السعوديات بديلات للعمالة الوافدة في مصنّعات دواجن الوطنية



نشرت بتاريخ - السبت,17 ديسمبر , 2011 -04:35

لم يعد مجال العمل الحكومي كالتعليم والمجال الطبي في مختلف أقسامه هو المجال الوحيد المتاح أمام الفتاة السعودية كفرصة للعمل من اجل تأمين حياتها ومستقبلها بل أصبح المجال متاحاً لها للعمل في القطاع الخاص أيضاً.
ومن الشركات القطاع الخاص التي استجابت لخطط سعودة الوظائف 'دواجن الوطنية' في منطقة القصيم التي قامت بتأنيث بعض مجالات العمل كأول شركة وطنية للدواجن تستحدث أقساماً نسائية.
حيث دفعت الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم أمير منطقة القصيم في وقت سابق بما يزيد على 238 فتاة سعودية للعمل في خطوط الإنتاج التي كانت تشغلها عمالة نسائية وافدة وتم إحلال الفتيات السعوديات مكانها في أول خطوة من نوعها تحدث في مجال المملكة.
هذا، وقد وفرت الوطنية فرص عمل لجميع المؤهلات ( جامعي – ثانوي – الكفاءة – الابتدائي ومادون ذلك ) حرصا على القضاء على البطالة وإشراك جميع فئات المجتمع.
بالاضافة الى الخصوصية في الاقسام النسائية، تقدم الشركة العديد من المزايا، حيث تتراوح الرواتب بين 3000 و 5000 ريال وتشمل السكن والنقل، كما وفرت الشركة وسيلة نقل للمواقع القريبة ولا تشترط غير الجدية والالتزام بالعمل.

سمية عقيل الرشيدي إحدى موظفات الشركة تؤكد امتنانها للشركة التي أتاحت الفرصة لها وللكثيرات ممن لا يحملن شهادات تؤهلهن للعمل حيث تشغل وظيفة مساعد فني فرز وتصنيف، وتؤكد تخوفها في البداية من عدم القبول حين تقدمت وقامت بمقابلتها لجنة نسائية من المشرفات والآن لديها خدمة مدتها 8 أشهر.

ومن جهتها تقول سارة فلاح العنزي: أحمل شهادة البكالوريوس من قسم الرياضيات ولم يمنعني مؤهلي التعليمي وشهادتي الجامعية من العمل كموظفة في الأنتاج وخوض التجربة حين إطلعت على الإعلان حيث تقدمت لشغل وظيفة فني فرز وتصنيف والآن انا مرشحة لوظيفة مشرفة، مؤكدة أن الشركة بهذه الخطوة تفتح أفقا جديدا في مجال عمل المرأة المحدود وتعطي الفرصة للمرأة السعودية لاثبات قدرتها على التحمل والعمل بجدية وانتظام وتغيير فكرة المجتمع السائدة بضرورة شغل الأعمال المكتبية وضرورة شغل المرأة لمثل هذه الوظائف التي تعتبر من طبيعة عملها المنزلي.
واضافت: أنا أفخر لكوني احدى موظفات هذه الشركة المعطاء التي ساعدتني على توسيع علاقاتي الاجتماعية وأثرت سوق العمل بهذه الخطوة.

من جانبها، أكدت لطيفة مرسال الحربي عدم ترددها حين قرأت خبر دفع 238 فتاة سعودية للعمل في شركة دواجن الوطنية، في التقديم وهي الآن ضمن الفريق وتعمل في وظيفة فني فرز وتصنيف.