فيروس الأنفلونزا قابل للانتقال عبر العملات النقدية

فيروس الأنفلونزا قابل للانتقال عبر العملات النقدية



جنيف – وكالات






أطلق باحثون سويسرون تحذيرا يفيد أن فيروس الإنفلونزا يمكنه أن يعيش لمدة تزيد عن أسبوعين على العملات النقدية .


وخلص الباحثون - من (مستشفى جنيف الجامعي) - إلى : أن الفيروسات العادية للإنفلونزا يمكنها أن تعيش حتى 17 يوما على العملات النقدية ، موضحين في الوقت نفسه أن هناك مجموعة من العوامل التي تلعب دورا مهما في مدة حياة الفيروس .. ومن بينها درجة الحرارة والرطوبة والسطح الذي تعيش عليه .


لكن الدراسة التى قام بها هؤلاء الباحثون لم تؤكد ما إذا كان من الممكن أن يصاب الإنسان بالفيروس وهو يدفع ثمن البضائع التي يشتريها على سبيل المثال ؛ حيث مازالوا بصدد فحص فرص انتقال الفيروس بهذه الطريقة إلى الإنسان ..
وفي غضون ذلك يستعد بنك (برن) السويسري لمواجهة أي خطر محتمل لتحول الفيروس الإنفلونزا بشكل عام إلى وباء عن طريق قفازات تكفي للعاملين في المصرف ، كما لفت البنك انتباه العاملين به إلى ضرورة غسل اليدين بانتظام .


في غضون ذلك أقرت (منظمة الصحة العالمية) اليوم بأن وباء الأنفلونزا (إيه إتش1إن1) يتفشى بسرعة لم يسبقه إليها أي وباء سابق في العالم ، وأنه بات إحصاء حالات الإصابة بالمرض أمرا لا جدوى منه .


وقال المتحدث باسم (منظمة الصحة العالمية) / جريجوري هارتل في بيان : " إن محاولة تسجيل كل حالة فردية والإبلاغ عنها مضيعة هائلة للموارد " ، مشيراً إلى أن الفيروس الجديد المعروف إعلاميا باسم (أنفلونزا الخنازير) ينتشر دوليا بسرعة لم يسبق لها مثيل ".
وأضافت المنظمة - التي تضم 193 دولة - : إنه " بات من المستحيل تقريباً بالنسبة للسلطات الصحية ومعامل التحاليل مواصلة إحصاء الحالات الفردية - وأغلبها حالات خفيفة مع انتشار الفيروس - غير أنه من بين العلامات التي ينبغي ترقبها : الارتفاع المفاجىء في معدلات الغياب في المدارس وأماكن العمل .. أو ظهور نمط أكثر حدة للمرض كما يتبين مثلا من الارتفاع المفاجئ للزيارات لأقسام الطوارئ " .


وستكف (منظمة الصحة العالمية) عن إصدار جداول عالمية تبين أعداد حالات الإصابة المؤكدة بالنسبة لكل البلدان - والتي بلغت 94512 حالة إصابة و429 حالة وفاة في آخر جدول أصدرته في السادس من تموز - وستصدر بدلا من ذلك تحديثا منتظما بخصوص الوضع في الدول التي تظهر فيها حالات إصابة لأول مرة ، وينبغي لهذه الدول أن تبلغ عن أول حالات إصابة مؤكدة والأرقام الأسبوعية والتفاصيل الوبائية ز.


وما زال ينبغي للدول عموماً أن تختبر عدداً محدوداً من عينات الفيروس أسبوعياً للتأكد من أن المرض سببه بالفعل الفيروس الوبائي ، ومراقبة أي تغييرات تطرأ على الفيروس قد تكون مهمة بالنسبة إلى تطوير اللقاحات .
وكانت الأوبئة السابقة لفيروسات الأنفلونزا تحتاج إلى ما يزيد على ستة أشهر للانتشار على النطاق الذي بلغه الفيروس الجديد (إيه إتش1 إن1) في أقل من ستة أسابيع .

الف شكر احساس ملكه على المعلومة
ننتظر جديدك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم


أحساس ملكه

يسلموووووووووووووووو


على نقلك المعلومه


تحياتي لكي

احساس ملكه
تشكري عالمعلومه
تقبلي مروري ...

جزاك الله خير احساس ملكة على المعلومات
والله يبعدنا عن الامراض

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .