عتيق الصوف
09-21-2011, 07:46 PM
نلاحظ في الآونة الأخيرة كثيراً من الآباء والأخوان الكبار من إعطائهم للأولاد الصغار في السن , ممن لا يعبهن بأمور الحياة شي , بل نقول مراهق وصغير .سياراتهم الخاصة للابن وهو في سن صغير لم يتجاوز الثالثة عشرة سنة من العمر. وهل هذا العمر يتحمل مسؤولية قيادة سيارة كبيرة ومعه أسرى بكاملها ؟ لتوصيلهم للمدارس وفي بعض الأحيان للتسوق , وحتى قيادة السيارة من الحجم الصغير غير مناسبة له .
وتراه يقود سيارة كبيره كالسوبر بان وغيره , وهو لا يستحق أكثر من دراجة عادية ويخاف إن يكون صادم أو مصدوم , وأنت أيها الوالد العزيز إذا كانت أرواح الآخرين رخيصة أما خفت على أبنك ومن معه من الأسرى الكريمة أن تكون فاجعة لن تنساها على مر السنين ؟
إن كنت غير مهتم بأهلك فخاف الله من أن يكون أبنك متسبب في يتم أسرة بكاملها . ومن يكون لهم المعيل وأنت السبب في ذلك ؟ أنت إنسان مقتدر وتعطي أبنك السيارة ولو صار ما صار هل أنت من يكون المتكفل بتلك الأسرة ؟ أم لايهمك شي مما حصل وكأن شي لم يكن ؟
وأما أن يكون المعيل لهذه الأسرة الأب أو يكون الابن الأكبر وهؤلاء هم الخيمة المظللة على تلك الأسرة ... أيها الوالد العزيز : أيهنأ لك بال بعد ما تحصل الكارثة ؟
وهل لو طلبوا منك دية وأعطيتهم هل تلك الدية تغطي عليهم ويعيشون في رغد العيش كما تعيش أنت وأسرتك؟ مما دعتك شراء السيارة الخاصة له أم إعطاءه سيارتك الخاصة ؟ أتنام قرير العين بعد الكارثة التي كنت أنت المتسبب فيها ؟
المشكلة لو صار ما صار تدخلت الواسطة وكل يقول هذا غصباً عليه وما وده حصل اللي حصل , وشلون غصباً عليه وهوا محمله المسؤولية وهو ماهو قدها ؟
والمشكلة في اللي يتوسط لو كان المتوفي أو المعوق أبنه هل يتنازل بسرعة دون تدخل أحد ؟
وفيه بعض الرجال لا يملكون حق التصرف فيما يعملون مغلوب على أمرهم, بل هم مسيرون وليس مخيرون .
فيه منهم السلطة غالبه على أمره ولا يقدر يعصي لها أمر وفيه منهم مسكين ضعيف الشخصية حتى مع أبنه الصغير وينفذ كل مطالبه دون تفكير .
وآخرون يملك المادة ويبي يرهي عليه ويكون يدلل عياله وما صار الدلال إلا بالسيارة .
فكروا أيها الآباء في أبنائكم قبل أن تفكروا في غيركم إذا مايهمكم الآخرين وهذا على أقل تقدير , وتنحل المشكلة التي تقصم ظهر البعير . بل وتهز الجبال الرواسي .
تتعجب تشوف سيارة بدون سائق !!!! فيه سائق لكنك لن تراه لصغر عمره وجسمه .
الله يحفظ الجميع من كل مكروه
والسلام
عتيق الصوف
وتراه يقود سيارة كبيره كالسوبر بان وغيره , وهو لا يستحق أكثر من دراجة عادية ويخاف إن يكون صادم أو مصدوم , وأنت أيها الوالد العزيز إذا كانت أرواح الآخرين رخيصة أما خفت على أبنك ومن معه من الأسرى الكريمة أن تكون فاجعة لن تنساها على مر السنين ؟
إن كنت غير مهتم بأهلك فخاف الله من أن يكون أبنك متسبب في يتم أسرة بكاملها . ومن يكون لهم المعيل وأنت السبب في ذلك ؟ أنت إنسان مقتدر وتعطي أبنك السيارة ولو صار ما صار هل أنت من يكون المتكفل بتلك الأسرة ؟ أم لايهمك شي مما حصل وكأن شي لم يكن ؟
وأما أن يكون المعيل لهذه الأسرة الأب أو يكون الابن الأكبر وهؤلاء هم الخيمة المظللة على تلك الأسرة ... أيها الوالد العزيز : أيهنأ لك بال بعد ما تحصل الكارثة ؟
وهل لو طلبوا منك دية وأعطيتهم هل تلك الدية تغطي عليهم ويعيشون في رغد العيش كما تعيش أنت وأسرتك؟ مما دعتك شراء السيارة الخاصة له أم إعطاءه سيارتك الخاصة ؟ أتنام قرير العين بعد الكارثة التي كنت أنت المتسبب فيها ؟
المشكلة لو صار ما صار تدخلت الواسطة وكل يقول هذا غصباً عليه وما وده حصل اللي حصل , وشلون غصباً عليه وهوا محمله المسؤولية وهو ماهو قدها ؟
والمشكلة في اللي يتوسط لو كان المتوفي أو المعوق أبنه هل يتنازل بسرعة دون تدخل أحد ؟
وفيه بعض الرجال لا يملكون حق التصرف فيما يعملون مغلوب على أمرهم, بل هم مسيرون وليس مخيرون .
فيه منهم السلطة غالبه على أمره ولا يقدر يعصي لها أمر وفيه منهم مسكين ضعيف الشخصية حتى مع أبنه الصغير وينفذ كل مطالبه دون تفكير .
وآخرون يملك المادة ويبي يرهي عليه ويكون يدلل عياله وما صار الدلال إلا بالسيارة .
فكروا أيها الآباء في أبنائكم قبل أن تفكروا في غيركم إذا مايهمكم الآخرين وهذا على أقل تقدير , وتنحل المشكلة التي تقصم ظهر البعير . بل وتهز الجبال الرواسي .
تتعجب تشوف سيارة بدون سائق !!!! فيه سائق لكنك لن تراه لصغر عمره وجسمه .
الله يحفظ الجميع من كل مكروه
والسلام
عتيق الصوف