( بقلمي )المحراب ينادي لطبرة علياً فاستعدوا

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام على المفجوعين بإمامهم
السلام على عباد الرحمن

نغمات حزينه تخالج وتحيط بشبكة اضلعي ..
اسند رأسي حيطا واطلب من دمعتي بأن لاتطلعي..
احتضن ركبتاي وأتكأ والفكر بعواص يحركني..

ارتسمت امام عيناي صوره
لرجل نوراني منكس الرأس..

صرخت بعال صوتي انت الامام

رفرفت روحي وطارت مثل الحمام..

...

الى ان اتاني صراخ طفله رعش قلبي ألما واصابت عيناي الدهشه..
وكأن صوتها اشبه بصفارة انذار تنبه القلوب للحزن فقد انتهت ايام الفرح والقلب يخفق بما تبقى من رمضان وحال شهيد المحراب وهو يتجهز للسفر لتلقاء ربه بعرش الملكوت ..

كيف لااحزن وكيف اغفل؟!

ولما لا اذرف رشفات دمعي!!

الهي كيف لي ان استعد للقيا عيدا فطريا بثغرا باسم~

ومولاي يستعد الى سفرا مطبور الرأس مشطور الجبين وغرته الطاهره تصطبغ بزوايا وجهه النير؟!

ماهو حال خفقان طفلين احداهما حسنا والاخر حسين

وزينب الحوراء اخت السبطين~

كيف ليالي تتلى بالبكاء بليالي القدر!؟

وصراخات مباركه من افواه وكأنها عطر..

كيف كان عيدكم ال بيتي..

الليالي تحكم وتسجن اشجاني بغيابت الالم..

فهيهات تلمع عيناي الا بدمعا بليلة العيد..

كيف لا وانتم ذخري اعشقكم الى الامد البعيد..
هل اتباها بثيابا جديده وانثر زهورا واطرب بالنشيد..؟!!
لا فالحزن يكويني بآلام الامامين وحق الرب المجيد...
الهي اعني على نفسي..

فأنا بلا ولائي لآل بيت اسكن بالنار واكون قعيد..

حًرر في 17/9/1431

عظم الله لكم الاجر ياشيعه قسيم الجنان والنيران

فــ بفقده تهدمت اركان الهدى وانفصمتِ العروةِ الوثقى
مأجورين
ونسألكم خالص الدعاء