نور الولاية *
12-02-2011, 02:09 AM
أصغر مولود ينجو من "قلب مفتوح".. بريطاني عمره 22 ساعة
بسيوني الوكيل – mbc.net
على الرغم من عدم مرور أكثر من 22 ساعةً على ولادته، فإن الطفل البريطاني طوني درينغ نجا من الموت في عملية قلب مفتوح استمرت 12 ساعة، ليصبح أصغر طفل في بريطانيا وأحد أصغر أطفال العالم الذين خضعوا لهذه الجراحة.
وكانت صوفي درينغ، والدة الطفل، قد تلقَّت نصيحةً من الأطباء بإنهاء حملها بسبب إصابة الجنين بمرض في القلب، لكنها رفضت النصيحة وأصرَّت على استكمال الحمل لتضع مولودها في سبتمبر/أيلول الماضي، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ونتيجة لتدهور الحالة الصحية للمولود بالمرض الذي يصيب عادة طفلاً واحدًا من بين كل 5 آلاف، فقد خضع للجراحة بعد 22 ساعة من الولادة فقط بدلاً من أسبوع.
وقالت صوفي، المقيمة بمدينة ويتبي بمقاطعة نورث يوركشاير: "إن الجراحة استمرت 12 ساعة، رغم أنه كان متوقعًا ألا تستغرق أكثر من 6 ساعات".
لكن الصبي تخطَّى الجراحة والخدمات الطبيَّة التي أُجريَّت له بعدها وهو بخير الآن ونُقل إلى منزله.
أهم شيء
وأعربت الأم عن سعادتها بنجاح الجراحة بقولها: "بعد تشخيص حالته لم أتخيَّل أني سأحمله بين يديَّ أو أعانقه، ولكن كل هذا قد تحقق.. لا أعتقد أن هناك شيئًا أهم من أن أراه على قيد الحياة".
ولا زال طوني في حاجة إلى جراحة ثانية قبل عيد الميلاد، كما أنه قد يضطر إلى زرع قلب في مرحلة ما من حياته ربما يكون وقتها في العشرينيات أو الثلاثينيات من عمره.
من جانبه، قال المتحدث باسم مستشفى ليدز التي أجرت الجراحة لطوني: "سياسة أخصائيي أمراض القلب عندنا هو تقديم النصيحة للأسر بأمانة حول الخيارات المتاحة، بإضافة لمخاطرها وفرص النجاة".
وأضاف قائلاً: "بالنسبة للأطفال الذين لم يولدوا بعد وحالتهم تشبه طوني، فإن هناك ثلاثة خيارات أمام آبائهم. الإجهاض هو أحد هذه الخيَّارات".
المصدر :
http://www.mbc.net (http://www.mbc.net/portal/site/mbc/menuitem.ff2c047b71869fec9318c4cd480210a0/?vgnextoid=a59fbee59abe3310VgnVCM1000008420010aRCR D&vgnextchannel=2126b3fab1c59110VgnVCM1000008420010a RCRD&vgnextfmt=mbcArticle#anchor2)
بسيوني الوكيل – mbc.net
على الرغم من عدم مرور أكثر من 22 ساعةً على ولادته، فإن الطفل البريطاني طوني درينغ نجا من الموت في عملية قلب مفتوح استمرت 12 ساعة، ليصبح أصغر طفل في بريطانيا وأحد أصغر أطفال العالم الذين خضعوا لهذه الجراحة.
وكانت صوفي درينغ، والدة الطفل، قد تلقَّت نصيحةً من الأطباء بإنهاء حملها بسبب إصابة الجنين بمرض في القلب، لكنها رفضت النصيحة وأصرَّت على استكمال الحمل لتضع مولودها في سبتمبر/أيلول الماضي، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ونتيجة لتدهور الحالة الصحية للمولود بالمرض الذي يصيب عادة طفلاً واحدًا من بين كل 5 آلاف، فقد خضع للجراحة بعد 22 ساعة من الولادة فقط بدلاً من أسبوع.
وقالت صوفي، المقيمة بمدينة ويتبي بمقاطعة نورث يوركشاير: "إن الجراحة استمرت 12 ساعة، رغم أنه كان متوقعًا ألا تستغرق أكثر من 6 ساعات".
لكن الصبي تخطَّى الجراحة والخدمات الطبيَّة التي أُجريَّت له بعدها وهو بخير الآن ونُقل إلى منزله.
أهم شيء
وأعربت الأم عن سعادتها بنجاح الجراحة بقولها: "بعد تشخيص حالته لم أتخيَّل أني سأحمله بين يديَّ أو أعانقه، ولكن كل هذا قد تحقق.. لا أعتقد أن هناك شيئًا أهم من أن أراه على قيد الحياة".
ولا زال طوني في حاجة إلى جراحة ثانية قبل عيد الميلاد، كما أنه قد يضطر إلى زرع قلب في مرحلة ما من حياته ربما يكون وقتها في العشرينيات أو الثلاثينيات من عمره.
من جانبه، قال المتحدث باسم مستشفى ليدز التي أجرت الجراحة لطوني: "سياسة أخصائيي أمراض القلب عندنا هو تقديم النصيحة للأسر بأمانة حول الخيارات المتاحة، بإضافة لمخاطرها وفرص النجاة".
وأضاف قائلاً: "بالنسبة للأطفال الذين لم يولدوا بعد وحالتهم تشبه طوني، فإن هناك ثلاثة خيارات أمام آبائهم. الإجهاض هو أحد هذه الخيَّارات".
المصدر :
http://www.mbc.net (http://www.mbc.net/portal/site/mbc/menuitem.ff2c047b71869fec9318c4cd480210a0/?vgnextoid=a59fbee59abe3310VgnVCM1000008420010aRCR D&vgnextchannel=2126b3fab1c59110VgnVCM1000008420010a RCRD&vgnextfmt=mbcArticle#anchor2)