دراسة علمية : الإفراط في استخدام المعقمات والمضادات قد يولد جراثيم خارقة
--------------------------------------------------------------------------------
كشفت دراسة حديثة أصدرتها جامعة إيرلندا الوطنية، عن أن استخدام مضادات الجراثيم ومواد التعقيم بكثرة، قد يؤدي إلى تطور جراثيم لديها مقاومة لأنواع المضادات الحيوية.
ونقلت شبكة (cnn) اليوم الخميس 31 /12 /2009 عن خبراء الصحة قولهم إن المقاومة لأنواع المضادات الحيوية، قضية مهمة جدا، فالإفراط في تعاطي تلك المضادات يطور مقاومة ضد فاعليتها، والإفراط أيضا في استخدام مضادات الجراثيم يعطي النتيجة نفسها.
وعمد الباحثون إلى زرع بكتيريا في بيئة تشبه بيئة المستشفيات حيث مواد التعقيم شائعة الاستعمال، ووجدوا أن تلك البكتيريا طوّرت نفسها لتصبح أقل حساسية للمعقمات من البكتيريا الأخرى.
كما وجد الباحثون أن تلك البكتيريا أصبحت مقاومة لعدد كبير من المضادات الحيوية بنحو 256 مرة أكثر من غيرها، رغم أن تلك الجراثيم لم تتعرض لتلك المضادات بالمرة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، أظهرت دراسة أن البنسلين، المضاد الحيوي الأشهر، قد يفقد قريباً فاعليته في مقاومة البكتيريا، متوقعة أن تؤدي مقاومة المضاد إلى كوارث صحية، ما لم تعمل الحكومات على زيادة البحوث الرامية لتطوير هذه العقاقير.
ولعبت المضادات الحيوية، وأشهرها البنسلين، دوراً مهماً في التخفيف من الأمراض المعدية على مدى الـ 60 عاماً الماضية، إلا أن مقاومة البكتيريا للمرض تزداد يوماً بعد يوم، ما قد يعلن قرب انتهاء تأثير المضادات فيها.
ووفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للاقتصاد والسياسة lse، فإن نقص الأبحاث لإيجاد بدائل جديدة للمضادات الحيوية المعروفة، يؤدي إلى نقص في وجود هذه البدائل، ما يؤثر في الوضع الصحي العام.
وفي تصريح لـ (cnn) أشار موسيالوس إلى أن البنسلين أصبح عديم الفائدة في كثير من الدول النامية، وبعض الدول المتقدمة مثل فرنسا وإسبانيا ورومانيا، وذلك بسبب اعتماد الأطباء والصيادلة كثيراً عليه، ووصفه في كثير من الأمراض، ما سبّب مناعة قوية لدى البكتيريا ضده
ذباب الفاكهة يكافح السرطان
قال علماء أميركيون إن التجارب التي أجروها على ذباب الفاكهة قد تساعد على إيجاد طريقة سهلة وسريعة للعثور على مركبات تزيد نشاط الجسم في مكافحة المواد السامة وتضيف بعداً إيجابياً آخر لأبحاث السرطان.
وأدخل العلماء في المركز الطبي في روشستر تعديلاً على نشاط ذباب الفاكهة (Drosophila ( كي تطلق ضوءاً أخضر عند تعرضها لمواد كيميائية سرطانية مثل تلك الموجودة في خضار مثل البروكلي والملفوف وبعض الأطعمة الأخرى.
وقال هؤلاء إن جهاز الإشارات الكيميائية عند هذا النوع من الذباب يساعد على وقف السموم التي قد يتعرض لها الجسم. وأشاروا إلى أنه فور الإحساس بالخطر يطلق جين اسمه KEAP1 مادة اسمها NRF2 تساعد الخلايا على وقف الأكسدة في الخلايا.
وقال البروفسور ديرك بومان إن "هذه إحدى الآليات التي يستخدمها الجسم من أجل مكافحة السرطان". موضحاً " إن ذلك يضع الخلايا في موقع الدفاع ضد الأكسدة".
في دراسة علمية حديثة أظهرت النتائج أن لتناول الزبادي دور جيد لزيادة الجمال والرشاقة وأرجعت هذه الدراسة أن السبب هو احتواء الزبادي على البكتريا النافعة
وكما نعلم فأن الزبادي في الأصل عبارة عن حليب ويتم تحويل الحليب إلى زبادي عن طريق إضافة البادئ
أو بعض أنواع البكتريا المفيدة والنافعة وخلال فترة التصنيع والتحضير ( ساعات ) تتكاثر هذه البكتريا النافعة وتصبح بالملايين وتقوم هذه البكتريا بالإضافة إلى تركيب الزبادي بالعديد من الفوائد الصحية وخاصة النساء.
وأحب أن أوضح أن هناك ارتباطاً كبيراً بين تناول الزبادي وسلامة الجسم من الأمراض كما وجد في بعض سكان القوقاز حيث لوحظ أن هـؤلاء الشعوب يتصفون بالحيوية وجمال المظهر وطول الأعمار وقلة الأمراض ويرجع السبب إلى أنهم يتبادلون كميات كبيرة من اللبن الرائب " الزبادي ".
أمراض الحساسية :
لوحظ أن تناول كميات جيدة من الزبادي لها دور في الحد من الإصابة بأمراض الحساسية وأمراض الرشح أو أمراض البرد لذلك ينصح باستخدام علبة واحدة يومياً لمحاربة هذه الأمراض التي تنتج من زيادة الإصابة بالجراثيم والتي لوحظ أنها تنخفض مع الزبادي , لأنه مضاد للجراثيم .
قوة العظام :
لوحظ أن الكالسيوم له دور كبير في تقوية العظام والأسنان وكما نعلم أن الزبادي غني بهذا العنصر الذي يدخل في تركيب العظام ويحد من حدوث خلل في كثافة العظام وسهولة كسره خاصة عند النساء وأحب أن أوضح أن نسبة الكالسيوم في الزبادي تكون عالية عندما نستخدم المنزوع الدسم وخاصة أن للدهون فيه ارتباط ببعض المشاكل مثل زبادي الوزن لذلك ننصح باستخدام الزبادي قليل أو منزوع الدسم ما يوفر كمية جيدة من عنصر الكالسيوم الذي يلعب دوراً في بناء العظام والأسنان .
صـحة القلب :
يحتوي الزبادي على نسبة جيدة من عنصر البوتاسيوم والذي يعتبر من العناصر المهمة لسلامة العضلات وخاصة عضلة القلب وكذلك له دور في تقوية الجهاز الدوري الدموي الذي يساهم في الحد من ارتفاع ضغط الدم .
وأخيراً فإن هناك نصيحة مهمة وخاصة للأشخاص سواء كانوا رجالاً أو نساءً أو أطفالاً أو كبار السن الذين يستخدمون مضادات حيوية كبيرة خاصة المضادات الحيوية الخاصة للقضاء على الالتهابات البكتيرية أ، يزيدوا من تناول الزبادي والذي يساهم في الحد من مشاكل نقص البكتريا النافعة ويحد من انقراضها مما يساهم في زيادة الصحة والحيوية وسلامة الجهاز المناعي .