عشقي السبطين للابد
04-03-2010, 04:02 PM
أحمد محمد آل ربح (http://r67.homeip.net/writers.php?id=2686) * (http://r67.homeip.net/artc.php?id=36801#writer_desc) - 2 / 4 / 2010م - 8:58 ص
قبل أكثر من عام بقليل قامت مجاميع من ميليشيا ما يسمى " هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" الممولة حكومياً بالاعتداء على المواطنين والمواطنات الشيعة، بالاستهزاء والاستخفاف ونعتهم بنعوت تليق بمطلقيها ويعف القلم عن ترديدها، ثم اندفع مناصروها بالاعتداء بالضرب والطعن بالخناجر والسكاكين وإسالة الدماء ببقعة من أقدس البقاع لدى المسلمين، وهي تواصل حتى كتابة هذه السطور انتهاكها للحريات الدينية عند مقبرة البقيع في المدينة المنورة.
إن استمرار هذه المجاميع المنتهكة لحريات الضمير والمعتقد لسلوكها المشين بملاحقة ومضايقة الزائرين السعوديين الشيعة لمقبرة البقيع يستوجب تدخلاً دولياً لإيقاف ممارسات هذه الميليشيا وملاحقتها، بوضعها أولاً على قائمة المنظمات الإرهابية، تمهيداً لاعتقال القائمين عليها بمجرد مغادرتهم المملكة للخارج.
بعد أيام تبدأ إجازة مدرسية قصيرة اعتاد خلالها المواطنون السعوديون الشيعة قضائها في المدينة المنورة حيث من المحتمل بل شبه المؤكد أن تمارس تلك المليشيا، عمليات قمع ديني ضد الزائرين الشيعة، لذا نُهيب بالسفارات المعتمدة في المملكة (*) الكتابة للسيد سمو وزير خارجيتنا يتضامنون من خلالها مع حرية الدين والمعتقد للمسلمين الشيعة السعوديين.
إن القيم الإنسانية النبيلة التي تحملها شعوب تلك السفارات تفرض عليها الوقوف مع أخوة لهم في الإنسانية يتعرضون للقمع لمعتقداتهم الدينية.
كما الدعوة التضامنية مقدمة للسيد الأمين العام لأمم المتحدة والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وكل حاملي مشعل حرية المعتقد لبني البشر.
إن الشعب السعودي هو بطبيعته شعب متسامح، ولكن صوت هذه الميليشيا هو صوت مرتفع كما أن التمويل الحكومي لها، يُظهرها وكأنها تمثل الشعب في المملكة بينما شعبنا الكريم من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، بريء من سلوك القمع الديني.
شيعة المملكة العربية السعودية، عيونهم موجهة إلى حكومتهم في إطلاق الحريات الدينية وترك الزائرين السعوديين الشيعة يمارسون شعائرهم بحرية عند مقبرة البقيع، ويتوقعون من حكومة خادم الحرمين الشريفين حل هذه الميليشيا لتذهب إلى مزبلة التاريخ وإقفال ملفها.
إن شيعة المملكة العربية السعودية يشكرون كل مَن يقف معهم من شعوب الأرض ويشددون على حق الجنس البشري في حرية المعتقد.
(*) تم الارسال للسادة/ الخارجية الامريكية والبريطانية والأمين العام للامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي.
,
قبل أكثر من عام بقليل قامت مجاميع من ميليشيا ما يسمى " هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" الممولة حكومياً بالاعتداء على المواطنين والمواطنات الشيعة، بالاستهزاء والاستخفاف ونعتهم بنعوت تليق بمطلقيها ويعف القلم عن ترديدها، ثم اندفع مناصروها بالاعتداء بالضرب والطعن بالخناجر والسكاكين وإسالة الدماء ببقعة من أقدس البقاع لدى المسلمين، وهي تواصل حتى كتابة هذه السطور انتهاكها للحريات الدينية عند مقبرة البقيع في المدينة المنورة.
إن استمرار هذه المجاميع المنتهكة لحريات الضمير والمعتقد لسلوكها المشين بملاحقة ومضايقة الزائرين السعوديين الشيعة لمقبرة البقيع يستوجب تدخلاً دولياً لإيقاف ممارسات هذه الميليشيا وملاحقتها، بوضعها أولاً على قائمة المنظمات الإرهابية، تمهيداً لاعتقال القائمين عليها بمجرد مغادرتهم المملكة للخارج.
بعد أيام تبدأ إجازة مدرسية قصيرة اعتاد خلالها المواطنون السعوديون الشيعة قضائها في المدينة المنورة حيث من المحتمل بل شبه المؤكد أن تمارس تلك المليشيا، عمليات قمع ديني ضد الزائرين الشيعة، لذا نُهيب بالسفارات المعتمدة في المملكة (*) الكتابة للسيد سمو وزير خارجيتنا يتضامنون من خلالها مع حرية الدين والمعتقد للمسلمين الشيعة السعوديين.
إن القيم الإنسانية النبيلة التي تحملها شعوب تلك السفارات تفرض عليها الوقوف مع أخوة لهم في الإنسانية يتعرضون للقمع لمعتقداتهم الدينية.
كما الدعوة التضامنية مقدمة للسيد الأمين العام لأمم المتحدة والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وكل حاملي مشعل حرية المعتقد لبني البشر.
إن الشعب السعودي هو بطبيعته شعب متسامح، ولكن صوت هذه الميليشيا هو صوت مرتفع كما أن التمويل الحكومي لها، يُظهرها وكأنها تمثل الشعب في المملكة بينما شعبنا الكريم من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، بريء من سلوك القمع الديني.
شيعة المملكة العربية السعودية، عيونهم موجهة إلى حكومتهم في إطلاق الحريات الدينية وترك الزائرين السعوديين الشيعة يمارسون شعائرهم بحرية عند مقبرة البقيع، ويتوقعون من حكومة خادم الحرمين الشريفين حل هذه الميليشيا لتذهب إلى مزبلة التاريخ وإقفال ملفها.
إن شيعة المملكة العربية السعودية يشكرون كل مَن يقف معهم من شعوب الأرض ويشددون على حق الجنس البشري في حرية المعتقد.
(*) تم الارسال للسادة/ الخارجية الامريكية والبريطانية والأمين العام للامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي.
,