لبيك ياحسين بين النظرية والتطبيق ..

	لبيك ياحسين بين النظرية والتطبيق لبيك ياحسين بين النظرية والتطبيق أود ان اشير الى هذه العبارات التي نقولها بحماس وخاصة في كربلاء وعند الامام الحسين عليه السلام علينا ان نستحضر عدة امور الحسين عليه السلام لايمثل شخص معصوم مفترض الطاعة وقتل ظلما وعدوانا فحسب لا الامام الحسين عليه السلام ابعد واوسع من ذلك الحسين وطف كربلاء تمثل الخير والشر والصراع بينهما والحسين الصدق والعدل والقسيم والمحك بين الشر والخير والجنة والنار اصبح واضح في كل زمان ومكان صراح مع الخير والشر فاصل الخير والحق منبعه واصله الحسين عليه السلام وهو ممثله في كل زمان ومكان هذه نقطة مهمة يعني هذا لشعور يجعل تطبيق لحديث الرسول صل الله عليه واله وسلم مضموننا ان لمقتل ولدي حرارة في قلوب المؤمنين الى يوم القيامة هذه المقدمة الاولى ثانيا الامام الحسين عليه السلام اطلق صرخة الا من ناصر ينصرني وهذه الصرخة مستمرة وسارية المفعول فبعد ضمن هاتين المقدمتين مع بعضهما ينتج ان الدنيا وخاصة في هذه الازمنة الغابرة ارتفعت راية الظلم والظالمين وتوحد محور الشر ضد الاسلام الذي يمثل الحق والعدل والمساوة فلابد من وجود صوة رافض لهذا الظلم يمثل المنهج الحسيني وترجمان واقعي لصورة وصرخة الا من ناصر ينصرني فمن رفع صوته بالبيك ياحسين عليه ان يجسد هذه الصوة في حيز التطبيق يقولها ويركض مسرعا نحن الانتصار للحق ورفض الظالمين لاقول لبيك ياحسين دون عملا ظننا من القائل كلما ارتفعت الاصوات وكثر الضجيج هذا الذي يحقق الهدف والغاية من لبيك ياحسين مع ترك مافي الذمة من تكليف اتجاه نصرة الحق والامر والاصعب من ذلك ممن يكون عونا ويدا وللسانا للظالمين يصرخ لبيك ياحسين اذا لبيك ياحسين بمعناها الحقيقي مسؤولية عظيمة وكلمة تكلف الكثير من الانتصار على النفس وتحمل الصعاب والاذى والاخطار من اجل احقاق الحق 0 تحياتي دمووع الوورد