فتى الأحساء
04-09-2010, 07:23 PM
هل تذوقتم طعم السعادة من قبل ؟
إنه طعم محبب إلى النفس وتهفوا إليه القلوب وتسعى حثيثاً من أجل تذوقه والاستمتاع به ...
إنه طعمٌ لذيذٌ يغمر النفس بمشاعر النشوة والرضا والراحة النفسية ..
للأسف الكثير ظلوا طريقهم إليها !!
وأصبحوا وكأنهم يجرون خلف سراب ..
فإذا كنت تبحث عن السعادة حقاً ..
فلا تبحث عنها بعيداً ..
إنها بداخلك ..
إنها حقلك المزهر بين أضلاعك ..
والذي تفوح أزهاره شذاً زكياً من داخلك ..
هل سمعت بقصة حقل الألماس من قبل ؟؟
تدور أحداث القصة حول مزارع ناجح عمل في مزرعته بجد ونشاط إلى أن تقدم به العمر ..
وذات يوم سمع هذا المزارع أن بعض الناس يسافرون بحثاً عن الألماس ..
والذي يجده منهم يصبح غنياً جداً فتحمس للفكرة وباع حقله وانطلق باحثاً عن الألماس .
اخذ المزارع يبحث عن الألماس طيلة ثلاثة عشرة عاماً ..
ولكن محاولاته باءت بالفشل ..
ولم يجد شيئاً حتى أدركه اليأس ولم يحقق حلمه ..
فما كان منه إلا أن ألقى نفسه في البحر حتى يكون طعاماً للأسماك ..
غير أن المزارع الجديد الذي كان قد اشترى حقل صديقنا المزارع بدأ يعمل بجد ونشاط في حقله .. فقام باقتلاع الأعشاب الضارة ..
وقام بغرس شجيرات جديدة ..
وخلال فترة وجيزة أصبح الحقل من أغزر حقول المنطقة إنتاجاً ..
وأحد الأيام وبينما هو يعمل في حقله ..
وجد شيئاً يلمع ..
ولما التقطه فإذا هي قطعة ألماس صغيرة .. فتحمس أكثر وبدأ يحفر وينقب فوجد ثانيه وثالثة ..
ويا للمفاجأة فقد أكتشف أ تحت هذا الحقل منجم من الألماس ..
نستفيد من هذه القصة أن السعادة قريبة منك جداً ..
إنها في حقلك الداخلي الذي إن اعتنيت به ورعيته ..
سوف تجني السعادة والنجاح ( الألماس ) ..
وإن لم تتعهد حقلك بالعناية والسقاية .. فستجتاحه النباتات الضارة ( الأفكار والعادات السلبية ) والتي ستؤثر سلباً على سعادتك وطريقة حياتك إن لم تقم باقتلاعها وغرس نباتات ( أفكار وعادات إيجابية ) مكانها .
مع تمنياتي بحياة سعيدة للجميع
(منقول للفائدة)
فتى الأحساء ( القلم الحر )
إنه طعم محبب إلى النفس وتهفوا إليه القلوب وتسعى حثيثاً من أجل تذوقه والاستمتاع به ...
إنه طعمٌ لذيذٌ يغمر النفس بمشاعر النشوة والرضا والراحة النفسية ..
للأسف الكثير ظلوا طريقهم إليها !!
وأصبحوا وكأنهم يجرون خلف سراب ..
فإذا كنت تبحث عن السعادة حقاً ..
فلا تبحث عنها بعيداً ..
إنها بداخلك ..
إنها حقلك المزهر بين أضلاعك ..
والذي تفوح أزهاره شذاً زكياً من داخلك ..
هل سمعت بقصة حقل الألماس من قبل ؟؟
تدور أحداث القصة حول مزارع ناجح عمل في مزرعته بجد ونشاط إلى أن تقدم به العمر ..
وذات يوم سمع هذا المزارع أن بعض الناس يسافرون بحثاً عن الألماس ..
والذي يجده منهم يصبح غنياً جداً فتحمس للفكرة وباع حقله وانطلق باحثاً عن الألماس .
اخذ المزارع يبحث عن الألماس طيلة ثلاثة عشرة عاماً ..
ولكن محاولاته باءت بالفشل ..
ولم يجد شيئاً حتى أدركه اليأس ولم يحقق حلمه ..
فما كان منه إلا أن ألقى نفسه في البحر حتى يكون طعاماً للأسماك ..
غير أن المزارع الجديد الذي كان قد اشترى حقل صديقنا المزارع بدأ يعمل بجد ونشاط في حقله .. فقام باقتلاع الأعشاب الضارة ..
وقام بغرس شجيرات جديدة ..
وخلال فترة وجيزة أصبح الحقل من أغزر حقول المنطقة إنتاجاً ..
وأحد الأيام وبينما هو يعمل في حقله ..
وجد شيئاً يلمع ..
ولما التقطه فإذا هي قطعة ألماس صغيرة .. فتحمس أكثر وبدأ يحفر وينقب فوجد ثانيه وثالثة ..
ويا للمفاجأة فقد أكتشف أ تحت هذا الحقل منجم من الألماس ..
نستفيد من هذه القصة أن السعادة قريبة منك جداً ..
إنها في حقلك الداخلي الذي إن اعتنيت به ورعيته ..
سوف تجني السعادة والنجاح ( الألماس ) ..
وإن لم تتعهد حقلك بالعناية والسقاية .. فستجتاحه النباتات الضارة ( الأفكار والعادات السلبية ) والتي ستؤثر سلباً على سعادتك وطريقة حياتك إن لم تقم باقتلاعها وغرس نباتات ( أفكار وعادات إيجابية ) مكانها .
مع تمنياتي بحياة سعيدة للجميع
(منقول للفائدة)
فتى الأحساء ( القلم الحر )