الاسير
05-13-2011, 08:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن الإمام الحسين عليه السلام أنه قال: أنا قتيل العبرة، لا يذكرني مؤمن إلا استعبر.
كثيرة هي الروايات المروية عن أهل البيت, التي تذكر فضل البكاء أو التباكي على الإمام الحسين عليه السلام, ومنها:
عن علي بن الحسين عليه السلام: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي عليه السلام دمعة حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا..
وعن أبي عبد الله عليه السلام، قال: من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
ويروي أحد العلماء الكبار,أنه رأى في منامه الإمامَ الحسين عليه السلام,وكان جسده الشريف مليئاً بجروح لا تُحصى.وفي الليلة التالية عاد هذا العالم ورأى العالمُ الإمام الحسين عليه السلام في منامه,إلّا أن الجروح كانت قد زالت عن جسده الشريف, هنا سأله العالم: مولاي أين هي جروحك؟ فأجابه الحسين سلام الله عليه: لقد التأمت بفضل دموع شيعتي..
وهنا قد يسأل سائل: كيف يعطي الله عز وجل كل هذه الجوائز لمحبي الحسين عليه السلام والباكين لأجله؟
ويأتي الجواب,كما يذكر أحد المراجع: إنّ الله عز وجلّ مطلقٌ لا يحدّه حدّ,والحسين عليه السلام شخصٌ غير مطلَقٍ وله حدّ,وقد قدّم وأعطى سلام الله عليه كل ما يستطيع لله المطلق, أفلا يعطيه المطلق كلَّ ما يستطيع؟!
ونظراً لأهمية الدمعة المسكوبة على الحسين عليه السلام,وارتفاع قيمتها في الدنيا والآخرة,فإنه من المحبّذ جداً,أن يخصص كل موالي منديل خاص يجمع عليه دموعه الحسينيّة, وأن يوصي أهله بأن يُرفقوا هذا المنديل معه في القبر عند وفاته, إذ من شأن هذا المنديل,أن يضيء قبره يوم شدة الظلمة والخوف..
الاسير
عن الإمام الحسين عليه السلام أنه قال: أنا قتيل العبرة، لا يذكرني مؤمن إلا استعبر.
كثيرة هي الروايات المروية عن أهل البيت, التي تذكر فضل البكاء أو التباكي على الإمام الحسين عليه السلام, ومنها:
عن علي بن الحسين عليه السلام: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي عليه السلام دمعة حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا..
وعن أبي عبد الله عليه السلام، قال: من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
ويروي أحد العلماء الكبار,أنه رأى في منامه الإمامَ الحسين عليه السلام,وكان جسده الشريف مليئاً بجروح لا تُحصى.وفي الليلة التالية عاد هذا العالم ورأى العالمُ الإمام الحسين عليه السلام في منامه,إلّا أن الجروح كانت قد زالت عن جسده الشريف, هنا سأله العالم: مولاي أين هي جروحك؟ فأجابه الحسين سلام الله عليه: لقد التأمت بفضل دموع شيعتي..
وهنا قد يسأل سائل: كيف يعطي الله عز وجل كل هذه الجوائز لمحبي الحسين عليه السلام والباكين لأجله؟
ويأتي الجواب,كما يذكر أحد المراجع: إنّ الله عز وجلّ مطلقٌ لا يحدّه حدّ,والحسين عليه السلام شخصٌ غير مطلَقٍ وله حدّ,وقد قدّم وأعطى سلام الله عليه كل ما يستطيع لله المطلق, أفلا يعطيه المطلق كلَّ ما يستطيع؟!
ونظراً لأهمية الدمعة المسكوبة على الحسين عليه السلام,وارتفاع قيمتها في الدنيا والآخرة,فإنه من المحبّذ جداً,أن يخصص كل موالي منديل خاص يجمع عليه دموعه الحسينيّة, وأن يوصي أهله بأن يُرفقوا هذا المنديل معه في القبر عند وفاته, إذ من شأن هذا المنديل,أن يضيء قبره يوم شدة الظلمة والخوف..
الاسير