سحر الشوق
03-21-2010, 04:02 AM
اللهم صل على محمد وآله وعجل فرجهم
اسمه / هوالحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي
بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)
ولادته / ولد بالمدينة سنة 232 من الهجرة , في شهر ربيع الآخر اليوم الثامن منه على الأشهر (يوم الجمعة )
كنيته / أبو محمد , وألقابه كثيرة : الهادي , التقي , الخالص , وأشهرها الزكي والعسكري .
وكان عليه السلام يعرف هو وأبوه وجده كل منهم في زمانه بابن الرضا .
امه / يقال لها سوسن , وقيل حديثة , وقيل سليل وكانت في غاية الصلاح والورع والتقوى .
نقش خاتمه الشريف / كان نقش خاتمه عليه السلام ( سبحان الله له مقاليد السموات والأرض )وعلى قول (أنا لله شهيد)
تسبيحه / كان تسبيحه في السادس عشر والسابع عشر من الشهر , وهو ( سبحان من هو في علوه وان , وفي دنوه عال ,وفي إشراقه
منير وفي سلطانه قوي , سبحان الله وبحمده ).
وأنتقل مع أبيه إلى سامراء سنة 234 من الهجرة , بعد أن أستدعاه المتوكل إليها , وكان للإمام العسكري من العمر عامين وأشهر .
وكان الإمام العسكري عليه السلام يحجب نفسه عن شيعته ولايكلم إلا الخواص ومن وراء الستر .. كما كان يفعل أبيه الإمام
علي النقي (عليه السلام) .. وكان هذا تمهيدا لغيبة صاحب الزمان عليه السلام , كي يألف الشيعة ذلك فلا يستوحشوا من غيبته ,
وهكذا جرت العادة في الإحتجاب والإختفاء .
استلامه للإمامة / كان عمره (عليه السلام) عند إستلامه للإمامة أثنين وعشرين عاما .
وقد عاصر عددا من الخلافاء العباسيين هم .. المعتز , المهتدي , المعتمد ..
وعلاقته (ع) معهم كانت بإحتراس وحذر مضاعفين , وكانت خالية من الضجيج الذي كان يثار حول والده (عليه السلام) .
ولم ينقل خبر في التاريخ عن تفاصيل العلاقات بينه وبين كل واحد من خلفاء عصره , وإنما أقتصر التاريخ على نقل تنبؤات الإمام (ع)
بموت من مات في عصره من الخلفاء , وهم إثنان .. المعتز , والمهتدي .
معاصريه من محدثي الشيعة / وكان ممن عاصر الإمام العسكري من محدثي الشيعة وفقهائها الحسين بن سعيد الأهوازي ,
والحسن بن خالد البرقي , وأحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد الأشعري .
من أقوال ومواعظ الإمام الحسن العسكري (ع) :
1/ قال عليه السلام : ( لاتمار فيذهب بهاؤك , ولاتمازح فيجترأ عليك)
2/ قال عليه السلام : ( من التواضع السلام على كل من تمر به , والجلوس دون شرف المجلس)
3/ قال عليه السلام : (قلب الأحمق في فمه , وفم الحكيم في قلبه)
4/ قال عليه السلام : ( ليس من الأدب إظهار الفرح عند المحزون )
5/ قال عليه السلام : ( من أنس بالله استوحش من الناس)
6/ قال عليه السلام : ( لو عقل أهل الدنيا خربت)
إستشهاده / أتفقت الروايات على أن وفاته (ع) كانت سنة 260من الهجرة .في اليوم الثامن من ربيع الأول .وقال الأكثر يوم الجمعة
مع صلاة الغداة .
بعد أن دس له السم في الطعام المعتمد العباسي لعنه الله . وكان عمره (ع) عند إستشهاده تسع وعشرون سنة.
ودفن (ع) في البيت الذي دفن فيه أبوه (ع) في سامراء .. حيث مشهدهما كعبة للوافدين وملاذ لشيعة أهل البيت يتبركون به ويتوسلون
إلى الله سبحانه بحرمة من دفن في ثراه أن يدخلهم في رحمته ويجمعهم على الحق والهدى ويوفقهم للسير على خطى أهل البيت اللذين
أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ..
فسلام الله مني عليك ياسيدي وياإمامي أيها العسكري وعلى أبائك وأجدادك وعلى ولدك الحجة المهدي
رزقنا الله زيارتكم في الدنيا وشفاعتكم في الآخرة وجعلنا من المتمسكين بولايتكم والسائرين على نهجكم
ومن المناصرين للحجة ابن الحسن ومن الطالبين بثأركم ...
اسمه / هوالحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي
بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)
ولادته / ولد بالمدينة سنة 232 من الهجرة , في شهر ربيع الآخر اليوم الثامن منه على الأشهر (يوم الجمعة )
كنيته / أبو محمد , وألقابه كثيرة : الهادي , التقي , الخالص , وأشهرها الزكي والعسكري .
وكان عليه السلام يعرف هو وأبوه وجده كل منهم في زمانه بابن الرضا .
امه / يقال لها سوسن , وقيل حديثة , وقيل سليل وكانت في غاية الصلاح والورع والتقوى .
نقش خاتمه الشريف / كان نقش خاتمه عليه السلام ( سبحان الله له مقاليد السموات والأرض )وعلى قول (أنا لله شهيد)
تسبيحه / كان تسبيحه في السادس عشر والسابع عشر من الشهر , وهو ( سبحان من هو في علوه وان , وفي دنوه عال ,وفي إشراقه
منير وفي سلطانه قوي , سبحان الله وبحمده ).
وأنتقل مع أبيه إلى سامراء سنة 234 من الهجرة , بعد أن أستدعاه المتوكل إليها , وكان للإمام العسكري من العمر عامين وأشهر .
وكان الإمام العسكري عليه السلام يحجب نفسه عن شيعته ولايكلم إلا الخواص ومن وراء الستر .. كما كان يفعل أبيه الإمام
علي النقي (عليه السلام) .. وكان هذا تمهيدا لغيبة صاحب الزمان عليه السلام , كي يألف الشيعة ذلك فلا يستوحشوا من غيبته ,
وهكذا جرت العادة في الإحتجاب والإختفاء .
استلامه للإمامة / كان عمره (عليه السلام) عند إستلامه للإمامة أثنين وعشرين عاما .
وقد عاصر عددا من الخلافاء العباسيين هم .. المعتز , المهتدي , المعتمد ..
وعلاقته (ع) معهم كانت بإحتراس وحذر مضاعفين , وكانت خالية من الضجيج الذي كان يثار حول والده (عليه السلام) .
ولم ينقل خبر في التاريخ عن تفاصيل العلاقات بينه وبين كل واحد من خلفاء عصره , وإنما أقتصر التاريخ على نقل تنبؤات الإمام (ع)
بموت من مات في عصره من الخلفاء , وهم إثنان .. المعتز , والمهتدي .
معاصريه من محدثي الشيعة / وكان ممن عاصر الإمام العسكري من محدثي الشيعة وفقهائها الحسين بن سعيد الأهوازي ,
والحسن بن خالد البرقي , وأحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد الأشعري .
من أقوال ومواعظ الإمام الحسن العسكري (ع) :
1/ قال عليه السلام : ( لاتمار فيذهب بهاؤك , ولاتمازح فيجترأ عليك)
2/ قال عليه السلام : ( من التواضع السلام على كل من تمر به , والجلوس دون شرف المجلس)
3/ قال عليه السلام : (قلب الأحمق في فمه , وفم الحكيم في قلبه)
4/ قال عليه السلام : ( ليس من الأدب إظهار الفرح عند المحزون )
5/ قال عليه السلام : ( من أنس بالله استوحش من الناس)
6/ قال عليه السلام : ( لو عقل أهل الدنيا خربت)
إستشهاده / أتفقت الروايات على أن وفاته (ع) كانت سنة 260من الهجرة .في اليوم الثامن من ربيع الأول .وقال الأكثر يوم الجمعة
مع صلاة الغداة .
بعد أن دس له السم في الطعام المعتمد العباسي لعنه الله . وكان عمره (ع) عند إستشهاده تسع وعشرون سنة.
ودفن (ع) في البيت الذي دفن فيه أبوه (ع) في سامراء .. حيث مشهدهما كعبة للوافدين وملاذ لشيعة أهل البيت يتبركون به ويتوسلون
إلى الله سبحانه بحرمة من دفن في ثراه أن يدخلهم في رحمته ويجمعهم على الحق والهدى ويوفقهم للسير على خطى أهل البيت اللذين
أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ..
فسلام الله مني عليك ياسيدي وياإمامي أيها العسكري وعلى أبائك وأجدادك وعلى ولدك الحجة المهدي
رزقنا الله زيارتكم في الدنيا وشفاعتكم في الآخرة وجعلنا من المتمسكين بولايتكم والسائرين على نهجكم
ومن المناصرين للحجة ابن الحسن ومن الطالبين بثأركم ...