بوعبدالنور
07-06-2009, 03:35 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.maash.com/vb/imgcache/2102.imgcache.jpg
يتحكم بأفعال الأنسان أربع قوى وهي :
1/ القوة العقلية الملكية / وهي التي من شانها ادراك حقائق الامور، و التمييز بين الخيرات و
الشرور، و الامر بالافعال الجميلة، و النهي عن الصفات الذميمة.
2/القوة الوهمية الشيطانية/ وهي من شانها استنباط وجوه المكر و الحيل، و التوصل إلى الإغراض بالتلبيس والخدع.
3/ القوة الغضبية السبعية/ ومن شأنها صدور أفعال السباع من الغضب و البغضاء و التوثب على الناس بأنواع الأذى
4/القوة الشهوية البهيمية/ لا يصدر عنها إلا أفعال البهائم من عبودية الفرج و البطن، و الحرص على
الجماع و الأكل.
وقد يتساءل البعض لماذا خلق الله عزوجل القوى الثلاث في أنفسنا ، وتكون الاجابة على تساؤله كالتالي :
يمكن أستخدام القوى في جانب الخير أو الشر والمسيطر على هذه القوى هو القوة العقلية لا غيره فهكذا يتحقق من هذه القوى ما يلي :
1. الفائدة في وجود القوة الشهوية بقاء البدن بالأكل،، والنوع بالزواج،، فالبدن هو آلة تحصيل كمال النفس.
2. و في وجود الغضبية ان يكسر سورة الشهوية و الشيطانية ، و يقهرهما عند انغمارهما في
الخداع و الشهوات، و اصرارهما عليهما، لأنهما لتمردهما لا تطيعان العقل بسهولة،
بخلاف الغضبية فانهما تطيعانها و تتادبان بتاديبها بسهولة. وإيجاد الغيرة والحمية لدى الإنسان.
3. والقوة الواهمة ليكشف كيد الشيطان و مكره بالكشفعن تلبيسه ببصيرته النافذة واستنباط الحيل والأفكار.
تشبيه:
القوة العاقلة من سنخ الملائكة
و الواهمة من حزب الابالسة
و الغضبية من أفق السباع
و الشهوية من عالم البهائم
فبحسب غلبة واحدة منها تكون النفس اما
ملكا
او شيطانا
او كلبا
او خنزيرا
فلو كانت الغلبة و السلطنة للعقل ظهر في
مملكة النفس احكامه و آثاره، و انتظمت احوالها
و لو كانت لغيره من القوى ظهر فيها
آثاره فتهلك النفس و يحتل معاشها و معادها.
وقد ذكرت في القرآن مادة " عقل " 50 مرة . ما منها لفظة تدل على الآلة المشتركة .
فلنحكم عقولنا على جميع القوى الأخرى لنسمو بذلك بأتباع هدي المولى عز شأنه
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.maash.com/vb/imgcache/2102.imgcache.jpg
يتحكم بأفعال الأنسان أربع قوى وهي :
1/ القوة العقلية الملكية / وهي التي من شانها ادراك حقائق الامور، و التمييز بين الخيرات و
الشرور، و الامر بالافعال الجميلة، و النهي عن الصفات الذميمة.
2/القوة الوهمية الشيطانية/ وهي من شانها استنباط وجوه المكر و الحيل، و التوصل إلى الإغراض بالتلبيس والخدع.
3/ القوة الغضبية السبعية/ ومن شأنها صدور أفعال السباع من الغضب و البغضاء و التوثب على الناس بأنواع الأذى
4/القوة الشهوية البهيمية/ لا يصدر عنها إلا أفعال البهائم من عبودية الفرج و البطن، و الحرص على
الجماع و الأكل.
وقد يتساءل البعض لماذا خلق الله عزوجل القوى الثلاث في أنفسنا ، وتكون الاجابة على تساؤله كالتالي :
يمكن أستخدام القوى في جانب الخير أو الشر والمسيطر على هذه القوى هو القوة العقلية لا غيره فهكذا يتحقق من هذه القوى ما يلي :
1. الفائدة في وجود القوة الشهوية بقاء البدن بالأكل،، والنوع بالزواج،، فالبدن هو آلة تحصيل كمال النفس.
2. و في وجود الغضبية ان يكسر سورة الشهوية و الشيطانية ، و يقهرهما عند انغمارهما في
الخداع و الشهوات، و اصرارهما عليهما، لأنهما لتمردهما لا تطيعان العقل بسهولة،
بخلاف الغضبية فانهما تطيعانها و تتادبان بتاديبها بسهولة. وإيجاد الغيرة والحمية لدى الإنسان.
3. والقوة الواهمة ليكشف كيد الشيطان و مكره بالكشفعن تلبيسه ببصيرته النافذة واستنباط الحيل والأفكار.
تشبيه:
القوة العاقلة من سنخ الملائكة
و الواهمة من حزب الابالسة
و الغضبية من أفق السباع
و الشهوية من عالم البهائم
فبحسب غلبة واحدة منها تكون النفس اما
ملكا
او شيطانا
او كلبا
او خنزيرا
فلو كانت الغلبة و السلطنة للعقل ظهر في
مملكة النفس احكامه و آثاره، و انتظمت احوالها
و لو كانت لغيره من القوى ظهر فيها
آثاره فتهلك النفس و يحتل معاشها و معادها.
وقد ذكرت في القرآن مادة " عقل " 50 مرة . ما منها لفظة تدل على الآلة المشتركة .
فلنحكم عقولنا على جميع القوى الأخرى لنسمو بذلك بأتباع هدي المولى عز شأنه