دموع الورد
11-23-2011, 09:21 PM
WIDTH=0 HEIGHT=0
رسالة عاشق
http://www.galatia1.com/images/1632010-96189.jpg (http://www.galatia1.com/images/1632010-96189.jpg)
بدأ اللَّيلُ يلتقطُ أنفاسهُ مِن جديد و بعدَ قليلٍ سَيُهاجمُ بجيشهِ الظَّلامي و يحتلُّ زَوايا المدينة ، يحاولُ القمرُ و تستجيبُ النّجوم فألمحُ ضوءاً هنا و نوراً هُناك يخترقوا السَّحاب لكن في السَّماء.
أيَّتُها السّاكنةُ في قَلبـي و رُوحي مَساءُ الخير؟
دَقّاتُ قَلبـي معَ دَقّاتِ ساعَتي تَنتَظِران
أعلَمُ أنَّكِ لا تأتينَ أبداً و أعلَمُ أنَّ اللَّيلَ لا يَرحمني و مَهما أشعلتُ مِن شمُوعٍ ستذوبُ و تَنتهي و أنا وَحدي سأنتشي كؤوسَ مُرِّي و عَلقَمي.
أتصفَّحُ بعضَ أوراقي المكتوبَةِ و بعضَ خَواطري الَّتي كَتَبتُها عَنكِ
اِنتمائي اِلَيكِ
سأُرَدِّدُ كَكُلِّ لَيلَةٍ اِسمَكِ ألفَ مَرَّة و أنظرُ مُتَلَهِّفاً الى يميني و يَساري و أُناديكِ باسمِ الحُبِّ و العَهدِ و الوَعد و أنتِ لا زلتِ تَتَحكَّمينَ بالموجِ و البَحرِ و أنا أسيرُ بسفينتي لا شاطِئَ و لا مَرسى و لا مَن ينقذُني
أنتِ وحدكِ قادِرَةٌ على نَجدَتي
سأروي لَكِ قصَّةَ النَّهار
فَراشةٌ تَغدو مِن غصنٍ الى غصنٍ تُعانقُ الرّيحانَ و الزّنبقَ و الوَردَ و الياسمين تَتَباهى أنَّها الَّتي تَفَتَّحَتْ لها الأزهار و عصفُورَةً تُغَرِّدُ بِلَحنٍ عَذبٍ في البُستان و باقي الأرضِ نارٌ و دُخان
سَطرٌ في نَشرةِ أخبار
اِمرأةٌ مِن التَّتارِ تَلعَبُ بِالأزرار
هكذا كانتِ الأقدار
مٌنهَكٌ مُحبَطٌ مُنهار ... بَل مُحتار
طالَ المسيرُ و أنا أمسكُ بهذا الأمَلِ الغائبِ مِن سَنوات
الحُزنُ و الهَجرُ و الفِراق
مُعَلِّمَةُ تَأريخٍ في جِواري تَروي الذّكريات و أنا أرسمُ صورةَ عشتار و أنحتُها على كأسي و أكتبُ في العِشقِ قَصيدةً كقَصيدةِ نزار و أعزفُ على أوتارِ الوَلَهِ تَرانيمي و أُغَنِّي أحاسيسي و أحلمُ أنَّني اِنسان أسمُو و أسمُو فأفيقُ على يَأسي لِتَسيلَ دمُوعي كالأنهار
آهاتٌ و احتِراقات.......... و خَيالٌ يُسافِرُ بي و أفكارٌ و خُزَعبَلات
أتَسَلَّقُ أنفاسي و أعدُّ اللَّحظات
قَهوتي الخُرافيَّةُ سَتتركُ في قَعرِ فِنجاني نفسَ الكلمات (أُحِبُّكِ يا أحلى البنات).......(لَن أعشقَ سواكِ).......(جَميلَةٌ أنتِ و أجمَلُ في عيوني) ، فكيفَ أصِلُ الى غاياتي بكلماتي الممزوجَةِ بِعَطَشي الرّجوليِّ و اِنسانيَّتي البائِسَة .
شَوقٌ أطاح بي في الغابِ و وحُوشُ الغابِ تفتكُ بي و تُمَزِّقُني في غُربَتي و وحدَتي لكنِّي أعودُ سريعاً أعرضُ قُوَّتي فأجتازُ الحصارَ وأهدمُ الأسوار فأراها غابَتْ و رَحَلتْ هكذا تَمتَزِجُ دائماً بطولَتي بِحَماقَتي و تَفشلُ المحاوَلات
تَحيَاتي
دمووع الوورد
رسالة عاشق
http://www.galatia1.com/images/1632010-96189.jpg (http://www.galatia1.com/images/1632010-96189.jpg)
بدأ اللَّيلُ يلتقطُ أنفاسهُ مِن جديد و بعدَ قليلٍ سَيُهاجمُ بجيشهِ الظَّلامي و يحتلُّ زَوايا المدينة ، يحاولُ القمرُ و تستجيبُ النّجوم فألمحُ ضوءاً هنا و نوراً هُناك يخترقوا السَّحاب لكن في السَّماء.
أيَّتُها السّاكنةُ في قَلبـي و رُوحي مَساءُ الخير؟
دَقّاتُ قَلبـي معَ دَقّاتِ ساعَتي تَنتَظِران
أعلَمُ أنَّكِ لا تأتينَ أبداً و أعلَمُ أنَّ اللَّيلَ لا يَرحمني و مَهما أشعلتُ مِن شمُوعٍ ستذوبُ و تَنتهي و أنا وَحدي سأنتشي كؤوسَ مُرِّي و عَلقَمي.
أتصفَّحُ بعضَ أوراقي المكتوبَةِ و بعضَ خَواطري الَّتي كَتَبتُها عَنكِ
اِنتمائي اِلَيكِ
سأُرَدِّدُ كَكُلِّ لَيلَةٍ اِسمَكِ ألفَ مَرَّة و أنظرُ مُتَلَهِّفاً الى يميني و يَساري و أُناديكِ باسمِ الحُبِّ و العَهدِ و الوَعد و أنتِ لا زلتِ تَتَحكَّمينَ بالموجِ و البَحرِ و أنا أسيرُ بسفينتي لا شاطِئَ و لا مَرسى و لا مَن ينقذُني
أنتِ وحدكِ قادِرَةٌ على نَجدَتي
سأروي لَكِ قصَّةَ النَّهار
فَراشةٌ تَغدو مِن غصنٍ الى غصنٍ تُعانقُ الرّيحانَ و الزّنبقَ و الوَردَ و الياسمين تَتَباهى أنَّها الَّتي تَفَتَّحَتْ لها الأزهار و عصفُورَةً تُغَرِّدُ بِلَحنٍ عَذبٍ في البُستان و باقي الأرضِ نارٌ و دُخان
سَطرٌ في نَشرةِ أخبار
اِمرأةٌ مِن التَّتارِ تَلعَبُ بِالأزرار
هكذا كانتِ الأقدار
مٌنهَكٌ مُحبَطٌ مُنهار ... بَل مُحتار
طالَ المسيرُ و أنا أمسكُ بهذا الأمَلِ الغائبِ مِن سَنوات
الحُزنُ و الهَجرُ و الفِراق
مُعَلِّمَةُ تَأريخٍ في جِواري تَروي الذّكريات و أنا أرسمُ صورةَ عشتار و أنحتُها على كأسي و أكتبُ في العِشقِ قَصيدةً كقَصيدةِ نزار و أعزفُ على أوتارِ الوَلَهِ تَرانيمي و أُغَنِّي أحاسيسي و أحلمُ أنَّني اِنسان أسمُو و أسمُو فأفيقُ على يَأسي لِتَسيلَ دمُوعي كالأنهار
آهاتٌ و احتِراقات.......... و خَيالٌ يُسافِرُ بي و أفكارٌ و خُزَعبَلات
أتَسَلَّقُ أنفاسي و أعدُّ اللَّحظات
قَهوتي الخُرافيَّةُ سَتتركُ في قَعرِ فِنجاني نفسَ الكلمات (أُحِبُّكِ يا أحلى البنات).......(لَن أعشقَ سواكِ).......(جَميلَةٌ أنتِ و أجمَلُ في عيوني) ، فكيفَ أصِلُ الى غاياتي بكلماتي الممزوجَةِ بِعَطَشي الرّجوليِّ و اِنسانيَّتي البائِسَة .
شَوقٌ أطاح بي في الغابِ و وحُوشُ الغابِ تفتكُ بي و تُمَزِّقُني في غُربَتي و وحدَتي لكنِّي أعودُ سريعاً أعرضُ قُوَّتي فأجتازُ الحصارَ وأهدمُ الأسوار فأراها غابَتْ و رَحَلتْ هكذا تَمتَزِجُ دائماً بطولَتي بِحَماقَتي و تَفشلُ المحاوَلات
تَحيَاتي
دمووع الوورد