الوسام
02-11-2009, 09:36 PM
لم يكن يوما ريحانة رسول الله ملك أو حكرعلى طائفة معينة .. بل هو سيد الأحرار
و سيد الانسانية و أب الأبطال و صناع التضحيةفمن هو حر
ان كان سني أو شيعي أو مسيحي الخ ..
سيعشق الحسين
و من يحب الرسول عليه أن يحب الحسين و من يوالي الرسول عليه أن يوالي الحسين
قال حبيب الله أهل بيتي لحمهم لحمي و دمهم دمي
نا سلم لمن سالمهم و حرب لمن حاربهم و قال انهم بضعة مني
يسعدني ما يسعدهم و يبغضني ما يبغضهم
هم مني و أنا منهم!!
فكيف هي النفوس تحيا في الحياة من دون هذا العشق؟؟أننا تلامذة في مدرسته
و في يومه البطولي .. نجدد العهد و البيعة .. و نتألم
و كأن جراح محرم لا يبرى يكبر الحزن في كل عام
سرمدي اللون و المنبع .. لا ينتهي و ان أتت الآخرة بل يبدأ العزاء الحقيقي عليه
في الآخرة ..
يوم تلتقي النفوس في ساحة المحشر و ينادي ذلك المنادي
لطالب بثأره .. و حقه !!
أخجل و دائما أقول في قرارة نفسي.. هل نحن نستحق تلك التضحية؟؟
ريحانة رسول الله يستشهد و أهل بيته يقدمون أرواحهم فداء
لدين جدهم الرسول من أجل الصلاة .. من أجل الشريعة
من أجل لا اله الا الله محمد رسول الله
و لولا هذا الفداء
لما سمعنا الآذان .. و أقمنا الصلاة و صمنا رمضان و مسحنا دمعة محتاج!!
ان ثورة الحسين .. لم و لن تكون للشيعة و انما للعالم الأجمع
فهنيئا لمن ارتقى بفكره لفكر الحسين و هنيئا لمن رسم دربه بدرب الحسين
و هنيئا لمن جدد العهد به من خلال دمعة .. من خلال حرف .. من خلال احساسه
من خلال صلاته فهذا هو الحر الحقيقي في الدنيا
و اما من يمجد تاريخ عبد الناصر .. و جبروت هتلر .. و نغمات فيروز ..
و شجاعة جيفارا .. و يصنع من شخصياته تماثيل
و يجعل في كل عام ذكرى لمعشوقه
أو ليومه العظيم و ينسى أو يتناسى و يجهل أو يتجاهل
ثورة الحسين فهو يعيش فقط ليعيش
من الان اقرأوا فكره .. قصته .. تضحيته .. !!
حتى تعيشوا أحرار..!!
و يصبح لحياتكم معنى!!
فأننا لسنا في آخر الزمان بل نحن سنودع الزمان قريبا
و لنقتنص فرصة وجودنا المتبقية في طاعة الله و رسوله و أهل بيته
و التلذذ بقيمهم و مبادئهم!! ستجدون بأن كل من سطر اسمه في سجلات الحياة
لم يقدم شيئا يستحق الذكر .. الا الحسين!!
انه الحسين .. الريحانة
الذي لحظة ولادته بكى عليه جده الرسول بكاء الفاقدين
نه الحسين .. الأب
الذي فدى بنفسه و أهله بدلا من ذبح اسماعيل ليكون ذبحه الأكبر
انه الحسين .. الرجل
الذي قدم و لا يزال يقدم لمعشر الرجال العقلاء
كيف تكون الغيرة على الدين و كيف ينتصر الدم على السيف
و الخير على الشر
انه الحسين .. القائد
لذي أعطى للتضحية معنى و للشجاعة حلاوة و للصداقة مفهوم آخر
انه الحسين .. و ما أدراك ما الحسين!!
ليتنا كنا معك فنفوز فوزا عظيما!!
سيدي ..
اقبلني دمعة على خدك أو ماء لعينيك او قطرة دم في شريانك
أو نبضة على وتر قلبك أو طير أحوم حولك او حفنة تراب تدوس عليها
سيدي ..
قبلني
بذنوبي
بزلاتي
بهفواتي
فهل حبي لك شفيعي؟؟
حتى تقبلني!!
فيك أشم عطر الرسول فيك أشعر بشهامة خديجة
و صبر علي ,, و حنان الزهراء
و حكمة الحسن
و عطاء زينب
و اباء الفاضل..
ضمني
أو
كن معي في سكراتي
فأنا صباحي لا يشرق
الا بذكرك
و مسائي لا يحلو
الا بالسلام عليك..
سيدي . .
اقبلني في بحبوحة جنتك فلقد ضاق صدري من الانتظار
من الصبر
من الظلم
من العناء
من الغم ..
فأنت و ربي تعلم!!
اقبلني
أنا لست شيعي
و لست سني
و لست مسيحي
و لست من الذين يصنفون تحت حزب
أنا و ربي
حسيني الهوى و الفكر و المدمع
يكفيني .. حقك .. يكفيني
نحروك .. و عند نحرك تلوت الكهف
و ان نحروني أنا
لوجدوا دمائي تنطق باسمك
أبد و الله لن ننسى حسينا
وذا عهدا و معهود علينا
بايعناه رغم العداء
لن ننساه طول المدى!!
و سيد الانسانية و أب الأبطال و صناع التضحيةفمن هو حر
ان كان سني أو شيعي أو مسيحي الخ ..
سيعشق الحسين
و من يحب الرسول عليه أن يحب الحسين و من يوالي الرسول عليه أن يوالي الحسين
قال حبيب الله أهل بيتي لحمهم لحمي و دمهم دمي
نا سلم لمن سالمهم و حرب لمن حاربهم و قال انهم بضعة مني
يسعدني ما يسعدهم و يبغضني ما يبغضهم
هم مني و أنا منهم!!
فكيف هي النفوس تحيا في الحياة من دون هذا العشق؟؟أننا تلامذة في مدرسته
و في يومه البطولي .. نجدد العهد و البيعة .. و نتألم
و كأن جراح محرم لا يبرى يكبر الحزن في كل عام
سرمدي اللون و المنبع .. لا ينتهي و ان أتت الآخرة بل يبدأ العزاء الحقيقي عليه
في الآخرة ..
يوم تلتقي النفوس في ساحة المحشر و ينادي ذلك المنادي
لطالب بثأره .. و حقه !!
أخجل و دائما أقول في قرارة نفسي.. هل نحن نستحق تلك التضحية؟؟
ريحانة رسول الله يستشهد و أهل بيته يقدمون أرواحهم فداء
لدين جدهم الرسول من أجل الصلاة .. من أجل الشريعة
من أجل لا اله الا الله محمد رسول الله
و لولا هذا الفداء
لما سمعنا الآذان .. و أقمنا الصلاة و صمنا رمضان و مسحنا دمعة محتاج!!
ان ثورة الحسين .. لم و لن تكون للشيعة و انما للعالم الأجمع
فهنيئا لمن ارتقى بفكره لفكر الحسين و هنيئا لمن رسم دربه بدرب الحسين
و هنيئا لمن جدد العهد به من خلال دمعة .. من خلال حرف .. من خلال احساسه
من خلال صلاته فهذا هو الحر الحقيقي في الدنيا
و اما من يمجد تاريخ عبد الناصر .. و جبروت هتلر .. و نغمات فيروز ..
و شجاعة جيفارا .. و يصنع من شخصياته تماثيل
و يجعل في كل عام ذكرى لمعشوقه
أو ليومه العظيم و ينسى أو يتناسى و يجهل أو يتجاهل
ثورة الحسين فهو يعيش فقط ليعيش
من الان اقرأوا فكره .. قصته .. تضحيته .. !!
حتى تعيشوا أحرار..!!
و يصبح لحياتكم معنى!!
فأننا لسنا في آخر الزمان بل نحن سنودع الزمان قريبا
و لنقتنص فرصة وجودنا المتبقية في طاعة الله و رسوله و أهل بيته
و التلذذ بقيمهم و مبادئهم!! ستجدون بأن كل من سطر اسمه في سجلات الحياة
لم يقدم شيئا يستحق الذكر .. الا الحسين!!
انه الحسين .. الريحانة
الذي لحظة ولادته بكى عليه جده الرسول بكاء الفاقدين
نه الحسين .. الأب
الذي فدى بنفسه و أهله بدلا من ذبح اسماعيل ليكون ذبحه الأكبر
انه الحسين .. الرجل
الذي قدم و لا يزال يقدم لمعشر الرجال العقلاء
كيف تكون الغيرة على الدين و كيف ينتصر الدم على السيف
و الخير على الشر
انه الحسين .. القائد
لذي أعطى للتضحية معنى و للشجاعة حلاوة و للصداقة مفهوم آخر
انه الحسين .. و ما أدراك ما الحسين!!
ليتنا كنا معك فنفوز فوزا عظيما!!
سيدي ..
اقبلني دمعة على خدك أو ماء لعينيك او قطرة دم في شريانك
أو نبضة على وتر قلبك أو طير أحوم حولك او حفنة تراب تدوس عليها
سيدي ..
قبلني
بذنوبي
بزلاتي
بهفواتي
فهل حبي لك شفيعي؟؟
حتى تقبلني!!
فيك أشم عطر الرسول فيك أشعر بشهامة خديجة
و صبر علي ,, و حنان الزهراء
و حكمة الحسن
و عطاء زينب
و اباء الفاضل..
ضمني
أو
كن معي في سكراتي
فأنا صباحي لا يشرق
الا بذكرك
و مسائي لا يحلو
الا بالسلام عليك..
سيدي . .
اقبلني في بحبوحة جنتك فلقد ضاق صدري من الانتظار
من الصبر
من الظلم
من العناء
من الغم ..
فأنت و ربي تعلم!!
اقبلني
أنا لست شيعي
و لست سني
و لست مسيحي
و لست من الذين يصنفون تحت حزب
أنا و ربي
حسيني الهوى و الفكر و المدمع
يكفيني .. حقك .. يكفيني
نحروك .. و عند نحرك تلوت الكهف
و ان نحروني أنا
لوجدوا دمائي تنطق باسمك
أبد و الله لن ننسى حسينا
وذا عهدا و معهود علينا
بايعناه رغم العداء
لن ننساه طول المدى!!