نور الولاية *
10-10-2011, 01:04 AM
لندن – ي. ب. ا :
يدين بريطاني بحياته لموقع "فيسبوك" للتواصل الإجتماعي، بعد أن تمكن بواسطته من طباعة رسالة قرأها أصدقاؤه حول العالم واتصلوا بسيارة إسعاف لإنقاذه إثر استيقاظه مشلولاً وعاجزاً عن استخدام الهاتف.
وذكرت صحيفة "مترو" البريطانية مساء أمس الجمعة أن "بيتر كاسارو" (59 عاماً)، الذي يسكن في كوخ بعيد في جنوب وايلز، استيقظ وهو عاجز عن تحريك قدميه ولم يتمكن من الإتصال بالإسعاف لأن بطارية هاتفه كانت فارغة، فاستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الذي كان إلى جانبه لطباعة رسالة على موقع "فيسبوك"، وقال كاسارو في الرسالة "هل يمكن لأحد أن يتصل بـ 999 (رقم الطوارئ) من أجل سيارة إسعاف لي، أحتاج إلى واحدة الآن"، وأضاف في الرسالة إنه عاجز عن الحركة ولا يستطيع الوصول إلى هاتف.
واتصل أصدقاء "كاسارو" من نيويورك وفانكوفر بالطوارئ وحضرت سياراتا إسعاف إلى منزله خلال 20 دقيقة، وقال الأطباء إن "كاسارو" كان يعاني من تقلص في العمود الفقري وكان ليموت لولا نقله إلى المستشفى، ويعاني الرجل من مشاكل بالعمود الفقري منذ أن كسر ظهره إثر تعرضه لحادث قبل 6 سنوات، وقد شكر الأصدقاء وموقع "فيسبوك" لإنقاذ حياته.
المصدر:
http://www.alriyadh.com/net/article/673878
يدين بريطاني بحياته لموقع "فيسبوك" للتواصل الإجتماعي، بعد أن تمكن بواسطته من طباعة رسالة قرأها أصدقاؤه حول العالم واتصلوا بسيارة إسعاف لإنقاذه إثر استيقاظه مشلولاً وعاجزاً عن استخدام الهاتف.
وذكرت صحيفة "مترو" البريطانية مساء أمس الجمعة أن "بيتر كاسارو" (59 عاماً)، الذي يسكن في كوخ بعيد في جنوب وايلز، استيقظ وهو عاجز عن تحريك قدميه ولم يتمكن من الإتصال بالإسعاف لأن بطارية هاتفه كانت فارغة، فاستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الذي كان إلى جانبه لطباعة رسالة على موقع "فيسبوك"، وقال كاسارو في الرسالة "هل يمكن لأحد أن يتصل بـ 999 (رقم الطوارئ) من أجل سيارة إسعاف لي، أحتاج إلى واحدة الآن"، وأضاف في الرسالة إنه عاجز عن الحركة ولا يستطيع الوصول إلى هاتف.
واتصل أصدقاء "كاسارو" من نيويورك وفانكوفر بالطوارئ وحضرت سياراتا إسعاف إلى منزله خلال 20 دقيقة، وقال الأطباء إن "كاسارو" كان يعاني من تقلص في العمود الفقري وكان ليموت لولا نقله إلى المستشفى، ويعاني الرجل من مشاكل بالعمود الفقري منذ أن كسر ظهره إثر تعرضه لحادث قبل 6 سنوات، وقد شكر الأصدقاء وموقع "فيسبوك" لإنقاذ حياته.
المصدر:
http://www.alriyadh.com/net/article/673878