تجـ بلاحدود ـاوي
06-27-2009, 08:14 PM
http://www.j-hussain.com/media/pics/1242572424.jpg
بمناسبة ذكرى الأربعين لشيخ العرفاء السالكين آية الله العظمى في العالمين الشيخ محمدتقي بهجت "قدس سره" كُتبت هذه الأبيات رثاءً للفقيد الراحل.
أشـرقت بـدراً ما عراك أفـولُ
والموت في شــرع الإله وصـولُ
فأضأت كوناً بالعلوم تقاصرت
عن درك حرفك نظـرة وعقـولُ
إذ كنت من هدي الهداة مزوداً
بالـــــورد وصلاً هـام فيه رعيلُ
ورسـمت بالحـبر المنور دورةً
من كل فـــن ٍ فانتشى المـعــقـولُ
لله أنــت كــم أنـرت عــوالـمــاً
لولاك ضــاع الـفــن و المجهـولُ
نفــس تمنيــك الوصــول لعــالم
يـدنــيـك منه الحــــمد والتهــــليلُ
يا قطب أرباب الكمال تقاصرت
عن وصف ســرك جذبةً وحلـولُ
بالأمــس في بيت الإله تواصــل
والـحـزن بــادٍ والدمـوع ســــيولُ
والناس في حـرم الصـلاة تـألق
القـلـب حـزنً والـبكاء عـــــويـــلُ
يا "بهجت"السـير الطويل توارد
هذا العـــروج فكـيـف تــم رحـيـلُ
يا "بهجت" الدين الحـنيف تحنناً
أبــكـيــك عــزا فـالبــكاء طـــويـلُ
لكـن من عـرف الفـقيــــد يقـوده
للدمــــع ذات صيــغ منهــا دلــيـلُ
يا مسحة الروح الكبيرة أورقت
أغــراس زرعــك أيـــها المأمـولُ
فـاهنأ بعيشـك قرب بنت محـمد
يحـــويــك روضـاً أنت فيـه نـزيلُ
ثـم الـملائك والقــلــوب تحـلـــق
تـدنـــيك قربــاً سـجـــدة ومثـــــولُ
بمناسبة ذكرى الأربعين لشيخ العرفاء السالكين آية الله العظمى في العالمين الشيخ محمدتقي بهجت "قدس سره" كُتبت هذه الأبيات رثاءً للفقيد الراحل.
أشـرقت بـدراً ما عراك أفـولُ
والموت في شــرع الإله وصـولُ
فأضأت كوناً بالعلوم تقاصرت
عن درك حرفك نظـرة وعقـولُ
إذ كنت من هدي الهداة مزوداً
بالـــــورد وصلاً هـام فيه رعيلُ
ورسـمت بالحـبر المنور دورةً
من كل فـــن ٍ فانتشى المـعــقـولُ
لله أنــت كــم أنـرت عــوالـمــاً
لولاك ضــاع الـفــن و المجهـولُ
نفــس تمنيــك الوصــول لعــالم
يـدنــيـك منه الحــــمد والتهــــليلُ
يا قطب أرباب الكمال تقاصرت
عن وصف ســرك جذبةً وحلـولُ
بالأمــس في بيت الإله تواصــل
والـحـزن بــادٍ والدمـوع ســــيولُ
والناس في حـرم الصـلاة تـألق
القـلـب حـزنً والـبكاء عـــــويـــلُ
يا "بهجت"السـير الطويل توارد
هذا العـــروج فكـيـف تــم رحـيـلُ
يا "بهجت" الدين الحـنيف تحنناً
أبــكـيــك عــزا فـالبــكاء طـــويـلُ
لكـن من عـرف الفـقيــــد يقـوده
للدمــــع ذات صيــغ منهــا دلــيـلُ
يا مسحة الروح الكبيرة أورقت
أغــراس زرعــك أيـــها المأمـولُ
فـاهنأ بعيشـك قرب بنت محـمد
يحـــويــك روضـاً أنت فيـه نـزيلُ
ثـم الـملائك والقــلــوب تحـلـــق
تـدنـــيك قربــاً سـجـــدة ومثـــــولُ