صرخة ندم
03-24-2011, 03:19 AM
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
صعب ولكنه يستحق:
تزكية النفس أي تطهير الإنسان نفسه من أنواع الأدران المعنوية طبق أوامر الشرع المقدس كما تقدم باختصار, وإن كان صعباً على النفس وعزيزاً عليها
ولكن, بما أنه الطريق الوحيد للسعادة والوسيلة الوحيدة للوصول إلى الحياة الإنسانية الطيبة فيجب على الإنسان تحمل أنواع الصعوبات وبذل الجهود للحصول على ذلك, على أمل أن يحصل على السعادة الأبدية. " بدون المشقة لا يمكن الحصول على الكنز, وحقك يا أخي إن من يعمل يأخذ الأجرة ".
ومن الطبيعي أن الإنسان عندما يحصل على فوائد هذا الطريق ويتذوق لذائذه من الحياة الطيبة والثواب الإلهي في الآخرة فستعوض عليه كل تلك المشقات التي تحمل والصعوبات التي اجتاز.
التحلية, بالفكر والذكر:
بعد إزالة العقبات التي تمنع من معرفة الله تجب المواظبة على شيئين: التفكير, والذكر.
يقول تعالى في سورة آل عمران: " إن في خلق السموات " ( والكواكب التي تظلنا بأسرارها وعجائبها ) و ( في خلق ) " والأرض " ( التي نعيش عليها بما فيها من عجائب المخلوقات ) " واختلاف الليل والنهار " ( وفق هذا النظام الثابت ) " لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم " ( أي يذكرون الله في جميع حالاتهم وعلى جنوبهم تعني حالة النوم والإستراحة ) " ويتفكرون في خلق السموات والأرض " ( فيدركون أن هذا العالم العظيم لم يخلق عبثاً بل خلق لهدف سامٍ هو وصول الإنسان إلى مقام المعرفة والعبودية ومن ثم إلى السعادة الأبدية ) ويقولون:
" ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك " ( أنت منزه عن العبث ) " فَقِنا عذاب النار " ( ودلنا على طريق المعرفة وثبتنا عليه ). ويقول تعالى: " أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجلٍ مسمى وإن كثيراً من الناس بلقاء ربهم لكافرون ". الروم 8.
والمراد بقوله تعالى: " إلا بالحق " أي أن الله سبحانه لم يخلق السموات والأرض إلا لهدف ثابت لا يمكن أن يتغير, كما أن المراد بقوله تعالى: " وأجل مسمى " أي أن هذا العالم يستمر مدة يعلمها الله ثم يفنى, فعالم الآخرة هو الذي لا يفنى.
اسئلكما الدعاء
ζ͡»︶صہرخہهہ نہدمہϚʔ
صعب ولكنه يستحق:
تزكية النفس أي تطهير الإنسان نفسه من أنواع الأدران المعنوية طبق أوامر الشرع المقدس كما تقدم باختصار, وإن كان صعباً على النفس وعزيزاً عليها
ولكن, بما أنه الطريق الوحيد للسعادة والوسيلة الوحيدة للوصول إلى الحياة الإنسانية الطيبة فيجب على الإنسان تحمل أنواع الصعوبات وبذل الجهود للحصول على ذلك, على أمل أن يحصل على السعادة الأبدية. " بدون المشقة لا يمكن الحصول على الكنز, وحقك يا أخي إن من يعمل يأخذ الأجرة ".
ومن الطبيعي أن الإنسان عندما يحصل على فوائد هذا الطريق ويتذوق لذائذه من الحياة الطيبة والثواب الإلهي في الآخرة فستعوض عليه كل تلك المشقات التي تحمل والصعوبات التي اجتاز.
التحلية, بالفكر والذكر:
بعد إزالة العقبات التي تمنع من معرفة الله تجب المواظبة على شيئين: التفكير, والذكر.
يقول تعالى في سورة آل عمران: " إن في خلق السموات " ( والكواكب التي تظلنا بأسرارها وعجائبها ) و ( في خلق ) " والأرض " ( التي نعيش عليها بما فيها من عجائب المخلوقات ) " واختلاف الليل والنهار " ( وفق هذا النظام الثابت ) " لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم " ( أي يذكرون الله في جميع حالاتهم وعلى جنوبهم تعني حالة النوم والإستراحة ) " ويتفكرون في خلق السموات والأرض " ( فيدركون أن هذا العالم العظيم لم يخلق عبثاً بل خلق لهدف سامٍ هو وصول الإنسان إلى مقام المعرفة والعبودية ومن ثم إلى السعادة الأبدية ) ويقولون:
" ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك " ( أنت منزه عن العبث ) " فَقِنا عذاب النار " ( ودلنا على طريق المعرفة وثبتنا عليه ). ويقول تعالى: " أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجلٍ مسمى وإن كثيراً من الناس بلقاء ربهم لكافرون ". الروم 8.
والمراد بقوله تعالى: " إلا بالحق " أي أن الله سبحانه لم يخلق السموات والأرض إلا لهدف ثابت لا يمكن أن يتغير, كما أن المراد بقوله تعالى: " وأجل مسمى " أي أن هذا العالم يستمر مدة يعلمها الله ثم يفنى, فعالم الآخرة هو الذي لا يفنى.
اسئلكما الدعاء
ζ͡»︶صہرخہهہ نہدمہϚʔ