أغاريد
04-29-2010, 03:02 AM
http://hwerat.biz/forums/images/smilies/mmmQ.gifبسم الله الرحمن الرحيم
سأل المأمون الامام الرضا عليه السلام
عن قول الله عزوجل : " فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان " قال الرضا عليه السلام : إن موسى عليه السلام دخل مدينة من مدائن فرعون على حين غفلة من أهلها ، وذلك بين المغرب والعشاء ، فوجد فيها رجلين يقتتلان : هذا من شيعته ، وهذا من عدوه .
فاستغاثه الذي من شيعته على الذيمن عدوه فقضى موسى عليه السلام على العدو بحكم الله تعالى ذكره فوكزه فمات ، قال : هذا من عمل الشيطان ، يعني الاقتتال الذي كان وقع بين الرجلين ، لا ما فعله موسى عليه السلام من قتله ، إنه يعني الشيطان عدو مضل مبين .
قال المأمون : فما معنى قول موسى : " رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي " ؟ قال : يقول : إني وضعت نفسي غير موضعها بدخولي هذه المدينة " فاغفر لي " أي استرني
من أعدائك لئلا يظفروا بي فيقتلوني " فغفر له إنه هو الغفور الرحيم "
قال موسى عليه السلام : " رب بما أنعمت علي " من القوة حتى قتلت رجلا بوكزة " فلن أكون ظهيرا للمجرمين " بل اجاهد في سبيلك بهذه القوة حتى ترضى " فأصبح " موسى عليه السلام " في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالامس يستصرخه " الى آخر " قال له موسى إنك لغوي مبين " قاتلت رجلا بالامس وتقاتل هذا اليوم ؟ لاؤدبنك ، وأراد أن يبطش به ، فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما وهو من شيعته قال : يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالامس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الارض وما تريد أن تكون من المصلحين .
قال المأمون : جزاك الله خيرا يا أبا الحسن
فما معنى قول موسى لفرعون : " فعلتها إذا وأنا من الضالين " ؟
قال الرضا عليه السلام : إن فرعون قال لموسى عليه السلام لما أتاه : " وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين " بي ، قال موسى : " فعلتها إذا وأنا من الضالين " عن الطريق بوقوعي إلى مدينة من مدائنك " ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكمهاوجعلني من المرسلين
بحار الانوار ج 13 ص 33
السلام عليك يا علي بن موسى الرضا
سأل المأمون الامام الرضا عليه السلام
عن قول الله عزوجل : " فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان " قال الرضا عليه السلام : إن موسى عليه السلام دخل مدينة من مدائن فرعون على حين غفلة من أهلها ، وذلك بين المغرب والعشاء ، فوجد فيها رجلين يقتتلان : هذا من شيعته ، وهذا من عدوه .
فاستغاثه الذي من شيعته على الذيمن عدوه فقضى موسى عليه السلام على العدو بحكم الله تعالى ذكره فوكزه فمات ، قال : هذا من عمل الشيطان ، يعني الاقتتال الذي كان وقع بين الرجلين ، لا ما فعله موسى عليه السلام من قتله ، إنه يعني الشيطان عدو مضل مبين .
قال المأمون : فما معنى قول موسى : " رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي " ؟ قال : يقول : إني وضعت نفسي غير موضعها بدخولي هذه المدينة " فاغفر لي " أي استرني
من أعدائك لئلا يظفروا بي فيقتلوني " فغفر له إنه هو الغفور الرحيم "
قال موسى عليه السلام : " رب بما أنعمت علي " من القوة حتى قتلت رجلا بوكزة " فلن أكون ظهيرا للمجرمين " بل اجاهد في سبيلك بهذه القوة حتى ترضى " فأصبح " موسى عليه السلام " في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالامس يستصرخه " الى آخر " قال له موسى إنك لغوي مبين " قاتلت رجلا بالامس وتقاتل هذا اليوم ؟ لاؤدبنك ، وأراد أن يبطش به ، فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما وهو من شيعته قال : يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالامس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الارض وما تريد أن تكون من المصلحين .
قال المأمون : جزاك الله خيرا يا أبا الحسن
فما معنى قول موسى لفرعون : " فعلتها إذا وأنا من الضالين " ؟
قال الرضا عليه السلام : إن فرعون قال لموسى عليه السلام لما أتاه : " وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين " بي ، قال موسى : " فعلتها إذا وأنا من الضالين " عن الطريق بوقوعي إلى مدينة من مدائنك " ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكمهاوجعلني من المرسلين
بحار الانوار ج 13 ص 33
السلام عليك يا علي بن موسى الرضا