الاسير
05-03-2012, 06:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ وَلِيّ اللّهِ ’ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ أَمِيْرِ المُؤمِنِينَ ’ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَاأُمَّ البَنِينَ’ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَاأُمَّ العَبَّاسِ ابْنِ أَمِيْرِ المُؤمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب ’ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْكِ وَجَعَلَ الجَّنَّةَ مَنْزِلَكِ وَمَأْوَاكِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
نتقدم بأحر التعازي إلى مولانا صاحب العصر والزمان وإلى علمائنا الكرام والأمة الإسلامية بمصاب وفاة السيدة الحرة فاطمة بنت حزام " أم البنين " زوجة أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع)
في 13 جمادى الثانيه سنة 64 هـ
وتعود الذكري الحزينة ذكري رحيل أم البنين سلام الله عليها
نعم المرأة ونعم الانسانة العظيمة التي مازالت صرخاتها تدوي
في صدر السماء وهي تنعي الحسين والعباس والسبايا سلام الباري عليهم
هذة الشخصية العظيمة والتي أختارها أمير المؤمنين علية السلام زوجة لة
كانت خير إمتداد لزهراء سلام الله عليها وخير أمٌ لاولاد فاطمة عليهم السلام
وأي شخص في العالم أراد معرفة إمرأة سارت على النهج الفاطمي
فلينظر إلى شخصية أم البنين سلام الله عليها
فأم البنين سلام الله عليها كانت خير سند للسبطين وأم كلثوم وزينب (ع)
ورعتهم خير رعاية وكانت صاحبة قلب ملؤة الحنان والمودة والطيبة الفاطمية
حتي إنها عندما كان يناديها أمير المؤمنين علية السلام ويقول لها يافاطمة
تقول لا يأمير المؤمنين لاتناديني فاطمة أخاف على قلب الحسنين وزينب
وأم كلثوم أن ينفجع إذا سمعوا أسم فاطمة .
ياالله أي قلب هذا ينبع بالحنان ولاعاطفة التي لامثيل لها قلب قد بنا العباس
سلام الله علية ليكون سند وخير عون لأخية الحسين سلام الله علية
فقد ربتة خير تربية ليكون بطل الطفوف وساقي الحياري
وحامل لواء الحسين سلام الله علية
أم البنين (ع) منذ أن عرفت وسمعت بما سيجري على الحسين وأهل
بيتة في كربلاء وهي لاتهدأ ليلا ً ونهارا قد أخذ منها الحزن مأخذا ً عظيما ً
وقد ضعف من البكاء جسمها حتي إن جارتها قد رأفت عليها من بكاءها
ونحيبها وكانت تقول لها يأم البنين تعزي بعزاء الله فتجاوبها سلام الباري عليها
لاتدعوني ويك ام الاربعة
يكثر حزني وتزيد الفاجعة
والله ماأبكي لإربعة
إلا الحسين أشلاءة مقطعة
وصدقت هي حيث ترثي أبناءها في أبيات تذوب من حزنها الصخور
لاتدعوني ويك أم البنين
تذكروني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعي بهم
واليوم أصبحت ولامن بنين
أربعة مثل نسور الربي
قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلاءهم
فكلهم أمسى صريعاً طعين
ياليت شعري أكما أخبروا
بأن عباس مقطوع الوتين
فسلام على من وهبت حياتها دموعاً وحزناً على مصاب الحسين (ع)
ولتتخذها كل إمراة في العالم مثالاً وقدوة وتسير على نهجها وخطها
وفاة السيدة فاطمة بنت حزام المعروفة بأُم البنين(رضي الله عنها) (1)
اسمها وكنيتها ونسبها(رضي الله عنها)
السيّدة أُمّ العباس، فاطمة بنت حزام بن خالد العامرية الكلابية، المعروفة بأُمّ البنين .
لقبها(رضي الله عنها)
لقّبها الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) بأُمّ البنين، لمّا التمست منه أن يلقّبها بلقب يناديها به، ولا يناديها باسمها؛ لئلاّ يتذكّر الحسنان(صلى الله عليه وآله) أُمّهما فاطمة(عليها السلام) يوم كان يناديها في الدار .
أخلاقها(رضي الله عنها)
كانت(رضي الله عنها) تحمل نفساً حرّة عفيفة طاهرة، وقلباً زكياً سليماً، وكانت مثالاً شريفاً بين النساء في الخُلق الفاضل الحميد، فكانت فصيحة بليغةً ورعة، ذات زهدٍ وتقىً وعبادة، ومن العارفات بحقّ أهل البيت(عليهم السلام)، لذا وقع اختيار عقيل عليها لأن تكون زوجة الإمام علي(عليه السلام) .
زواجها(رضي الله عنها)
أراد الإمام علي(عليه السلام) أن يتزوّج من امرأة تنحدر عن آباءٍ شجعان كرام؛ ليكون له منها بنون ذوو خصالٍ طيّبة عالية، ولهذا طلب(عليه السلام) من أخيه عقيل ـ وكان نسّابة عارفاً بأخبار العرب ـ أن يختار له امرأةً من ذوي البيوت والشجاعة، فأجابه عقيل قائلاً: " أخي، أين أنت عن فاطمة بنت حزام الكلابية، فإنّه ليس في العرب أشجع من آبائها " .
ثمّ مضى عقيلُ إلى بيت حزام خاطباً ابنته، فلمّا سمع حزام ذلك فرح كثيراً، إذ يصاهر ابنَ عمّ رسول الله(صلى الله عليه وآله)، ومَن ينكر علياً(عليه السلام) وفضائله، وهو الذي طبق الآفاق بالمناقب الفريدة، فذهب إلى زوجته يشاورها في شأن الخِطبة، فعاد وهو يبشّره بالرضا والقبول.
مهرها(رضي الله عنها)
كان الزواج المبارك على مهرٍ سَنّه رسول الله(صلى الله عليه وآله) في زوجاته وابنته فاطمة، وهو خمسمائة درهم.
أولادها(رضي الله عنها)
أنجبت السيّدة أُمّ البنين أربعة أولاد: أبو الفضل العباس وهو أكبرهم، وعبد الله، وجعفر، وعثمان.
شفقتها(رضي الله عنها)
http://farm4.static.flickr.com/3156/2556030446_7167a9d6b4_o.jpg
نسألكم الدعاء
</B></I>
الاسير
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ وَلِيّ اللّهِ ’ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ أَمِيْرِ المُؤمِنِينَ ’ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَاأُمَّ البَنِينَ’ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَاأُمَّ العَبَّاسِ ابْنِ أَمِيْرِ المُؤمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب ’ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْكِ وَجَعَلَ الجَّنَّةَ مَنْزِلَكِ وَمَأْوَاكِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
نتقدم بأحر التعازي إلى مولانا صاحب العصر والزمان وإلى علمائنا الكرام والأمة الإسلامية بمصاب وفاة السيدة الحرة فاطمة بنت حزام " أم البنين " زوجة أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع)
في 13 جمادى الثانيه سنة 64 هـ
وتعود الذكري الحزينة ذكري رحيل أم البنين سلام الله عليها
نعم المرأة ونعم الانسانة العظيمة التي مازالت صرخاتها تدوي
في صدر السماء وهي تنعي الحسين والعباس والسبايا سلام الباري عليهم
هذة الشخصية العظيمة والتي أختارها أمير المؤمنين علية السلام زوجة لة
كانت خير إمتداد لزهراء سلام الله عليها وخير أمٌ لاولاد فاطمة عليهم السلام
وأي شخص في العالم أراد معرفة إمرأة سارت على النهج الفاطمي
فلينظر إلى شخصية أم البنين سلام الله عليها
فأم البنين سلام الله عليها كانت خير سند للسبطين وأم كلثوم وزينب (ع)
ورعتهم خير رعاية وكانت صاحبة قلب ملؤة الحنان والمودة والطيبة الفاطمية
حتي إنها عندما كان يناديها أمير المؤمنين علية السلام ويقول لها يافاطمة
تقول لا يأمير المؤمنين لاتناديني فاطمة أخاف على قلب الحسنين وزينب
وأم كلثوم أن ينفجع إذا سمعوا أسم فاطمة .
ياالله أي قلب هذا ينبع بالحنان ولاعاطفة التي لامثيل لها قلب قد بنا العباس
سلام الله علية ليكون سند وخير عون لأخية الحسين سلام الله علية
فقد ربتة خير تربية ليكون بطل الطفوف وساقي الحياري
وحامل لواء الحسين سلام الله علية
أم البنين (ع) منذ أن عرفت وسمعت بما سيجري على الحسين وأهل
بيتة في كربلاء وهي لاتهدأ ليلا ً ونهارا قد أخذ منها الحزن مأخذا ً عظيما ً
وقد ضعف من البكاء جسمها حتي إن جارتها قد رأفت عليها من بكاءها
ونحيبها وكانت تقول لها يأم البنين تعزي بعزاء الله فتجاوبها سلام الباري عليها
لاتدعوني ويك ام الاربعة
يكثر حزني وتزيد الفاجعة
والله ماأبكي لإربعة
إلا الحسين أشلاءة مقطعة
وصدقت هي حيث ترثي أبناءها في أبيات تذوب من حزنها الصخور
لاتدعوني ويك أم البنين
تذكروني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعي بهم
واليوم أصبحت ولامن بنين
أربعة مثل نسور الربي
قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلاءهم
فكلهم أمسى صريعاً طعين
ياليت شعري أكما أخبروا
بأن عباس مقطوع الوتين
فسلام على من وهبت حياتها دموعاً وحزناً على مصاب الحسين (ع)
ولتتخذها كل إمراة في العالم مثالاً وقدوة وتسير على نهجها وخطها
وفاة السيدة فاطمة بنت حزام المعروفة بأُم البنين(رضي الله عنها) (1)
اسمها وكنيتها ونسبها(رضي الله عنها)
السيّدة أُمّ العباس، فاطمة بنت حزام بن خالد العامرية الكلابية، المعروفة بأُمّ البنين .
لقبها(رضي الله عنها)
لقّبها الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) بأُمّ البنين، لمّا التمست منه أن يلقّبها بلقب يناديها به، ولا يناديها باسمها؛ لئلاّ يتذكّر الحسنان(صلى الله عليه وآله) أُمّهما فاطمة(عليها السلام) يوم كان يناديها في الدار .
أخلاقها(رضي الله عنها)
كانت(رضي الله عنها) تحمل نفساً حرّة عفيفة طاهرة، وقلباً زكياً سليماً، وكانت مثالاً شريفاً بين النساء في الخُلق الفاضل الحميد، فكانت فصيحة بليغةً ورعة، ذات زهدٍ وتقىً وعبادة، ومن العارفات بحقّ أهل البيت(عليهم السلام)، لذا وقع اختيار عقيل عليها لأن تكون زوجة الإمام علي(عليه السلام) .
زواجها(رضي الله عنها)
أراد الإمام علي(عليه السلام) أن يتزوّج من امرأة تنحدر عن آباءٍ شجعان كرام؛ ليكون له منها بنون ذوو خصالٍ طيّبة عالية، ولهذا طلب(عليه السلام) من أخيه عقيل ـ وكان نسّابة عارفاً بأخبار العرب ـ أن يختار له امرأةً من ذوي البيوت والشجاعة، فأجابه عقيل قائلاً: " أخي، أين أنت عن فاطمة بنت حزام الكلابية، فإنّه ليس في العرب أشجع من آبائها " .
ثمّ مضى عقيلُ إلى بيت حزام خاطباً ابنته، فلمّا سمع حزام ذلك فرح كثيراً، إذ يصاهر ابنَ عمّ رسول الله(صلى الله عليه وآله)، ومَن ينكر علياً(عليه السلام) وفضائله، وهو الذي طبق الآفاق بالمناقب الفريدة، فذهب إلى زوجته يشاورها في شأن الخِطبة، فعاد وهو يبشّره بالرضا والقبول.
مهرها(رضي الله عنها)
كان الزواج المبارك على مهرٍ سَنّه رسول الله(صلى الله عليه وآله) في زوجاته وابنته فاطمة، وهو خمسمائة درهم.
أولادها(رضي الله عنها)
أنجبت السيّدة أُمّ البنين أربعة أولاد: أبو الفضل العباس وهو أكبرهم، وعبد الله، وجعفر، وعثمان.
شفقتها(رضي الله عنها)
http://farm4.static.flickr.com/3156/2556030446_7167a9d6b4_o.jpg
نسألكم الدعاء
</B></I>
الاسير