بوعبدالنور
01-06-2010, 01:07 PM
http://www.altwafoq.net/v2/uploader/pics/1262684425.jpghttp://www.altwafoq.net/v2/uploader/thumbs/1262695893.jpg
هزت جريمة قتل مروعة لأحد مواطني القطيف الشباب على يد أحد المراهقين المتهورين الرأي العام وفتحت ملف العنف المسلح الذي بات مشهداً مألوفا هذه الأيام بشكل لافت.
الفقيد الشاب شكري صالح الرضوان من بلدة أم الحمام 40 عاماً لفظ أنفاسه الأخيرة يوم الاثنين 18/01/1431هـ بعد نقله للمستشفى اثر تعرضه لطعنة سكين غادرة من أحد المراهقين المتهورين بعد محاولة المغدور إيقاف المراهق عن ممارسة التفحيط وسط الأحياء السكنية وتعريض الأهالي للخطر.
وكان الجاني بعد فعلته الشنيعة أصبح في حالة ارتباك للجريمة التي اقترفها وحاول إسعاف القتيل ونقله للمستشفى ولكن القضاء عاجل الفقيد .
مصادر في مستشفى القطيف المركزي أفادت " لشبكة التوافق الإخبارية" أن الفقيد فارق الحياة نتيجة نزيف حاد بعد تعرضه لطعنة استقرت في قلبه , وتحفظت الشرطة على جثة الفقيد للتحقيقات ولم يتم حتى نشر هذا الخبر دفن الفقيد .
العنف المسلح بات مشهداً يومياً
وقد شهدت محافظة القطيف في العقدين الآخرين ونتيجة للتحولات والمتغيرات الاجتماعية والثقافية أحداث عنف وقتل متكررة بشكل متصاعد كماً ونوعاً وفقدت القطيف أرواح شابة نتيجة للسلوكيات المنحرفة والتهور وانعدام المسؤولية وغياب الردع الحقيقي للتجاوزات المختلفة.
وسجلت خلال الأعوام الماضية قضايا قتل وسطو متعددة استخدم فيها أسلحة الرشاش والمسدسات والسواطير والسكاكين واطلاق الرصاص في مناسبات الأعراس وعنف الملاعب .
الباحث والكاتب حمزة الشاخوري الذي أكد غياب الإحصاءات والمعلومات الرسمية الدقيقة في هذا الإطار ذكر في دراسة أعدها قبل مدة أن أعمار الجناة الجانحين إلى العنف تتراوح بين الرابعة عشرة وحتى الثلاثين سنة تقريباً".
وأضاف "رغم تعدد واختلاف الدوافع والأسباب المباشرة لتلك الحوادث إلا أنها تلتقي جميعاً عند خط الهامشية والتفاهة، بحيث يُذهل المرء حين يربط بين السبب والنتيجة التي غالباً ما تكون مهولة وفاجعة وصادمة للوعي".
ورأى الشاخوري تفاوت جرائم العنف في قرى ومدن القطيف بحيث تشكل الحالات ظاهرة متفاقمة في مكان ما، بينما تظل في مكان آخر مجرد حوادث معدودة وموزعة على فترات زمنية متباعدة.
وحذر الشاخوري من أن المشكلة تفاقمت وباتت تشكل خطراً حقيقياً يحدق بالسلم والأمن الاجتماعي الداخلي لمجتمع القطيف، ما يستدعي مجابهته بجدية ووضوح بعيداً عن المجاملات. مؤكداً أن ما ظهر من الحالات لم يعد سلوك النعامة ينفع لإخفائه، فحتى لو دفنّا رؤوسنا في الرمال ستظل رائحة الدماء المسفوكة تنتشر في الأزقة والطرقات وتذكرنا بأن أحد أبنائنا قد قتل ابناً آخر!!
وتساءل الشاخوري عن ما اسماهم بـ "الشريك الخفي" والذين يروجون للسلاح في المحافظة والمسؤولين مسؤولية مباشرة بشكل واسع وخطير جداً وهو مابات يشكو منه الأهالي .
الله يرحمه في جنة الفردوس ان شاءالله
الله يصبر اهله بالصير والسلوان
</B></I>
هزت جريمة قتل مروعة لأحد مواطني القطيف الشباب على يد أحد المراهقين المتهورين الرأي العام وفتحت ملف العنف المسلح الذي بات مشهداً مألوفا هذه الأيام بشكل لافت.
الفقيد الشاب شكري صالح الرضوان من بلدة أم الحمام 40 عاماً لفظ أنفاسه الأخيرة يوم الاثنين 18/01/1431هـ بعد نقله للمستشفى اثر تعرضه لطعنة سكين غادرة من أحد المراهقين المتهورين بعد محاولة المغدور إيقاف المراهق عن ممارسة التفحيط وسط الأحياء السكنية وتعريض الأهالي للخطر.
وكان الجاني بعد فعلته الشنيعة أصبح في حالة ارتباك للجريمة التي اقترفها وحاول إسعاف القتيل ونقله للمستشفى ولكن القضاء عاجل الفقيد .
مصادر في مستشفى القطيف المركزي أفادت " لشبكة التوافق الإخبارية" أن الفقيد فارق الحياة نتيجة نزيف حاد بعد تعرضه لطعنة استقرت في قلبه , وتحفظت الشرطة على جثة الفقيد للتحقيقات ولم يتم حتى نشر هذا الخبر دفن الفقيد .
العنف المسلح بات مشهداً يومياً
وقد شهدت محافظة القطيف في العقدين الآخرين ونتيجة للتحولات والمتغيرات الاجتماعية والثقافية أحداث عنف وقتل متكررة بشكل متصاعد كماً ونوعاً وفقدت القطيف أرواح شابة نتيجة للسلوكيات المنحرفة والتهور وانعدام المسؤولية وغياب الردع الحقيقي للتجاوزات المختلفة.
وسجلت خلال الأعوام الماضية قضايا قتل وسطو متعددة استخدم فيها أسلحة الرشاش والمسدسات والسواطير والسكاكين واطلاق الرصاص في مناسبات الأعراس وعنف الملاعب .
الباحث والكاتب حمزة الشاخوري الذي أكد غياب الإحصاءات والمعلومات الرسمية الدقيقة في هذا الإطار ذكر في دراسة أعدها قبل مدة أن أعمار الجناة الجانحين إلى العنف تتراوح بين الرابعة عشرة وحتى الثلاثين سنة تقريباً".
وأضاف "رغم تعدد واختلاف الدوافع والأسباب المباشرة لتلك الحوادث إلا أنها تلتقي جميعاً عند خط الهامشية والتفاهة، بحيث يُذهل المرء حين يربط بين السبب والنتيجة التي غالباً ما تكون مهولة وفاجعة وصادمة للوعي".
ورأى الشاخوري تفاوت جرائم العنف في قرى ومدن القطيف بحيث تشكل الحالات ظاهرة متفاقمة في مكان ما، بينما تظل في مكان آخر مجرد حوادث معدودة وموزعة على فترات زمنية متباعدة.
وحذر الشاخوري من أن المشكلة تفاقمت وباتت تشكل خطراً حقيقياً يحدق بالسلم والأمن الاجتماعي الداخلي لمجتمع القطيف، ما يستدعي مجابهته بجدية ووضوح بعيداً عن المجاملات. مؤكداً أن ما ظهر من الحالات لم يعد سلوك النعامة ينفع لإخفائه، فحتى لو دفنّا رؤوسنا في الرمال ستظل رائحة الدماء المسفوكة تنتشر في الأزقة والطرقات وتذكرنا بأن أحد أبنائنا قد قتل ابناً آخر!!
وتساءل الشاخوري عن ما اسماهم بـ "الشريك الخفي" والذين يروجون للسلاح في المحافظة والمسؤولين مسؤولية مباشرة بشكل واسع وخطير جداً وهو مابات يشكو منه الأهالي .
الله يرحمه في جنة الفردوس ان شاءالله
الله يصبر اهله بالصير والسلوان
</B></I>