09-24-2011, 08:55 PM
|
#1
|
.:: إداري أخبار القرية و التغطيات ::.
|
عظم الله لكم الاجر بأستشهاد الامام الصادق
بسم الله الرحمن الرحيم
نرفع أحر التعازي للأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف
ولجميع المؤمنين والمؤمنات بمناسبة ذكرى
إستشهاد مؤسس المذهب الجعفري
{ الإمام جعفر ابن محمد الصادق }
عليه السلام
السلام عليك يابن رسول الله يا حجة الله على خلقه يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بكإلى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيهًا عند الله إشفع لنا عند الله.
تقرير / تجـ بلاحدود ـاوي
تصوير / جهاد علي البراك

احيت مكتبة السيد الامام الخوئي قدس الله نفسه الزاكيه ليلة السبت
الموافق 25 / 10 / 1432 هـ وهي الليلة المنسوبه لذكرى استشهاد مؤسس المذهب الجعفري الامام جعفر ابن الامام محمد الباقر ابن الامام علي ابن الحسين زين العابدين ابن الامام الحسين عليهم صلوات ربي اجمعين .
فقد خيم الحز والاسى على اهالي القريه المواليه لهذه الذكر الاليمه المحزنه حيث تقاطرت الجموع المؤمنه على حسينية الزهراء عليه السلام بعد صلاة العشائين لتحييى هذه الذكرى ففي تمام الساعة السابه الا ربع اعتلى المنبر الحسيني سماحة الشيخ طاهر الراشد مذكرا الجميع بتلك الخصال والمناقب لمؤسس اكبر جامعة اسلاميه شهدها التاريخ الاسلامي بجانب حياته جانبا من الالم الا ان ذلك لم يثنيه عن اداء دوره الرسالي حيث عاش الإمام الصادق صلوات الله عليه مرحلة عصيبة من حياة الأُمّة الإسلاميّة عكست آثارها عليه وعلى أهل بيته والعلويّين وعلى أصحابه وخاصّته المخلصين الموالين له ولآل الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم. وكان من أهمّ الوقائع التي مرّت عليه شهادة والده الإمام محمّد الباقر سلام الله عليه سنة 114 هجريّة، فتحمّل ـ بعد فاجعته تلك ـ أعباء الإمامة ومسؤولياتها العظمى .
شهد الإمام الصادق عليه السّلام ثوراتٍ ونهضات علويّةً عديدةً هنا وهناك، وكان من أهمّها نهضة عمّه الشهيد زيد بن عليّ عليهما السّلام سنة 121 هجريّة، وثورات آل الإمام الحسن عليه السّلام في عصر حكم المنصور
عاصر الإمام الصادق عليه السّلام مرحلة الصراع الأُمويّ ـ العبّاسيّ، التي انتهت لصالح بني العبّاس واستلامهم السلطة. وقد استثمر سلام الله عليه تلك الظروف التي شُغل بها المتكالبون على الحكم.. فاهتمّ بتوعية المسلمين ونشر معارف الدين وشرائع الإسلام، ووسع أبعاد المدرسة العلميّة لأبيه الإمام الباقر عليه السّلام
وكان من جهاده العلميّ أن ظهرت له مساهمات مباركة، منها: اتخاذه الجامع النبويّ الشريف معهداً بثّ فيه العلوم الإسلاميّة. وقد وفدت عليه وفود المتعلمين من أرجاء البلاد، قال الأُستاذ سيّد الأهل: وأرسَلَت الكوفة والبصرة وواسط والحجاز إلى جعفر بن محمّد أفلاذَ أكبادها، ومِن كلّ قبيلة، ورحل إليه جمهور الأحرار وأبناء المَوالي من أعيان هذه الأُمّة من العرب وفارس
وقد استطاع الإمام عليه أفضل الصلاة والسّلام أن يُحصّن الأُمة يومها من تيّارات الأفكار الغريبة والهجينة، وأن يُفنّد دعوات التضليل والتشكيك، ويُفشِل الفرق التحريفيّة التي ظهرت في عصره
وبعد أن تمكّن العبّاسيّون باسم الدعوة المُدّعاة لأهل البيت النبويّ من إحكام السيطرة على الأوضاع السياسيّة والاجتماعية.. بدأوا تحرّكهم ضد أولاد رسول الله صلّى الله عليه وآله؛ خشيةً منهم على أنفسهم وسلطانهم. فشدّدوا رقابتهم، وأعملوا ضغوطاتهم، وأخذوا يمارسون سياسة التهديد والتنكيل والإيذاء
وكان من جملة الإجراءات التي أقدمت عليها السلطة العباسية استدعاء الإمام جعفر الصادق سلام الله عليه من مدينة جدّة المصطفى صلّى الله عليه وآله إلى بغداد؛ لقطع دروسه التي كان يلقيها على آلالاف من طلبته ورواته ووفّاده، ولفرض الرقابة الكاملة على داره التي أمست له كالسجن، لكونها محلاًّ لإقامته الجبريّة، ولقطع الصلة بينه وبين مُريديه وأصحابه والموالين له ولآل النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم
وبدأ أبو العبّاس السفّاح باستدعائه حَسماً للوساوس التي هيمنت على مخيلته وقلبه من أن القاعدة الشعبيّة للإمام ستتّسع، وبذلك ستكون مهدّدة للنظام الجديد. ثمّ أشخصه المنصور العبّاسيّ إلى العراق مرّات متعدّدة، وفي كلّ مرّة يتّهمه ويتهدّده ويذكر له أخبار الوشاة والمغرضين من أنّ الإمام الصادق عليه السّلام يعدّ العدّة للنهوض بثورة في وجه العبّاسيّين.. هذا، إضافةً إلى ما كان يصدر من المنصور من أساليب توهينيّة وأخلاق سيّئة في محادثته وتعامله مع الإمام الصادق عليه السّلام
وقد همّ المنصور بقتله مرّات إلاّ أنّ الله تعالى صرفه حتّى بلغ القضاء الإلهيّ مبلغه فقتل صلوات ربي عليه مسموماً بالعنب فاستُشهد يوم الاثنين في الخامس والعشرين من شهر شوّال سنة 148 هجريّة ، وله من العمر 68 سنة ـ أو 65 سنة ـ متأثّراً بذلك السم الحادّ الذي دسّه إليه أبوجعفر المنصور الدوانيقي على يد عامله على المدينة محمّد بن سليمان .


بعدها قدم الرادود الحسيني السيد حسن تاج العلي والرادود ابراهيم النويصر والرادود السيد قصي علي السلمان مراسم العزاء بعدها تناول المؤمنون بكرة الامام الصادق عليه الصلاة والسلام .

|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مراسل الحويرات ; 09-24-2011 الساعة 09:04 PM
|
|
|