تجـ بلاحدود ـاوي
03-28-2010, 05:54 AM
http://hassacom.com/newsm/6881.jpg
( حساكم - علي السلطان )
في ساعة الأرض التزم أصحاب المحلات التجارية بالمنصورة بإطفاء لوحات محلاتهم تفاعلاً مع هذا الحدث الكبير والمهم والذي يهدف الى الحفاظ على كوكبنا كما أطفأ الكثير من الأهالي أيضاً أنوار أسوار بيوتهم فباتت المنصورة وكأنها مدينة سدني الأسترالية التي انطلقت منها فكرة ساعة الأرض, كسدني لا من حيث المساحة وجمال المباني وقوة الخدمات لكن مثلها في تلك اللحظات بالاهتمام بكوكب الأرض والمحافظة على البيئة وهذا ما يعكس مدى وعي الشباب وثقافته.
لقد اشتهرت المنصورة - إحدى قرى واحة الأحساء - بمشاركتها الفاعلة فيما يندرج تحت مظلة خدمة الوطن والمواطن ولقد أثبتت قوة حضورها في هذه المناسبات وكانت رقماً صعباً يعكس وعياً شبابياً مشرفاً ندعو للاحتذاء به.
فمن المنصورة انطلق أول مشروع كافل لليتيم بالمحافظة وأول دار عجزة للمسنين وأول سوق خيري بشكل كبير كما انطلقت منها حملة دعم شاعر الوطن المهندس جاسم الصحيح في مسابقة أمير الشعراء في نسخته الأولى ومنها انطلقت اللجنة الأهلية للتصويت لواحة الأحساء ضمن عجائب الدنيا الطبيعية السبع في العالم ليثبت شبابها أنهم بقدر المسئولية يحملون في داخلهم روح المواطنة الحقة حيث عرفت المنصورة بصاحبة المبادرات المميزة.
ليقل البعض أن ذلك تسويق لهذه القرية المتواضعة التي تقبع في وسط الواحة, وليكن كذلك مادامت تستحق, لكن الأهم من ذلك, أن مثل هذه الثقافة نريد لها التعميم فإن وطننا يحتاج الى المبادرات ومجتمعاتنا تحتاج الى العمل الجاد لنرفع من مستوى وعيها ومشاركتها في المناسبات العامة التي تعود بالنفع على وطننا ومجتمعنا بما لا يتنافى ومعتقداتنا.
إن هذا النموذج المنصوري – إن صح التعبير – يحتاج الى استنساخ وتعميم فلو عمل كل منا على إنجاح مثل هذه الفعاليات الوطنية والرسمية لكانت الفائدة أعم وأشمل ولأصبحت شعوبنا بألف خير وخير.
هذا النموذج مثله الكثير في مجتمعاتنا والحمد لله إنما ذكرناه من باب التحفيز والتشجيع.
تحياتي.
( حساكم - علي السلطان )
في ساعة الأرض التزم أصحاب المحلات التجارية بالمنصورة بإطفاء لوحات محلاتهم تفاعلاً مع هذا الحدث الكبير والمهم والذي يهدف الى الحفاظ على كوكبنا كما أطفأ الكثير من الأهالي أيضاً أنوار أسوار بيوتهم فباتت المنصورة وكأنها مدينة سدني الأسترالية التي انطلقت منها فكرة ساعة الأرض, كسدني لا من حيث المساحة وجمال المباني وقوة الخدمات لكن مثلها في تلك اللحظات بالاهتمام بكوكب الأرض والمحافظة على البيئة وهذا ما يعكس مدى وعي الشباب وثقافته.
لقد اشتهرت المنصورة - إحدى قرى واحة الأحساء - بمشاركتها الفاعلة فيما يندرج تحت مظلة خدمة الوطن والمواطن ولقد أثبتت قوة حضورها في هذه المناسبات وكانت رقماً صعباً يعكس وعياً شبابياً مشرفاً ندعو للاحتذاء به.
فمن المنصورة انطلق أول مشروع كافل لليتيم بالمحافظة وأول دار عجزة للمسنين وأول سوق خيري بشكل كبير كما انطلقت منها حملة دعم شاعر الوطن المهندس جاسم الصحيح في مسابقة أمير الشعراء في نسخته الأولى ومنها انطلقت اللجنة الأهلية للتصويت لواحة الأحساء ضمن عجائب الدنيا الطبيعية السبع في العالم ليثبت شبابها أنهم بقدر المسئولية يحملون في داخلهم روح المواطنة الحقة حيث عرفت المنصورة بصاحبة المبادرات المميزة.
ليقل البعض أن ذلك تسويق لهذه القرية المتواضعة التي تقبع في وسط الواحة, وليكن كذلك مادامت تستحق, لكن الأهم من ذلك, أن مثل هذه الثقافة نريد لها التعميم فإن وطننا يحتاج الى المبادرات ومجتمعاتنا تحتاج الى العمل الجاد لنرفع من مستوى وعيها ومشاركتها في المناسبات العامة التي تعود بالنفع على وطننا ومجتمعنا بما لا يتنافى ومعتقداتنا.
إن هذا النموذج المنصوري – إن صح التعبير – يحتاج الى استنساخ وتعميم فلو عمل كل منا على إنجاح مثل هذه الفعاليات الوطنية والرسمية لكانت الفائدة أعم وأشمل ولأصبحت شعوبنا بألف خير وخير.
هذا النموذج مثله الكثير في مجتمعاتنا والحمد لله إنما ذكرناه من باب التحفيز والتشجيع.
تحياتي.