أغاريد
04-17-2011, 12:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://hwerat.biz/forums/images/smilies/exc.gif
قارن بين نفسك والآخرين
أنت عندما تجلس في مجلس عزاء للحسين عليه السلام وأخوك المؤمن جالس بجنبك، فهل تعرف كم هي المسافة بينك وبينه؟ ربما تكون هذه المسافة كالبعد بين السماء والأرض، فأخوك المؤمن يهتز قلبه إذا ما ذكر الحسين عليه السلام ، فهو يعرف شأنه، وبالتالي فإنه يعرف حجة الله؛ أي يعرفه الله ورسالاته، فهو والحالة هذه يعيش في فضاء من السمو واليقين، أما أنت فقد تفكر وأنت تجلس في مجلس العزاء في قضايا شخصية، وعندما تذكر مصيبة الحسين عليه السلام قد تدمع عيونك بغزارة أكثر من صاحبك، ولكن المقياس ليس في البكاء، بل في اليقين والإرادة، ومقدار استيعابك لتلك الثورة المقدسة. فبعض الناس يبكون في المآتم ليس حزناً على الإمام الحسين عليه السلام ، ولا تأثراً بمصابه، بل يبكوا على مآسيهم ومصالحهم الذاتية.
وبناء على ذلك حاول دائماً أن تحلّق في عالم الكمال أكثر من ذي قبل، ودقق فيما حولك وخذ العبرة منه.
اسم الكتاب: الإمام الحسين عليه السلام مصباح هدى وسفينة نجاة
المؤلف: آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي
وليس لا يقاومون الظلم والاستكبار فقط، وإنما يحذرون الناس ويشيعون بينهم أفكاراً سلبية وانهزامية، وما الأمثلة الجاهلية الشائعة حتى اليوم بين الطبقات المحرومة إلا من بقايا ثقافة وعاظ السلاطين وخول الطغاة من المتثقفين الخونة وأدعياء الدين السفلة.
http://hwerat.biz/forums/mwaextraedit2/frames/br1.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://hwerat.biz/forums/images/smilies/exc.gif
قارن بين نفسك والآخرين
أنت عندما تجلس في مجلس عزاء للحسين عليه السلام وأخوك المؤمن جالس بجنبك، فهل تعرف كم هي المسافة بينك وبينه؟ ربما تكون هذه المسافة كالبعد بين السماء والأرض، فأخوك المؤمن يهتز قلبه إذا ما ذكر الحسين عليه السلام ، فهو يعرف شأنه، وبالتالي فإنه يعرف حجة الله؛ أي يعرفه الله ورسالاته، فهو والحالة هذه يعيش في فضاء من السمو واليقين، أما أنت فقد تفكر وأنت تجلس في مجلس العزاء في قضايا شخصية، وعندما تذكر مصيبة الحسين عليه السلام قد تدمع عيونك بغزارة أكثر من صاحبك، ولكن المقياس ليس في البكاء، بل في اليقين والإرادة، ومقدار استيعابك لتلك الثورة المقدسة. فبعض الناس يبكون في المآتم ليس حزناً على الإمام الحسين عليه السلام ، ولا تأثراً بمصابه، بل يبكوا على مآسيهم ومصالحهم الذاتية.
وبناء على ذلك حاول دائماً أن تحلّق في عالم الكمال أكثر من ذي قبل، ودقق فيما حولك وخذ العبرة منه.
اسم الكتاب: الإمام الحسين عليه السلام مصباح هدى وسفينة نجاة
المؤلف: آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي
وليس لا يقاومون الظلم والاستكبار فقط، وإنما يحذرون الناس ويشيعون بينهم أفكاراً سلبية وانهزامية، وما الأمثلة الجاهلية الشائعة حتى اليوم بين الطبقات المحرومة إلا من بقايا ثقافة وعاظ السلاطين وخول الطغاة من المتثقفين الخونة وأدعياء الدين السفلة.
http://hwerat.biz/forums/mwaextraedit2/frames/br1.gif