني بنـتك اودمـــوعي عالجرى منعوها
يبويـه إلمن اشتكي له حــــالي وحتـــى الو صية ما رعوها
إلداري بجـ ـزلهم اوحــــقدهم وداري عـ ـليـه يـــحرقوها
اشلون اوصفـــــــن بويه حالي رسول الله
وانته تدري يالأبو اشجـرى لي رسول الله
بداري هجـم هالعدو بــعيني لطم أشـــــعل بقلـــبي ألم
ابنار وجـزل بويه هالطاغي نزل انهضن ليــــنه عجل
بعد عينك يـــــــــهجموا علينــه رسول الله
لو تعاين حيدر يسحبونــــــــــه رسول الله
ومن لي يصـد بويه ودموعي تهد انتظــــــر حيدر يرد
ابعيني دمـــع هالولد بويه وقــع اشتكي جرح ووجع
ننعى وامحمداه ننعى وامحمداه
أ .. ظلم كوني يابه و .. دموعي جـريه
وخـ ـلتني الأعـادي أجـ ـرع البـــــــلية
حـــر قوا داري يابه وآ ذوني أذيــــــة
صـد ري دمه يـهدر و .. اضلوعي دمية
تلك السمـــــاءْ تبـــــــــكي دما
تنعـــــاكَ محمــــد

من مواضيعي

0 واريد منكم البراءة الذمة
0 أقدم لكم هديتي المتواضعة والذي هي نفحات في فضل القرآن الكريم
0 { .. مٍن گثرً صٍدُمآتيْ بـ/ نَـآسْ قريْبييـنْ , صٍرتَ ـأإتحرٍى صَدمتٍي من [ ظٍلآليٍ
0 وجه نظرك عند السقوط
0 محتاج دم ضروري


  رد مع اقتباس
قديم 02-22-2009, 05:19 PM   #20
 
الصورة الرمزية Dam-AlTaff
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قصيدة للشّيخ الاُزري رحمه الله


اِنَّ تِلْكَ الْقُلُوبَ اَقْلَقَها الْوَجْدُ وَاَدْمى تِلْكَ الْعُيُونَ بُكاها
كانَ اَنْكَى الْخُطُوبِ لَمْ يُبْكِ مِنّي مُقْلَةً لكِنِ الْهَوى اَبْكاها
كُلَّ يَوْم لِلْحادِثاتِ عَواد لَيْسَ يَقْوى رَضْوى عَلى مُلْتَقاها
كَيْفَ يُرْجَى الْخَلاصُ مِنْهُنَّ إلاّ بِذِمام مِنْ سَيِّدِ الرُّسْلِ طه
مَعْقِلُ الْخائِفِينَ مِنْ كُلِّ خَوْف اَوْفَرُ الْعُرْبِ ذِمَّةً اَوْفاها
مَصْدَرُ الْعِلْمِ لَيْسَ إلاّ لَدَيْهِ خَبَرُ الْكائِناتِ مِنْ مُبْتَداها
فاضَ لِلْخَلْقِ مِنْهُ عِلْمٌ وَحِلْمٌ اَخَذَتْ مِنْهُمَا الْعُقُولُ نُهاها
نَوَّهَتْ بِاسْمِهِ السَّماواتُ وَالاَْرْ ضُ كَما نَوَّهَتْ بِصُبْح ذُكاها
وَغَدَتْ تَنْشُرُ الْفَضائِلَ عَنْهُ كُلُّ قَوْم عَلَى اخْتِلافِ لُغاها
طَرِبَتْ لاِسْمِهِ الثَّرى فَاسْتَطالَتْ فَوْقَ عُلْوِيَّةِ السَّما سُفْلاها
جازَ مِنْ جَوْهَرِ التَّقَدُّسِ ذاتاً تاهَتِ الاَْنْبِياءُ في مَعْناها
لا تُجِلْ في صِفاتِ اَحْمَدَ فِكْراً فَهِيَ الصُّورَةُ الَّتي لَنْ تَراها
اَىُّ خَلْق للهِ اَعْظَمُ مِنْهُ وَهُوَ الْغايَةُ الَّتِي اسْتَقْصاها
قَلَّبَ الْخافِقَيْنِ ظَهْراً لِبَطْن فَرَآى ذاتَ اَحْمَد فَاجْتَباها
لَسْتُ اَنْسى لَهُ مَنازِلَ قُدْس قَدْ بَناها التُّقى فَاَعْلا بِناها
وَرِجالاً اَعِزَّةً في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ يُعَزَّ حِماها
سادَةٌ لا تُريدُ إلاّ رِضَى اللهِ كَما لا يُريدُ إلاّ رِضاها
خَصَّها مِنْ كَمالِهِ بِالْمَعاني وَبِاَعْلى اَسْمائِهِ سَمّاها
لَمْ يَكُونُوا لِلْعَرْشِ إلاّ كُنُوزاً خافِيات سُبْحانَ مَنْ اَبْداها
كَمْ لَهُمْ أَلْسُنٌ عَنِ اللهِ تُنْبي هِيَ اَقْلامُ حِكْمَة قَدْ بَراها
وَهُمُ الاَْعْيُنُ الصَّحيحاتُ تَهْدي كُلَّ عَيْن مَكْفُوفَة عَيْناها
عُلَماءٌ اَئِمَّةٌ حُكَماءٌ يَهْتَدِى النَّجْمُ بِاِتِّباعِ هُداها
قادَةٌ عِلْمُهُم وَرَأىُ حِجاهُم مَسْمَعا كُلِّ حِكْمَة مَنْظَراها
ما اُبالي وَلَوْ اُهيلَتْ عَلَى الاَْرْ ضِ السَّماواتُ بَعْدَ نَيْلِ وِلاها

فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا
نسألكم الدعاء

الطـــــــ دم ـــــــــف
من مواضيعي

0 ثلاثة مقاطع من اصدار روح وخواطر
0 أمير الإحساء يتوعد في مجلسه بإملاء سجونه بشيعة الإحساء
0 هل تعلم
0 تسجيلات الثقلين محرم 1432هـ (الملا باسم-الشيخ حسين الاكرف-نزار القطري-قحطان البديري)
0 هل ملابس المجنب من الاستحلام كلهة تعتبر نجسة ام فقط الملابس الملتمسه ؟


  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اعمال بسيطه في طاعة الله ابن البلد ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ 7 07-26-2010 08:18 PM
ظهور نجم أحمد في السماء أغاريد ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ 9 03-04-2010 01:10 AM
خمسون معلومة قيمة فارس هجر ][ ... الرف الأدبي ... ][ 4 11-13-2009 03:42 PM
•••【♥】 ((مـــولد)) سيدة نساء العالميـــن فاطمة الزهراءمتباركيــن【♥】•• ندى الورد ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ 11 06-17-2009 08:43 AM
سر نجمة نبي الله داود عليه السلام الراحل الحزين ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ 5 04-07-2009 02:17 AM


الساعة الآن 10:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi