عشقي السبطين للابد
10-27-2009, 11:08 PM
«الأمن الوطني» يوقف رجل دين على جسر الملك فهد
الوسط - محرر الشئون المحلية
أوقف رجال الأمن الوطني مساء أمس (الاثنين) رجل الدين الشيخ ميثم السلمان وبرفقته 3 آخرين مدة تقارب الثلاث ساعات وذلك على الجانب البحريني بجسر الملك فهد، إذ تم تفتيشهم وعرضهم على الكلاب البوليسية، وذلك من دون توضيح لسبب تلك الإجراءات الأمنية المشددة بحقهم.
وقال السلمان: «كنت متوجها إلى السعودية يوم أمس (الاثنين) في زيارة لقضاء بعض الأعمال وتلبية لدعوة الأصدقاء، وعند عودتنا من السعودية بعد إنهاء الإجراءات الرسمية عند جوازات البحرين طلبوا منا التوقف، وبعد انقضاء قرابة الثلث ساعة استفسرنا عن سبب إيقافنا، فأخبرونا أن الموضوع عند رجال الأمن الوطني».
وأضاف «جاءنا شخصين من الأمن الوطني بزي مدني، وطلبا منا التقدم بالسيارة، وإعطاءهما كل ما في جيوبنا».
ووصف الشيخ السلمان معاملة رجال الأمن لهم بأنها «كانت معاملتهم لنا سيئة، وخصوصا أنهم صادروا هواتفنا المحمولة، وأخذوا ما بحوزتنا من أموال «نحو 65 دولارا وقرابة اربعين دينارا»، وبطاقات البنوك وبطاقات رسمية، بالإضافة إلى شيك مكتوب باسمي بمبلغ يصل إلى 800 دينار، ثم أدخلونا غرفة التوقيف، ثم جلبوا الكلاب البوليسية التي قامت بشم ما كان معي كما أنهم أدخلوا الكلاب السيارة».
وتابع «تعرضنا للإهانة أمام المارة والمتوقفين للتفتيش، علما أني كنت أرتدي الزي الديني (العمامة) ذلك».
وذكر «تم إيقافنا في غرفة التوقيف بدءا من قبل الساعة 4 عصرا وحتى الساعة 6:10 مساء، وقد استفسرنا أكثر من مرة وطلبنا توضيح الأمر، فنحن لسنا تجار مخدرات ولسنا دعاة للتخريب ولا دعاة للإرهاب، بل نحن أصحاب رسالة تدعو للتوافق وبناء الألفة بين كل المسلمين، فلم نلق جوابا، غير أنهم استلموا أوامر من قبل الأمن الوطني بتفتيشنا وأخذ كل ما بحوزتنا».
وقال الشيخ ميثم السلمان: «تم إرجاع جميع ما أُخِذ منا، لكن لم يوضحوا لنا سبب التوقيف والتفتيش بهذه الصورة المهينة».
وأكد السلمان «هذه أول مرة أتعرض فيها لمثل هذا الإجراء، علما أنني أتردد على المملكة العربية السعودية كثيرا وأسافر كثيرا، إلا أنه لأول مرة أعرض لإجراء الأمن الوطني البحريني، وهو ما أثار استغرابي ودهشتي».
وطالب السلمان برد اعتباره، كما طالب المسئولين التحقيق المباشر والفوري في القضية لكونها سلوكا غير مسبوق ولا ينم عن حقيقة ما يحمله شعب البحرين من روح التسامح والمحبة والإنصاف.
الوسط - محرر الشئون المحلية
أوقف رجال الأمن الوطني مساء أمس (الاثنين) رجل الدين الشيخ ميثم السلمان وبرفقته 3 آخرين مدة تقارب الثلاث ساعات وذلك على الجانب البحريني بجسر الملك فهد، إذ تم تفتيشهم وعرضهم على الكلاب البوليسية، وذلك من دون توضيح لسبب تلك الإجراءات الأمنية المشددة بحقهم.
وقال السلمان: «كنت متوجها إلى السعودية يوم أمس (الاثنين) في زيارة لقضاء بعض الأعمال وتلبية لدعوة الأصدقاء، وعند عودتنا من السعودية بعد إنهاء الإجراءات الرسمية عند جوازات البحرين طلبوا منا التوقف، وبعد انقضاء قرابة الثلث ساعة استفسرنا عن سبب إيقافنا، فأخبرونا أن الموضوع عند رجال الأمن الوطني».
وأضاف «جاءنا شخصين من الأمن الوطني بزي مدني، وطلبا منا التقدم بالسيارة، وإعطاءهما كل ما في جيوبنا».
ووصف الشيخ السلمان معاملة رجال الأمن لهم بأنها «كانت معاملتهم لنا سيئة، وخصوصا أنهم صادروا هواتفنا المحمولة، وأخذوا ما بحوزتنا من أموال «نحو 65 دولارا وقرابة اربعين دينارا»، وبطاقات البنوك وبطاقات رسمية، بالإضافة إلى شيك مكتوب باسمي بمبلغ يصل إلى 800 دينار، ثم أدخلونا غرفة التوقيف، ثم جلبوا الكلاب البوليسية التي قامت بشم ما كان معي كما أنهم أدخلوا الكلاب السيارة».
وتابع «تعرضنا للإهانة أمام المارة والمتوقفين للتفتيش، علما أني كنت أرتدي الزي الديني (العمامة) ذلك».
وذكر «تم إيقافنا في غرفة التوقيف بدءا من قبل الساعة 4 عصرا وحتى الساعة 6:10 مساء، وقد استفسرنا أكثر من مرة وطلبنا توضيح الأمر، فنحن لسنا تجار مخدرات ولسنا دعاة للتخريب ولا دعاة للإرهاب، بل نحن أصحاب رسالة تدعو للتوافق وبناء الألفة بين كل المسلمين، فلم نلق جوابا، غير أنهم استلموا أوامر من قبل الأمن الوطني بتفتيشنا وأخذ كل ما بحوزتنا».
وقال الشيخ ميثم السلمان: «تم إرجاع جميع ما أُخِذ منا، لكن لم يوضحوا لنا سبب التوقيف والتفتيش بهذه الصورة المهينة».
وأكد السلمان «هذه أول مرة أتعرض فيها لمثل هذا الإجراء، علما أنني أتردد على المملكة العربية السعودية كثيرا وأسافر كثيرا، إلا أنه لأول مرة أعرض لإجراء الأمن الوطني البحريني، وهو ما أثار استغرابي ودهشتي».
وطالب السلمان برد اعتباره، كما طالب المسئولين التحقيق المباشر والفوري في القضية لكونها سلوكا غير مسبوق ولا ينم عن حقيقة ما يحمله شعب البحرين من روح التسامح والمحبة والإنصاف.