..]] منتديات الحويرات [[.. - عرض مشاركة واحدة - الرجيب ( انتقالي للاتفـاق أصبح مسـألة وقت فقط )

مشاهدة أوسمتي · 02-01-2009, 04:45 PM

الرجيب مهاجم هجر في حديث خاص لـ «الميدان»:

انتقالي للاتفـاق أصبح مسـألة وقت فقط

مصطفى الشريدة ـ الأحساء

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طمأن مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر خالد الرجيب جماهير ناديه بأن حالته بعد الإصابة التي تعرض لها في مواجهة التعاون الأخيرة مستقرة ولا تستدعي القلق وقال : كان هناك احتكاك مع لاعب التعاون بالرأس وعند سقوطي في الأرض اصطدمت قدمه برأسي ولا أعلم إن كان ذلك متعمداً أم لا، لكن، ولله الحمد ، حالتي الآن مستقرة وسأكون جاهزاً لمواجهة الفتح المقبلة ، وكشف الرجيب عن صحة المفاوضات التي يجريها نادي الاتفاق من أجل ضمه للكشوفات الاتفاقية مؤكداً تميز وانفراد « الميدان الرياضي» بخبر انتقاله ومؤكداً في الصدد نفسه أن المفاوضات تسير في مسارها الصحيح والانتقال أصبح مسألة وقت فقط بعد الاتفاق على ذلك وحقيقة إدارة هجر لم تقصر ولم تقف في طريقي بل سهلت جميع الأمور لإتمام انتقالي الذي سيكون قريباً جداً وبالطبع لي الشرف ان ارتدي القميص الاتفاقي وخدمته في الفترة المقبلة وما بعدها واللعب لفارس الدهناء سيكون له مردود إيجابي أكثر على مستواي الفني لما يزخر به الفريق من وجود كوكبة من النجوم كذلك جهاز فني عالي المستوى بالإضافة الى ان الفريق يلعب ضمن فرق دوري المحترفين السعودي. كل تلك بوادر تؤكد وتشير إلى تقدم وتطور المستوى وبالتالي أسعى للوصول لتمثيل المنتخب السعودي ولا أنسى نادي هجر الذي بسببه وصلت لما وصلت إليه الآن وبطبيعة الحال أفضال هجر على «العين والرأس» ، وأشكر منسوبيه جميعاً على تعاونهم ووقفتهم الصادقة معي وهذا الأمر ليس مستغرباً فالإدارة دوماً تبحث في المقام الأول عن مصلحة اللاعب ومستقبله الكروي والمعيشي ، وأشار مهاجم هجر إلى أن المفاوضات قطعت شوطاً كبيراً بل تكاد محسومة وبالتالي انتقاله أصبح مسألة وقت وسيكون قريباً في الصفوف الاتفاقية متمنياً أن يوفق في مشواره القادم مع الفريق الاتفاقي.
وعلى صعيد آخر تحدث الرجيب عن دوري أندية الدرجة الأولى وقال: دوري هذا العام ليس في قوة دوري العام الماضي، فالسابق كان أقوى بل إنه كان أفضل ، ومميزا بقوته لكن هذا العام المستوى العام بعد نهاية الدور الأول متفاوت وغير ثابت والحظوظ فيه أكثر بكثير لجميع الفرق للصعود عدا فريقين هما سدوس والعروبة اللذين يقبعان في مؤخرة الترتيب وبإمكان 12 فريقاً تحقيق الصعود لدوري الكبار، وبشأن الهبوط فإن أمام سدوس المجال لتحقيق البقاء بحكم خبرة لاعبيه وقدرتهم على تجاوز الخطر على عكس العروبة الذي قد يعاني كثيراً من أجل البقاء على أقل تقدير لعدم وجود الخبرة الكافية بدوري الأولى مشيراً إلى أن فريقه يسير بخطى ثابتة نحو الصعود لكنه يتعرض كثيراً «للظلم» التحكيمي في الكثير من المباريات مؤكداً أن آخرها مواجهة التعاون الخميس الماضي مشيراً إلى أن حكم المواجهة ساهم مساهمة مباشرة في خسارة الفريق بتغاضيه عن ثلاث ضربات جزاء واضحة وصريحة للفريق كانت كفيلة بتحويل مسار المباراة وكسب نقاطها الثلاث ، وأضاف: الفريق فقد من هذا اللقاء ثلاث نقاط ثمينة جداً كانت كفيلة بدخول الفريق في المقدمة وعدم تراجعه للمرتبة السادسة لكن الامل ما زال موجوداً، فهناك دورة كاملة يستطيع من خلالها الفريق مواصلة التألق إذا لم يتعرض للظلم التحكيمي الذي تعودنا عليه خاصة في المواجهات التي تقام خارج أرضنا والتي تكون غير منقولة تليفزيونياً فالحكام فيها يتألقون في ظلمنا وافقادنا نقاطاً ثمينة كان بالإمكان في حال عدم فقدانها التواجد بقوة الآن في مقدمة الفرق لكننا سنقاتل وحتى بعد انتقالي .. الجميع لديه الطموح وسيكونون عند حسن الظن وعلى جماهير شيخ الأندية الوقوف بجانب الفريق ومواصلة المؤازرة لأن الفريق لديه الكثير ليقدمه من أجل الصعود، والإدارة هي الأخرى تقف بجانب الفريق وتسانده بقوة وهذه من عوامل النجاح المتوافرة وكل ما نريده هو إنصافنا وإعطاء كل ذي حق حقه والفريق قادر على الصعود رغم قوة المنافسة لوجود العناصر القادرة على الحسم ووجود إدارة واعية وجماهير تقف مع الفريق سواء كان في الأحساء أو خارجها وعلى العموم هناك مباريات فقدنا نقاطها بسبب الحكام ونحن لا نريد سوى حقنا ، وعن المواجهة القادمة الأربعاء المقبل ضد الفتح في ديربي الأحساء بدوري الأولى قال: المواجهة تأتي ضمن دوري الأولى وهي لا تمثل الا ثلاث نقاط فقط، ونسعى جاهدين لحسم الموقف وإضافة النقاط الثلاث إلى رصيدنا والفوز فيها مهم جداً لأن هذا الفوز سيعيدنا مجدداً للمنافسة بعد فقدان ثلاث نقاط مهمة أمام التعاون وعلى العموم هذه المواجهة دائماً تكون مثيرة بين الفريقين ونسعى جاهدين لإمتاع الجمهور الرياضي المتابع للمواجهة سواء في مدرجات الملعب أو عبر التليفزيون وسنكون عند الوعد وسنقدم النقاط الثلاث هدية متواضعة لجماهيرنا.