درة علويه
02-19-2010, 05:41 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل على محمد و ال محمد و ارزقنا بركتهم
الإحسان إلى العلويين يقضي الحوائج المهمة
عن ابي عبدالله ع قال : لا تدعو صلة آل محمد ع من أموالكم من كان غنياً فعلى قدر غناه و من كان فقيراً فعلى قدر فقره و من أراد أن يقضي الله له أهم الحوائج فليصل آل محمد ع و شيعتهم بأحوج ما يكون إليه من ماله . (مستدرك الوسائل ج 12 ص 283)
ملاك يحج عنه كل سنة
اخذ رجل من الأعيان يدعى (عبدالجبار المستوفي ) ألف دينار ذهب معه ؛ ليحج بيت الله الحرام . و لما وصل الكوفة ، مكث فيها ثلاثة أيام . و في أثناء تجواله في أزقتها ، مر بخربة ، فشاهد فيها أمرأة منحنية على دجاجة ميتة ، قد ألقيت في زاوية منها ، فالتقطـتها و أخفتها تحت ثيابها ، و خرجت مسرعة من الخربة ، فتبعها (عبدالجبار) ؛ لكي يطلع على أمرها . وصلت دارها ، و كان الأولاد ينتظرونها وراء الباب ، و حينما رأوها ، صرخوا قائلين : أماه ، نكاد نموت جوعاً ! أين كنت ؟ فقالت لهم : ابشروا لقد جلبت لكم دجاجة ، و سأطبخها الساعة حتى تأكلوها . قال عبدالجبار عندما سمعت كلامها ، بكيت بكاءً شديداً ، و سألت الجيران عن حالها ، فقالوا إنها زوجة عبدالله بن زيد العلوي ، و هي أمرأة علوية أيضاً ، و قد قتل الحجاج زوجها ، و ترك لها بضعة أطفال يتامى ، و لم تطلع أحداً على أمرها ، لعفة نفسها. قال عبدالجبار : فقلت في نفسي : إن أردت الحج ، فهو هنا . فأعطيتها كل ما كان لدي من الأموال ، فدعت لي . و أضطررت إلى المكوث في الكوفة إلى نهاية الموسم ، أي إلى حين عودة الحجاج ، اسقي الماء ؛ لأني لا أستطيع الرجوع إلى وطني.
و لما قدم الحجاج من مكة ، و خرج الناس لاستقبالهم ، خرجت معهم أيضاً خارج الكــــوفة . و كان بين الحجاج رجل يقدم القافلة ، و هو يركب جملاً ، لما وقع نظره عليّ ، ترجل من دابته و قال لي : لقد اقترضت منك عشرة آلاف دينار في عرفات ، و ما رأيتــك بعــــــــــدئذ ، و الحمد لله قد وجدتك هنا . و ما كدت أنطق بشيئ ، سوى أني قبضت المال ، إذ الرجل قد اختفى عن الأنظار! و في هذا الأثناء سمعت منادياً يقول : يا عبدالجبار ! أعطيت ألف دينار ، فأعطيناك عشرة آلاف دينار ، و خلقنا ملكاً يحج عنك كل سنة ما زلت حياً ، و تسجل في صحيفتك كل عام أجر ثلاثين حجة مقبولة ، حتى تعلم ( إن لا نضيع أجر من أحسن عملاً ). (كتاب انوار الزهراء ص 152)
النظر إلى العلويين عبادة
عن الرضا ع قال : النظر إلى ذريتنا عبادة فقيل له يا ابن رسول الله النظر إلى الائمة منكم عبادة أم النظر إلى جميع ذرية النبي ص فقال بل النظر إلى جميع ذرية النبي ص عبادة . (بحار الأنوار ج 93 ص : 218)
أصبح أغنى رجل في ســاعة
قال الحسن بن علي ع : إن رجل جاع عياله فخرج يبغي لهم ما يأكلون فكسب درهماً فاشترى به خبزاً و أدماً فمر برجل و امرأة من قرابات محمد و علي ص فوجدهما جائعين فقال هؤلاء أحق من قراباتي فأعطاهما إياهما و لم يدر بماذا يحتج في منزله فجعل يمشي رويداً يتفكر فيما يعتذر به عندهم و يقوله لهم ما فعل بالدرهم إذا لم يجئهم بشيئ فبينا هو في طريقه إذا بفيج يطلبه فدل عليه فأوصل إليه كتاباً من مصر و خمسمائة دينار في صرة و قال هذه بقية حملت إليك من مال أبن عمك مات بمصر و خلف مائة ألف دينار على تجار مكه و المدينة و عقاراً كثيراً و مالاً بمصر بأضعاف ذلك فأخذ الخمسمائة دينار فوسع على عياله ونام ليلته فرأى رسول الله ص و علياً ع فقالا له كيف ترى إغناءنا لك لما آثرت قرابتنا على قرابتك إلى أن ذكر أنه وصل إليه من أثمان تلك العقار ثلاثمائة ألف دينار فصار أغنى أهل المدينة ثم أتاه رسول الله ص فقال يا عبدالله هذا جزاؤك في الدنيا على إيثار قرابتي على قرابتك و لأعطينك في القيامة بكل حبة من هذا المال في الجنة ألف قصر أصغرها اكبر من الدنيا ، مغرز كل إبرة خير من الدنيا و ما فيها.
(مستدرك الوسائل ج 12 ص 381)
اللهم صل على محمد و ال محمد و ارزقنا بركتهم
للأمانه منقول
الدرة العلويه
اللهم صل على محمد و ال محمد و ارزقنا بركتهم
الإحسان إلى العلويين يقضي الحوائج المهمة
عن ابي عبدالله ع قال : لا تدعو صلة آل محمد ع من أموالكم من كان غنياً فعلى قدر غناه و من كان فقيراً فعلى قدر فقره و من أراد أن يقضي الله له أهم الحوائج فليصل آل محمد ع و شيعتهم بأحوج ما يكون إليه من ماله . (مستدرك الوسائل ج 12 ص 283)
ملاك يحج عنه كل سنة
اخذ رجل من الأعيان يدعى (عبدالجبار المستوفي ) ألف دينار ذهب معه ؛ ليحج بيت الله الحرام . و لما وصل الكوفة ، مكث فيها ثلاثة أيام . و في أثناء تجواله في أزقتها ، مر بخربة ، فشاهد فيها أمرأة منحنية على دجاجة ميتة ، قد ألقيت في زاوية منها ، فالتقطـتها و أخفتها تحت ثيابها ، و خرجت مسرعة من الخربة ، فتبعها (عبدالجبار) ؛ لكي يطلع على أمرها . وصلت دارها ، و كان الأولاد ينتظرونها وراء الباب ، و حينما رأوها ، صرخوا قائلين : أماه ، نكاد نموت جوعاً ! أين كنت ؟ فقالت لهم : ابشروا لقد جلبت لكم دجاجة ، و سأطبخها الساعة حتى تأكلوها . قال عبدالجبار عندما سمعت كلامها ، بكيت بكاءً شديداً ، و سألت الجيران عن حالها ، فقالوا إنها زوجة عبدالله بن زيد العلوي ، و هي أمرأة علوية أيضاً ، و قد قتل الحجاج زوجها ، و ترك لها بضعة أطفال يتامى ، و لم تطلع أحداً على أمرها ، لعفة نفسها. قال عبدالجبار : فقلت في نفسي : إن أردت الحج ، فهو هنا . فأعطيتها كل ما كان لدي من الأموال ، فدعت لي . و أضطررت إلى المكوث في الكوفة إلى نهاية الموسم ، أي إلى حين عودة الحجاج ، اسقي الماء ؛ لأني لا أستطيع الرجوع إلى وطني.
و لما قدم الحجاج من مكة ، و خرج الناس لاستقبالهم ، خرجت معهم أيضاً خارج الكــــوفة . و كان بين الحجاج رجل يقدم القافلة ، و هو يركب جملاً ، لما وقع نظره عليّ ، ترجل من دابته و قال لي : لقد اقترضت منك عشرة آلاف دينار في عرفات ، و ما رأيتــك بعــــــــــدئذ ، و الحمد لله قد وجدتك هنا . و ما كدت أنطق بشيئ ، سوى أني قبضت المال ، إذ الرجل قد اختفى عن الأنظار! و في هذا الأثناء سمعت منادياً يقول : يا عبدالجبار ! أعطيت ألف دينار ، فأعطيناك عشرة آلاف دينار ، و خلقنا ملكاً يحج عنك كل سنة ما زلت حياً ، و تسجل في صحيفتك كل عام أجر ثلاثين حجة مقبولة ، حتى تعلم ( إن لا نضيع أجر من أحسن عملاً ). (كتاب انوار الزهراء ص 152)
النظر إلى العلويين عبادة
عن الرضا ع قال : النظر إلى ذريتنا عبادة فقيل له يا ابن رسول الله النظر إلى الائمة منكم عبادة أم النظر إلى جميع ذرية النبي ص فقال بل النظر إلى جميع ذرية النبي ص عبادة . (بحار الأنوار ج 93 ص : 218)
أصبح أغنى رجل في ســاعة
قال الحسن بن علي ع : إن رجل جاع عياله فخرج يبغي لهم ما يأكلون فكسب درهماً فاشترى به خبزاً و أدماً فمر برجل و امرأة من قرابات محمد و علي ص فوجدهما جائعين فقال هؤلاء أحق من قراباتي فأعطاهما إياهما و لم يدر بماذا يحتج في منزله فجعل يمشي رويداً يتفكر فيما يعتذر به عندهم و يقوله لهم ما فعل بالدرهم إذا لم يجئهم بشيئ فبينا هو في طريقه إذا بفيج يطلبه فدل عليه فأوصل إليه كتاباً من مصر و خمسمائة دينار في صرة و قال هذه بقية حملت إليك من مال أبن عمك مات بمصر و خلف مائة ألف دينار على تجار مكه و المدينة و عقاراً كثيراً و مالاً بمصر بأضعاف ذلك فأخذ الخمسمائة دينار فوسع على عياله ونام ليلته فرأى رسول الله ص و علياً ع فقالا له كيف ترى إغناءنا لك لما آثرت قرابتنا على قرابتك إلى أن ذكر أنه وصل إليه من أثمان تلك العقار ثلاثمائة ألف دينار فصار أغنى أهل المدينة ثم أتاه رسول الله ص فقال يا عبدالله هذا جزاؤك في الدنيا على إيثار قرابتي على قرابتك و لأعطينك في القيامة بكل حبة من هذا المال في الجنة ألف قصر أصغرها اكبر من الدنيا ، مغرز كل إبرة خير من الدنيا و ما فيها.
(مستدرك الوسائل ج 12 ص 381)
اللهم صل على محمد و ال محمد و ارزقنا بركتهم
للأمانه منقول
الدرة العلويه