سيد المقاومة وسط محبيه - بالصور والفيديو الضاحية لا تخيب ظن سيدها، هي لم تخذل قائدها الامين على الدماء يوما. عند المحك، والاحداث المفصلية تجدها حاضرة دوما. قدمت الدماء، ولم تبذل ماء وجهها، هدمت بيوتها في تموز فداء لسيد مقاومة يقودها من نصر الى نصر دوما فتنصره على الدوام. القلوب قفزت من صدور المحبين المشتاقين، والحناجر بحت، والعيون راحت تحاول وتحاول علها تحظى بنظرة لسيد طال غيابه، وتفويت فرصة رؤيته لا يعوض، فما ان اطل السيد على اللاهفين حتى غدا عجز الوصف امام هول المشهد سيد الموقف والصورة اغنى من التعبير.