عشقي السبطين للابد
12-03-2009, 11:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله كما هو أهله والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا وشفيعنا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على سيدي محمد الباقر ، الباقر بعلم الله
السلام على من شاهد مصيبة جده الحسين وبكى عليه وهو صغيراً
السلام عليك أيها النور الساطع
السلام عليك أيها البدر اللامع
السلام عليك أيها الشهيد وابن الشهيد ورحمة الله وبركاته
أولاً :في إخراجه عليه السلام الطعام وغيره من الآجر
جاء في ( مدينة المعاجز )عن محمد بن جرير الطبري أنه قال :
حدثني أبو محمد بن سفيان ، عن أبيه عن الأعمش أنه قال :
روى قيس بن ربيع فقال :
كنت ضيفاً عند الإمام الباقر عليه السلام ولم يكن في بيته سوى قطعة من الآجر ، فلما دخلت صلاة العشاء وقف عليه السلام فاقتديت به ، ثم إنه مدّ يده إلى قطعة الآجر فأخرج منها صحيفة حجرية مدت عليها أصناف المآكل من حارة وباردة وقال :
" هذا ما أعدّ الله للأولياء " ، فأكل وأكلت معه ، ثم عادت المائدة إلى قطعة الآجر تلك ، فداخلني من الأمر شيء ، حتى إذا خرج عليه السلام لبعض شأنه قمت إلى قطعة الآجر فقلّبتها بين يديّ فما رأيت فيها سوى قطعة من الآجر صغيرة .
ثم دخل عليه السلام وعرف مافي نفسي فأخرج من تلك الآجرة أقداحاً وأكوازاً ملئة بالماء فشرب ، ثم أعادها إلى موضعها وقال : إن مثلي معك مثل اليهود مع المسيح عليه السلام ، كانوا أحياناً لا يصدقونه ، ثم إنه أمر قطعةالآجر بالكلام فتكلّمت .
ثانياً : في إخراجه عليه السلام تفاحاً من الحجارة
جاء في ( مدينة المعاجز ) عن جابر بن يزيد أنه قال : خرجت يوماً مع الإمام الباقر عليه السلام وقد عزم على الذهاب إلى الحيرة ، فلمّا صرنا إلى كربلاء قال لي :
" هذه روضة من رياض الجنّة لنا ولشيعتنا ، وحفرة من حفر جهنم لأعدائنا "
وبعد أن أنتهى إلى حيث قصد التفت إليّ فقال :
يا جابر ، قلت : لبيك سيّدي ،
قال : أتودّ أن تطعم شيئاً ؟
قلت : أجل يا سيّدي
فأدخل عليه السلام يده بين الحجارة واستخرج لي تفّاحة لم أشم رائحة أزكى منها ، ولا تشبه بوجه من الوجوه فاكهة الدنيا ، فعرفت أنها من ثمار الجنّة ، فأكلتها ، فما أحسست بعدها بالحاجة إلى الطعام لأربعة أيام ، ولم أُحدِث .
الحمد لله كما هو أهله والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا وشفيعنا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على سيدي محمد الباقر ، الباقر بعلم الله
السلام على من شاهد مصيبة جده الحسين وبكى عليه وهو صغيراً
السلام عليك أيها النور الساطع
السلام عليك أيها البدر اللامع
السلام عليك أيها الشهيد وابن الشهيد ورحمة الله وبركاته
أولاً :في إخراجه عليه السلام الطعام وغيره من الآجر
جاء في ( مدينة المعاجز )عن محمد بن جرير الطبري أنه قال :
حدثني أبو محمد بن سفيان ، عن أبيه عن الأعمش أنه قال :
روى قيس بن ربيع فقال :
كنت ضيفاً عند الإمام الباقر عليه السلام ولم يكن في بيته سوى قطعة من الآجر ، فلما دخلت صلاة العشاء وقف عليه السلام فاقتديت به ، ثم إنه مدّ يده إلى قطعة الآجر فأخرج منها صحيفة حجرية مدت عليها أصناف المآكل من حارة وباردة وقال :
" هذا ما أعدّ الله للأولياء " ، فأكل وأكلت معه ، ثم عادت المائدة إلى قطعة الآجر تلك ، فداخلني من الأمر شيء ، حتى إذا خرج عليه السلام لبعض شأنه قمت إلى قطعة الآجر فقلّبتها بين يديّ فما رأيت فيها سوى قطعة من الآجر صغيرة .
ثم دخل عليه السلام وعرف مافي نفسي فأخرج من تلك الآجرة أقداحاً وأكوازاً ملئة بالماء فشرب ، ثم أعادها إلى موضعها وقال : إن مثلي معك مثل اليهود مع المسيح عليه السلام ، كانوا أحياناً لا يصدقونه ، ثم إنه أمر قطعةالآجر بالكلام فتكلّمت .
ثانياً : في إخراجه عليه السلام تفاحاً من الحجارة
جاء في ( مدينة المعاجز ) عن جابر بن يزيد أنه قال : خرجت يوماً مع الإمام الباقر عليه السلام وقد عزم على الذهاب إلى الحيرة ، فلمّا صرنا إلى كربلاء قال لي :
" هذه روضة من رياض الجنّة لنا ولشيعتنا ، وحفرة من حفر جهنم لأعدائنا "
وبعد أن أنتهى إلى حيث قصد التفت إليّ فقال :
يا جابر ، قلت : لبيك سيّدي ،
قال : أتودّ أن تطعم شيئاً ؟
قلت : أجل يا سيّدي
فأدخل عليه السلام يده بين الحجارة واستخرج لي تفّاحة لم أشم رائحة أزكى منها ، ولا تشبه بوجه من الوجوه فاكهة الدنيا ، فعرفت أنها من ثمار الجنّة ، فأكلتها ، فما أحسست بعدها بالحاجة إلى الطعام لأربعة أيام ، ولم أُحدِث .