الاسير
07-30-2012, 06:41 AM
بالتزامن مع ما تشهده الساحة الدرامية من تنافسٍ وسباقٍ على مستوى البرامج والمسلسلات .
كُتبت فصول المسلسل الكوميدي الذي أخذ عنوان " أحمد الفريدي "وأُنتجت في اقل الأوقات .محققة أعلى الإيرادات من الشهرة والتسلق على الأكتاف.
والكتَاب كالعادة يستخدمون أقلاماً صفراء وخضراء وأحياناً صفراء مشوبة بسواد وكل ذلك بمباركةٍ زرقاء .
والمشاهد موعودٌ بفصول من التشويق خلال ستة اشهر كاملة .
وكل صباح سنشهد مبلغاً ضخماً كثير الأصفار بعيد الأسفار .
وفي كل صحيفة سيعلن أحد القادة الإعلاميين عن سبقٍ صحفي مفاده أن اللاعب توصل إلى اتفاق لا ينقصه إلا التوقيع مع هذا أو ذاك .
ولا جديد فالصفيح الساخن إنتاجٌ سعودي خالص وبكل فخر .
فكل عشاق الضوء والمغرمون بالضوضاء ينتظرون فرصة سانحة كهذه لإستمالة الشمس لهم أو لشراء أنوار الثريا .
والتاريخ يعيد نفسه ويتكرر...
ياسر القحطاني . ضُخم موضوع انتقاله من القادسية وبلغ مبالغ فلكية لم يكن يستحق نصفها .
والهدف ماذا ؟ شهرةٌ مجانيةٌ وهمية ...
أنا دفعت ما لم يدفعه احد ولكن صُدمت برغبة اللاعب في الإنتقال لجارنا .
وفعلا تحقق المقصود حينها . أصبح ذلك المبلغ ومن عرضه حديث الشارع ... لأوقات قريبة جدا .
بل أصبحت مثلا فلان دفع ولكن اللاعب رفض .
الموسم المنصرم ... عشنا تفاصيل مسلسل آخر . القادسية كانت تمثل دور البطولة وكأنها تجيد إعداد الطبخات التي من هذا النوع وكانت هذه المرة تستخدم ياسر الشهراني كممثل ...
كثر اللغط والحديث والسبق الصحفي . ياسر اتحادي . نصراوي . هلالي ... وفترة الموسم قضيناها بالتكهنات والمراهنات .
ولما عجز الكاتب عن مواصلة الكتابة بعد مغادرة القادسية للمسرح وافق على انتقال ياسر ولكن بنظام الإعارة فربما يحتاجه في مسلسلٍ آخر .
اليوم مسلسل الفريدي هو الأكثر سخونةً ومشاهدة .
وكلنا نكاد نتفق على إمكانياته الفنية ولكننا نختلف كثيرا على بعض التصرفات التي يمارسها أحيانا ببرود .
هو صمت ... والهلاليون صمتوا ...
ولا أدري لما الصمت ؟ أم أنهم يرون أن الإحتراف قلمٌ وورقة تسمى عقداً ...
في هذه الأثناء وجد أعضاء الترف في أندية مناوئة فرصة لإستعادة أمجادهم والتي يزيفونها في ساحات كهذه .
فهذا يرصد مبلغ الثلاثين مليون . وذلك يوعد بالتوقيع معه . والثالث . والرابع . والمسلسل يستمر ...
وكأن المثل القائل "الحياة فرص" هو السائد في الوسط الشرفي لدينا ...
فلابد أن تكون لامعاً براقاً دون أن تدفع مالًا ...
والشاطر من يقتنص فرصته .
ومضات :
- لابد أن ننظر للكرة على أنها احتراف بعيدا عن الإنتماء إذا كنا ننشد الإرتقاء .
- لا جدوى من اللغط والضجيج واستجداء الأضواء الا مزيدا من تذاكر التخلف .
وكل عام واحترافنا بخير ....
الاسير
كُتبت فصول المسلسل الكوميدي الذي أخذ عنوان " أحمد الفريدي "وأُنتجت في اقل الأوقات .محققة أعلى الإيرادات من الشهرة والتسلق على الأكتاف.
والكتَاب كالعادة يستخدمون أقلاماً صفراء وخضراء وأحياناً صفراء مشوبة بسواد وكل ذلك بمباركةٍ زرقاء .
والمشاهد موعودٌ بفصول من التشويق خلال ستة اشهر كاملة .
وكل صباح سنشهد مبلغاً ضخماً كثير الأصفار بعيد الأسفار .
وفي كل صحيفة سيعلن أحد القادة الإعلاميين عن سبقٍ صحفي مفاده أن اللاعب توصل إلى اتفاق لا ينقصه إلا التوقيع مع هذا أو ذاك .
ولا جديد فالصفيح الساخن إنتاجٌ سعودي خالص وبكل فخر .
فكل عشاق الضوء والمغرمون بالضوضاء ينتظرون فرصة سانحة كهذه لإستمالة الشمس لهم أو لشراء أنوار الثريا .
والتاريخ يعيد نفسه ويتكرر...
ياسر القحطاني . ضُخم موضوع انتقاله من القادسية وبلغ مبالغ فلكية لم يكن يستحق نصفها .
والهدف ماذا ؟ شهرةٌ مجانيةٌ وهمية ...
أنا دفعت ما لم يدفعه احد ولكن صُدمت برغبة اللاعب في الإنتقال لجارنا .
وفعلا تحقق المقصود حينها . أصبح ذلك المبلغ ومن عرضه حديث الشارع ... لأوقات قريبة جدا .
بل أصبحت مثلا فلان دفع ولكن اللاعب رفض .
الموسم المنصرم ... عشنا تفاصيل مسلسل آخر . القادسية كانت تمثل دور البطولة وكأنها تجيد إعداد الطبخات التي من هذا النوع وكانت هذه المرة تستخدم ياسر الشهراني كممثل ...
كثر اللغط والحديث والسبق الصحفي . ياسر اتحادي . نصراوي . هلالي ... وفترة الموسم قضيناها بالتكهنات والمراهنات .
ولما عجز الكاتب عن مواصلة الكتابة بعد مغادرة القادسية للمسرح وافق على انتقال ياسر ولكن بنظام الإعارة فربما يحتاجه في مسلسلٍ آخر .
اليوم مسلسل الفريدي هو الأكثر سخونةً ومشاهدة .
وكلنا نكاد نتفق على إمكانياته الفنية ولكننا نختلف كثيرا على بعض التصرفات التي يمارسها أحيانا ببرود .
هو صمت ... والهلاليون صمتوا ...
ولا أدري لما الصمت ؟ أم أنهم يرون أن الإحتراف قلمٌ وورقة تسمى عقداً ...
في هذه الأثناء وجد أعضاء الترف في أندية مناوئة فرصة لإستعادة أمجادهم والتي يزيفونها في ساحات كهذه .
فهذا يرصد مبلغ الثلاثين مليون . وذلك يوعد بالتوقيع معه . والثالث . والرابع . والمسلسل يستمر ...
وكأن المثل القائل "الحياة فرص" هو السائد في الوسط الشرفي لدينا ...
فلابد أن تكون لامعاً براقاً دون أن تدفع مالًا ...
والشاطر من يقتنص فرصته .
ومضات :
- لابد أن ننظر للكرة على أنها احتراف بعيدا عن الإنتماء إذا كنا ننشد الإرتقاء .
- لا جدوى من اللغط والضجيج واستجداء الأضواء الا مزيدا من تذاكر التخلف .
وكل عام واحترافنا بخير ....
الاسير